أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دورة "ناصر10" بدأت في هذا العام بصورة مغايرة جداً من خلال إقامة العديد من الفعاليات والبطولات التي تضمنت مشاركة العديد من الفئات العمرية وكانت تلك الانطلاقة بمثابة الإعلان الرسمي عن الفعاليات والبرامج التي ستثري الدورة في عقدها الأول.
واعتمد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مسابقات "ناصر 10" انطلاقاً من الفترة 5 أبريل حتى شهر ديسمبر من هذا العام، والتي تتضمن إقامة بطولة حمد ومحمد لخماسيات كرة القدم، ومهرجان الفروسية، والمهرجان الرياضي للدراجات الهوائية، وبطولة كرة السلة للجاليات، وبطولة رفع الأثقال للسيدات، ومهرجان كرة اليد للصغار، وبطولة الكرة الطائرة الشاطئية، والدورة التدريبية للأكاديميات، ومهرجان المشي في أحد المجمعات التجارية، وبطولة السلة لذوي الإعاقة، وبطولة 3 في 3 لكرة السلة، وبطولة الدامة، وعروضاً للألعاب المنضوية تحت مظلة اتحاد البحرين للدفاع عن النفس، وبطولة الجمباز، وندوة عن السياحة الرياضية ومباراة دولية ودية وبطولة اللياقة البدنية.
وقال سموه "أكملت دورة ناصر للألعاب الرياضية عقدها الأول، ومنذ إطلاقها رسمنا لها طريقاً واضحاً للتطور والنماء باعتبارها مشروعاً وطنياً متميزاً يساهم بشكل واضح في الارتقاء بالألعاب الرياضية في المملكة واكتشاف المزيد من المواهب الرياضية القادرة على الانضمام إلى الأندية والمنتخبات الوطنية، وهو ما اتضح جلياً من خلال مخرجات الدورة التي كانت واضحة للعيان".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "عقدنا العزم منذ نهاية النسخة التاسعة من الدورة على بذل كل الجهود من أجل تقديم الدورة العاشرة بصورة متميزة من كافة النواحي مع ضم عدد كبير من الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية وتحقق الأهداف التي وجدت من أجلها هذه الدورة باعتبارها تحمل بين طياتها أهدافا نبيلة على الحركة الشبابية والرياضية في المملكة".
وأشار سموه "وجهنا اللجنة المنظمة للدورة إلى إطلاق الدورة في وقت مبكر هذا العام وتنظيم حزمة كبيرة من الفعاليات والأنشطة الرياضية بالتعاون مع مختلف الجهات بما يتوافق مع رؤية الدورة وأهدافها التي تم وضعها بعناية تامة منذ انطلاقة البطولة في العام 2007 ومضت مسيرتها الرامية إلى احتضان الشباب البحريني في بطولة رياضية كروية متميزة يكون الأساس فيها تحقيق جملة من الأهداف الرياضية البارزة والتي من بينها رفد كرة القدم البحرينية بالمواهب الكروية القادرة على تمثيل المملكة بالصورة الباهرة في مختلف الميادين".
وبين سموه "إن دورة ناصر بن حمد مرت بالعديد من المحطات التطويرية البارزة والتي جعلت من البطولة واحدة من أشهر وافضل البطولات على مستوى المنطقة بالإضافة إلى الإقبال الكبير من قبل الشباب البحريني على المشاركة فيها والتنافس الحقيقي على لقبها لتواصل الرحلة طريقها المظفر المليء بالإنجازات النوعية والإدارية والتنظيمية ونتائجها ومخرجاتها الإيجابية على الرياضة البحرينية إلى أن وصلت إلى النسخة الثامنة لتشهد نقلة نوعية جديدة وبارزة على مستوى البطولة بضم الألعاب الجماعية إليها وفي النسخة التاسعة تم ضم الألعاب الفردية إلى الدورة لتعم أهدافها جميع أركان الرياضة البحرينية ولتصبح الدورة مشروعاً وطنياً متكاملاً.
وثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجهود الكبيرة والمخلصة التي قامت بها اللجنة المنظمة العليا للدورة برئاسة توفيق الصالحي مدير المكتب الإعلامي ومركز المعلومات والتي ساهمت في إطلاق الفعاليات في وقت مبكر هذا العام، الأمر الذي يدل على الاستعداد المبكر والتحضيرات الاحترافية من قبل اللجنة المنظمة.
وقال سموه "وضعنا ثقتنا الكبيرة في اللجنة المنظمة العليا للدورة ومنحناها كل الثقة والدعم والوقوف إلى جانبها من أجل تقديم الدورة بصورة مغايرة هذا العام وتنفيذ رؤيتنا الاستراتيجية التي نطمح من خلالها أن تكون الدورة مشروعاً وطنياً شبابياً ورياضياً تكون آثاره الإيجابية واضحة على الحركتين الشبابية والرياضية في المملكة".
وأضاف سموه "وفقت اللجنة المنظمة العليا برئاسة توفيق الصالحي في تدشين البطولة في شهر أبريل الماضي وكانت تلك الانطلاقة متميزة من كافة النواحي الإدارية والتنظيمية والفنية والتي لاقت استحسان الجميع وتقديرهم على التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، الأمر الذي يؤكد القدرة الكبيرة والاحترافية العالية التي يتمتع بها أعضاء اللجان العاملة في الدورة والتي اكتسبوها جراء تنظيمهم للبطولة في السنوات الماضية".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " لقد وجدنا في عمل اللجنة المنظمة العليا للدورة تنظيماً كبيراً ومتقناً واستراتيجية واضحة المعالم وخارطة طريق توصل إلى الأهداف التي وجدت من أجلها الدورة بالإضافة إلى التحضيرات الكبيرة لتأمين كافة عوامل النجاح للمسابقات والبطولات المقبلة، ونحن نضع ثقتنا في اللجنة المنظمة ونؤكد لهم وقوفنا الدائم معهم في سبيل الوصول إلى تنظيم النسخة العاشرة بالشكل الرائع الذي يتناسب مع الدورة وأهدافها".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن جماهير دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية تعتبر من ضمن مجموعة العوامل الرئيسة التي ساهمت في نجاح الدورة وكان لحضورهم دور مهم وبارز في تشجيع الفرق الرياضية المشاركة لتقديم أفضل المستويات وإثراء جوانب الدورة من الناحية الفنية، وقال سموه "إن الحضور الجماهيري الكبير الذي رافق فعاليات الدورة منذ انطلاقتها في النسخة الأولى ووصولاً إلى أولى المسابقات في النسخة العاشرة يعكس بشكل واضح التفاعل الإيجابي من قبل كافة فئات المجتمع البحريني مع الدورة وحرصهم على المشاركة الفعالة في إنجاح منافساتها ودعم فرقه الرياضية في مشوارهم نحو تحقيق النتائج المتميزة في الدورة، ونحن دائماً ما نشيد بالحضور الجماهيري الرائع ونثمن عالياً حرصهم الموصول على حضور المباريات ومتابعتها".
وأشار سموه "تقديراً للجماهير الرياضية التي ستحضر مسابقات "ناصر10" والفعاليات الرياضية المختلفة التي تقام على أرض المملكة فقد وجهنا اللجنة المنظمة إلى تخصيص عدد كبير من الجوائز المالية والعينية للجماهير الرياضية على أن تتناسب تلك الجوائز مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاقة الدورة".
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالإجراءات المتميزة التي تم اتخاذها من قبل اللجنة المنظمة العليا لتسويق البطولة بصورة علمية صحيحة ووفق الأنظمة المتبعة بالإضافة إلى إعداد كراسة التسويق بالشكل الاحترافي، وقال سموه "إن تسويق الدورة في نسختها العاشرة كان بطريقة احترافية وعلمية صحيحة، الأمر الذي ساهم في تحقيق متابعة كبيرة للدورة، بالإضافة إلى اجتذاب الشركات الراعية للمساهمة في نجاح الدورة بالإضافة الى تحقيق أعلى نسبة من الحضور الجماهيري".
وبين سموه "لقد كان لتسويق البطولة والتحشيد الإعلامي لها بالإضافة إلى الإعلانات في مختلف وسائل الإعلام دور مهم في وصول الدورة وأهدافها إلى جميع الفئات العمرية في المملكة، الأمر الذي تضمن مشاركة كبيرة من قبل الشباب البحريني في جميع فعالياتها ومسابقاتها، ونحن نشيد بالخطوات التسويقية والتعاون الوثيق بين اللجنة المنظمة وجميع الجهات ذات العلاقة، الأمر الذي ساهم في نجاح الخطة التسويقية للدورة".
وتابع سموه "إن تسويق الدورة هو جزء مهم للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها ونلتقي جميعاً من أجل تحقيق أهداف كل الشباب البحريني لتطوير الرياضة في المملكة والرقي بها في جميع المحافل، وإن مساهمتنا وتقديمنا للدورة تأتي لمعاونة الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية لتعزيز صفوفها بمواهب رياضية متميزة ولنكون شركاء في تحمل المسؤولية للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة".