فازت وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام الثاني على التوالي، بجائزة "ميد" لجودة المشاريع، حيث تمكنت الوزارة من الفوز بجائزة أفضل مشروع على المستوى الخليجي لفئة المشاريع الثقافية والاجتماعية والتراثية عن مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي.
وأقنع مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي، نخبة الخبراء والمقيمين بمنحه علامة الفوز بالجائزة الخليجية بعد تطابقه الواضح مع المعاير التي حددتها الجائزة لاختيار المشروع الفائز والتي ارتكزت على الانتهاء من تنفيذ المشروع في الوقت المحدد أو في فترة زمنية أقل والالتزام بالميزانية المحددة للمشروع وقيمة المشروع للمجتمع ومدى تلبيته لحاجات المجتمع ورضا العملاء عن محتوى المشروع والابداع والتميز والالتزام بمعاير الصحة والسلامة علاوة على الاستدامة وأفضل ممارسات سلسلة التوريد والدعم اللوجستي والإبتكار في محتوى المشروع والتعاون و روح الفريق اثناء التنفيذ.
ودخل مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي في تنافس قوي مع مشاريع خليجية بارزة منها مشروع اوبرا دبي، متحف الاتحاد في ابوظبي، مجمع السلطان قابوس الشبابي ، و مجمع المحاكم في دولة الكويت.
وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن فوز الوزارة بالجائزة على المستوى الخليجي دليل واضح على ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة والبنية التحتية من دعم من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وسط الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وما تضمنه برنامج عمل الحكومة من اهتمام واضح بالبنية التحية الشبابية والرياضية.
وقال الجودر "هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تحقيق مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي للجائزة ولكن أبرزها وأهمها المتابع المباشرة والحثيثة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي كان لسموه الدور الكبير والواضح في إنهاء المشروع في مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز العام وتمكن القائمون على المشروع بفضل توجيهات سموه ومتابعته لمراحل تنفيذ المشروع من تخطي التحديات بالصورة المتميزة وصولا الى بناء صرح شبابي رائع يتناسب مع فكر سموه الرامي الى الارتقاء بالقطاع الشبابي في المملكة".
وتابع "فوز الوزارة بهذه الجائزة المتميزة على المستوى الخليجي جاء ليؤكد حرصها الكبير على تطوير البنية التحتية الشبابية والرياضية في المملكة بما يتوافق مع استراتيجيتها الرامية الى التطوير المستمر للبنية التحتية وللمنشآت الرياضية وفقا للمواصفات والمعايير العالمية".
وأشاد الجودر في ذات الوقت بالعمل الاحترافي من قبل مهندسي وزارة شئون الشباب والرياضية المشرفين على المشروع إضافة إلى التنفيذ المتميز من قبل مجموعة داداباي وانهاء المشروع في فترة قياسية.
يذكر أن مركز المحرق الشبابي النموذجي يشتمل على مبنى إداري متكامل مع كافة الخدمات وملعب لكرة القدم والصالة الثقافية وقاعة كبار الشخصيات ومسبح شبه أولمبي مغطاه ومقهـى دراسي ومكتبة الكترونية تعتبر الأولى من نوعها في المملكة.
كما يحتوي على مبنــى خاص بالشباب ويتضمن قاعة استقبال ونادي صحي وغرفة العاب ذهنية والكترونية وصالة بليارد وكرة الطاولة وبيبي فوت ومختبر الحاسب الآلي ، ومبنــى آخر للفتيات يشتمل على مجلس للفتيات وقاعة استقبال ونادي صحي ومختبر الحاسب الآلي وقاعة للمحاضرات وورش التدريب ومقهى خاص للفتيات بتكلفة وصلت الى 1,978 مليون دينار.
وأقنع مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي، نخبة الخبراء والمقيمين بمنحه علامة الفوز بالجائزة الخليجية بعد تطابقه الواضح مع المعاير التي حددتها الجائزة لاختيار المشروع الفائز والتي ارتكزت على الانتهاء من تنفيذ المشروع في الوقت المحدد أو في فترة زمنية أقل والالتزام بالميزانية المحددة للمشروع وقيمة المشروع للمجتمع ومدى تلبيته لحاجات المجتمع ورضا العملاء عن محتوى المشروع والابداع والتميز والالتزام بمعاير الصحة والسلامة علاوة على الاستدامة وأفضل ممارسات سلسلة التوريد والدعم اللوجستي والإبتكار في محتوى المشروع والتعاون و روح الفريق اثناء التنفيذ.
ودخل مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي في تنافس قوي مع مشاريع خليجية بارزة منها مشروع اوبرا دبي، متحف الاتحاد في ابوظبي، مجمع السلطان قابوس الشبابي ، و مجمع المحاكم في دولة الكويت.
وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن فوز الوزارة بالجائزة على المستوى الخليجي دليل واضح على ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة والبنية التحتية من دعم من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وسط الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وما تضمنه برنامج عمل الحكومة من اهتمام واضح بالبنية التحية الشبابية والرياضية.
وقال الجودر "هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تحقيق مشروع مركز المحرق الشبابي النموذجي للجائزة ولكن أبرزها وأهمها المتابع المباشرة والحثيثة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي كان لسموه الدور الكبير والواضح في إنهاء المشروع في مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز العام وتمكن القائمون على المشروع بفضل توجيهات سموه ومتابعته لمراحل تنفيذ المشروع من تخطي التحديات بالصورة المتميزة وصولا الى بناء صرح شبابي رائع يتناسب مع فكر سموه الرامي الى الارتقاء بالقطاع الشبابي في المملكة".
وتابع "فوز الوزارة بهذه الجائزة المتميزة على المستوى الخليجي جاء ليؤكد حرصها الكبير على تطوير البنية التحتية الشبابية والرياضية في المملكة بما يتوافق مع استراتيجيتها الرامية الى التطوير المستمر للبنية التحتية وللمنشآت الرياضية وفقا للمواصفات والمعايير العالمية".
وأشاد الجودر في ذات الوقت بالعمل الاحترافي من قبل مهندسي وزارة شئون الشباب والرياضية المشرفين على المشروع إضافة إلى التنفيذ المتميز من قبل مجموعة داداباي وانهاء المشروع في فترة قياسية.
يذكر أن مركز المحرق الشبابي النموذجي يشتمل على مبنى إداري متكامل مع كافة الخدمات وملعب لكرة القدم والصالة الثقافية وقاعة كبار الشخصيات ومسبح شبه أولمبي مغطاه ومقهـى دراسي ومكتبة الكترونية تعتبر الأولى من نوعها في المملكة.
كما يحتوي على مبنــى خاص بالشباب ويتضمن قاعة استقبال ونادي صحي وغرفة العاب ذهنية والكترونية وصالة بليارد وكرة الطاولة وبيبي فوت ومختبر الحاسب الآلي ، ومبنــى آخر للفتيات يشتمل على مجلس للفتيات وقاعة استقبال ونادي صحي ومختبر الحاسب الآلي وقاعة للمحاضرات وورش التدريب ومقهى خاص للفتيات بتكلفة وصلت الى 1,978 مليون دينار.