يستعد نادي يوفنتوس لوضع الرتوش الأخيرة على موسمه الحالي ومواصلة التقدم للأمام نحو تحقيق الثلاثية التاريخية وذلك بالمنافسة على الألقاب الثلاثة هذا الموسم في ظل حالة التألق الكبيرة للاعبيه ومدربه ماسيمليانو أليغري.

البداية ستكون مع مواجهة فريق موناكو الفرنسي من أجل حصد بطاقة التأهل إلى نهائي كارديف بشكل رسمي وذلك بعد أن وضع الفريق قدماً في العاصمة الويلزية بالفوز ذهاباً على ملعب لويس الثاني بهدفين دون رد لتصبح مهمة البيانكونيري على ملعبه هذا الأسبوع في غاية السهولة.

يوفنتوس نجح خلال لقاء الذهاب في فرض رقابة محكمة على لاعبي موناكو وهجومهم القوي ليواصل الفريق الإيطالي أرقامه الدفاعية المميزة في البطولة الأوروبية هذا الموسم كما تألق وبشدة الثنائي داني ألفيس وجونزالو هيغواين حيث صنع الأول هدفي اللقاء الذي سجلهما الثاني بإتقان شديد. الفريق الإيطالي سيستعيد نجمه الألماني سامي خضيرة بعدما حرمه الإيقاف من خوض لقاء الذهاب ليصبح الفريق كامل العدد في مواجهة موناكو.

أما الفريق الفرنسي فبالرغم من صعوبة موقفه إلا أنه سيدخل اللقاء بمعنويات عالية في ظل الوضعية الممتازة له في الدوري المحلي واقترابه من تحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2000 عندما كان الفريق يضم العديد من النجوم أمثال الحارس الفرنسي فابيان بارتيز ودافيد تريزيغيه الهداف الأجنبي الأول ليوفنتوس عبر تاريخه.

في حالة نجاح يوفنتوس رسمياً في الوصول إلى نهائي كارديف، لن يمتلك الفريق وقتاً طويلاً للاحتفال، حيث سيخوض الفريق بعدها بأيام قليلة لقاء صعباً في الكالتشو مع الوصيف روما على ملعب الأولمبيكو وهو اللقاء الذي قد يشهد تتويج السيدة العجوز بأول الألقاب في مشوار الثلاثية في حالة تحقيقه التعادل أو الفوز.

وقتها لن يستطيع يوفنتوس أيضاً الاحتفال طويلاً باللقب وسيتم تأجيل ذلك حيث سيقام بعدها بأيام قليلة نهائي كأس إيطاليا على الملعب ذاته ولكن أمام لاتسيو القطب الثاني للعاصمة الإيطالية، حيث سيتم تقديم اللقاء لمدة أسبوعين في حالة وصول يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال لتعارض الموعد الأصلي لنهائي كأس إيطاليا مع موقعة كارديف المرتقبة.