(أ ف ب) - تفوقت كرة القدم الفرنسية في محطات عدة على نظيرتها الإيطالية، أكان على صعيد المنتخبين الوطنيين أو بعض الأندية، إلا أن القصة تختلف مع نادي يوفنتوس الذي عجزت الفرق الفرنسية عن تخطيه في الأدوار الإقصائية للمسابقات القارية. وعرف الفرنسيون نجاحات لافتة على صعيد الأندية، أبرزها فوز مرسيليا على ميلان في ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة «4-1 بمجموع المباراتين» ونهائي دوري الأبطال 1993 «1-صفر»، وبوردو على الفريق ذاته في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1996 «3-2 بمجمل المباراتين». لكن يوفنتوس الذي يواجه اليوم على أرضه موناكو في إياب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال «تقدم 2-صفر ذهاباً»، عجز الفرنسيون تاريخياً عن تخطيه في الأدوار الإقصائية، ما يجعل نادي الإمارة أمام مهمة بالغة الصعوبة في تورينو. 12 مواجهة جمعت عملاق تورينو بالفرنسيين في الأدوار الإقصائية المكونة من مباراتين «ذهاباً وإياباً»، وخرج يوفنتوس منتصرا بها جميعها، أكان في دوري الأبطال، الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أو كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً، الكأس السوبر الأوروبية، كأس إنترتوتو المؤهلة سابقاً إلى كأس الاتحاد، وغيرها. ولم ينجح أي فريق فرنسي في إسقاط يوفنتوس بين جماهيره في المواجهات الـ12 في «ديلي البي» والأولمبي، أو في «يوفنتوس ستاديوم»، ما يعني بأن على موناكو تقديم أداء استثنائي ليس من أجل الفوز وحسب، بل على هذا الفوز أن يكون بفارق هدفين.