أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن صندوق العمل "تمكين" يعد شريكاً أساسياً في تطوير الحركة الشبابية والرياضية عبر دعمه للعديد من المبادرات الهامة على المستوى الشبابي والتي ساهمت في بناء جيل من الشباب القادر على المساهمة بشكل واضح في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة، واصفاً "تمكين" بالحليف الكبير والاستراتيجي للشباب وذلك نتاجاً لما تقدمه من دعم واضح ومتميز في سبيل تمكين الشباب ومنحهم الفرصة الكافية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم وإبراز ابداعاتهم في مختلف المجالات.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بانضمام "تمكين" إلى أسرة رعاة دورة ناصر بن حمد الثالثة للألعاب الرياضية "ناصر10" لتكون مساندة للجنة المنظمة العليا في طريقها نحو تحقيق النجاح للدورة، وقال سموه "إن انضمام تمكين إلى عائلة رعاة دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية في نسختها العاشرة يعبر عن مدى حرصها على دعم الحركة الشبابية والرياضة في المملكة، حيث وجدت تمكين في الدورة مكاناً مناسباً لتؤكد سياستها الحكيمة تجاه الشباب البحريني والوقوف إلى جانبه من أجل تنمية مواهبه خاصة في الجانب الرياضي لتؤكد أنها الداعم الأهم والأبرز للشباب".

وتابع سموه "فخورون بانضمام تمكين إلى رعاة دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية للمرة الأولى، وهذه الرعاية تؤكد اهتمام تمكين الواضح بالشباب ودعمه في مختلف المجالات، ونحن دائماً ما نؤكد على الدور الكبير للرعاة ومن بينهم تمكين باعتبارهم يمثلون حجر الأساس والداعم الرئيس لنجاح الدورة بعد أن وصلت إلى محطتها العاشرة".

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "نثمن عالياً حرص تمكين على دعم الدورة والدخول مع اللجنة المنظمة العليا في شراكة حقيقية لإنجاح الدورة ونشيد بسعي تمكين المتواصل في تقديم الدعم اللازم للدورة والمساهمة في إنجاحها خاصة أن تلك الجهود من شأنها المساهمة في تطوير الرياضة البحرينية والارتقاء بمنافسات الدورة للأفضل وتقديم المزيد من الأمور الإيجابية التي تساهم في الارتقاء نحو كل ما هو في صالح الرياضة البحرينية بشكل عام ونشر ممارسة الرياضة في المجتمع البحريني باعتبارها أسلوب حياة".

وكان الدكتور إبراهيم جناحي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" استقبل السيد توفيق الصالحي رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة ناصر بن حمد الثالثة للألعاب الرياضية والذي قدم له دعم تمكين للدورة وانضمامها إلى سلسلة الرعاية الاستراتيجيين.

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم جناحي "أن تمكين كانت ولا زالت تفتخر برعاية البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية التي يشرف عليها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتكون جزءاً من النجاح الكبير لتلك الفعاليات والمساهمة في الارتقاء بها إلى أعلى المستويات وتحقيق الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها".

وأضاف جناحي "أن دخول تمكين على خط رعاة دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية هذا العام وحرصها على أن تكون ضمن أسرة الرعاة الاستراتيجيين يؤكد بعد نظرها واهتمامها الواضح بتطوير قدرات الشباب البحريني في كافة المجالات دون الاقتصار فقط على دعمهم للدخول في سوق العمل، وهي الاستراتيجية التي اتبعتها تمكين منذ فترة طويلة وستستمر عليها باعتبارها من الأهداف الرئيسية التي تسعى إلى تحقيقها".

وأشار جناحي إلى "أن الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للدورة ساهمت وبصورة ملحوظة في الارتقاء بها واستمرارها إلى نسختها العاشرة بعد أن وضع سموه الخطط والبرامج الكفيلة بتطويرها بصورة تصاعدية وصولاً إلى محطتها العاشرة بكل نجاح".