علي العيناتي
اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه سيفتح تحقيقاً خاصاً عن طريق لجنة خاصة بمراقبة الصفقات حول صفقة انتقال النجم الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بمقابل 105 ملايين يورو الصيف الماضي، وذلك لوجود بعض الشبهات والمخالفات في تفاصيل الصفقة التي تعتبر الأغلى في تاريخ اللعبة.
وأشارت بعض التقارير الصادرة من إسبانيا وفرنسا إلى أن الفيفا طالب الفريقين بتوضيحات حول الصفقة منذ أسابيع، للاشتباه حول بعض المخالفات في الصفقة والمتعلقة بالقيمة الفعلية لثمنها بخلاف ما تم إعلانه عبر الوسائل الإعلامية، إذ أكدت التقارير أن قيمة الصفقة الحقيقية هي127 مليون يورو، والتي تم احتسابها بعد كشف قيمة العمولة الخيالية التي تقاضها وكيل أعمال بوغبا الايطالي مينو رايولا والتي لم يتم الإفصاح عن كامل تفاصيلها، إذ تحصّل ريولا على 50 مليون يورو وما ذهب ليوفنتوس من قيمة الصفقة لم يتجاوز 78 مليوناً فقط، أي أن الشبهات الدائرة حول صفقة بوغبا تدور في فلك رايولا أكثر من أي خروقات أخرى، حيث اتضح أن رايولا كان المستفيد الأكبر من الصفقة، لأنه تقاضى عمولة كوكيل للاعب بالإضافة إلى عمله مع كل من مانشستر يونايتد ويوفنتوس من أجل إتمام بعض الصفقات، ليحصل على عمولة أخرى منهما، ومخالفة رايولا الصريحة تكمن في انه لم يخبر مانشستر يونايتد عن ارتباطه العملي بالنادي الإيطالي وهذا ما يخالف القوانين الانجليزية!!.
ومما لا شك فيه أن قضية بوغبا ستأخذ أصداء أكبر في قادم الايام وخصوصاً حينما يحين موعد البت في القضية، وربما تسير في سيناريو مقارب لسيناريو صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار لبرشلونة وما صاحبها من جدل كبير حول وجود بعض الشبهات والمخالفات في الصفقة أيضاً، وهذا ما قد يفتح المجال أمام الفيفا لتوسيع دائرة الشبهات بالعديد من الصفقات الأخرى التي تمت وخصوصاً الصفقات الفلكية، لتثبت الواقعية إلى أن الفساد في كرة القدم العالمية لم ينخر أروقة الفيفا فحسب، بل قد تكون له امتدادات موصولة حتى بأكبر إدارات الأندية في القارة العجوز!!
اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه سيفتح تحقيقاً خاصاً عن طريق لجنة خاصة بمراقبة الصفقات حول صفقة انتقال النجم الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بمقابل 105 ملايين يورو الصيف الماضي، وذلك لوجود بعض الشبهات والمخالفات في تفاصيل الصفقة التي تعتبر الأغلى في تاريخ اللعبة.
وأشارت بعض التقارير الصادرة من إسبانيا وفرنسا إلى أن الفيفا طالب الفريقين بتوضيحات حول الصفقة منذ أسابيع، للاشتباه حول بعض المخالفات في الصفقة والمتعلقة بالقيمة الفعلية لثمنها بخلاف ما تم إعلانه عبر الوسائل الإعلامية، إذ أكدت التقارير أن قيمة الصفقة الحقيقية هي127 مليون يورو، والتي تم احتسابها بعد كشف قيمة العمولة الخيالية التي تقاضها وكيل أعمال بوغبا الايطالي مينو رايولا والتي لم يتم الإفصاح عن كامل تفاصيلها، إذ تحصّل ريولا على 50 مليون يورو وما ذهب ليوفنتوس من قيمة الصفقة لم يتجاوز 78 مليوناً فقط، أي أن الشبهات الدائرة حول صفقة بوغبا تدور في فلك رايولا أكثر من أي خروقات أخرى، حيث اتضح أن رايولا كان المستفيد الأكبر من الصفقة، لأنه تقاضى عمولة كوكيل للاعب بالإضافة إلى عمله مع كل من مانشستر يونايتد ويوفنتوس من أجل إتمام بعض الصفقات، ليحصل على عمولة أخرى منهما، ومخالفة رايولا الصريحة تكمن في انه لم يخبر مانشستر يونايتد عن ارتباطه العملي بالنادي الإيطالي وهذا ما يخالف القوانين الانجليزية!!.
ومما لا شك فيه أن قضية بوغبا ستأخذ أصداء أكبر في قادم الايام وخصوصاً حينما يحين موعد البت في القضية، وربما تسير في سيناريو مقارب لسيناريو صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار لبرشلونة وما صاحبها من جدل كبير حول وجود بعض الشبهات والمخالفات في الصفقة أيضاً، وهذا ما قد يفتح المجال أمام الفيفا لتوسيع دائرة الشبهات بالعديد من الصفقات الأخرى التي تمت وخصوصاً الصفقات الفلكية، لتثبت الواقعية إلى أن الفساد في كرة القدم العالمية لم ينخر أروقة الفيفا فحسب، بل قد تكون له امتدادات موصولة حتى بأكبر إدارات الأندية في القارة العجوز!!