مدريد: د. الأمين محمد صديق
يعتبر البرتغالي لويس فيجو أحد الأسماء الخالدة في تاريخ كرة القدم البرتغالية والأوروبية فقد كتب تاريخاً ناصعاً في كل الأندية التي لعب معها ويكفي فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي تقدمها فرانس فوتبول عام 2000 وفي العام الذي تلاه اختاره الـ FIFA لنفس الجائزة. لويس فيجو كان صاحب أكبر وأشهر انتقال في تاريخ كرة القدم عندما ذهب مباشرة من برشلونة لريال مدريد عام 2000 برقم قياسي في ذلك الوقت بلغ 60 مليون يورو. فيجو فاز مع البارسا ببطولتين للدوري الإسباني وبكأس الملك وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي ومع الريال فاز بالدوري مرتين وبدوري الأبطال وبالإنتركونتيننتال وبعدها ذهب للإنتر حيث فاز بأربع بطولات دوري وبكأس إيطاليا والسوبر الإيطالي ومع منتخب البرتغال فاز بكأس العالم تحت 20 عاماً وقاد المنتخب للمركز الثاني في كأس الأمم الأوروبية عام 2004 ونصف نهائي نفس البطولة عام 2000 و نصف نهائي كاس العالم 2006. EXTRA SPORT
التقت بلويس فيجو على هامش مباراة ريال مدريد وغريمه التقليدي أتلتيكو في إياب نصف نهائي دوري الأبطال و كان لنا معه هذا الحديث:
لويس، الريال وجد صعوبة كبيرة في الدقائق الأولي أمام اندفاع أتلتيكو....
نعم أتلتيكو فاجأنا كثيراً في النصف ساعة الأولى وكان الأفضل في كل شئي وبصراحة شعرت بالخوف على مصير الريال بعد استقبال هدفين في وقت مبكر للغاية ولكن خبرة اللاعبين وهدوءهم ساعد على العودة و بالتأكيد مهارة بنزيما في ذلك الهدف وتخطيه المذهل لثلاثة لاعبين دفعة واحدة وفي النهاية أعتقد أن الفريق الأفضل تأهل للنهائي.
* وكيف ترى النهائي في كارديف أمام يوفنتوس؟
المباراة ستكون صعبة بكل تأكيد فاليوفي يقدم موسم إستثنائي والمباراة ستحسمها تفاصيل صغيرة ولكني واثق من قدرة الريال من الفوز باللقب الثاني عشر وتأكيد سطوته على الكرة الأوروبية.
وماذا عن الفوز بالدوري الإسباني؟
اللعب على بطولتين صعب للغاية ولكن الأمور كلها في يد زيدان وفريقه حيث إن الفوز في المباريات المتبقية سيحسم الفوز بالدوري لنا بعد فترة طويلة من الغياب وليس علينا انتظار نتائج البارسا.
بما أنك ذكرت البارسا فلا بد أن أسألك عن كواليس ذلك الانتقال الشهير عام 2000 من البارسا للغريم اللدود ريال مدريد...
في ذلك الوقت شعرت بأن إدارة البارسا لم تكن تعاملني بالاحترام الذي أستحقه ولم تقدرني مادياً ولذا عندما جاءتني الفرصة للانتقال للريال تحدثت معهم ولكنهم ظنوا بأنني أخدعهم ولست جاداً في مطالبي وفيما بعد استعملوا حجج واهية مثل الموقف المالي للنادي في ذلك الوقت وعندما تم الاتفاق مع الريال قاموا بالاستجابة لجميع مطالبي المالية ولكن موافقتهم جاءت متأخرة للغاية وقد كانت هناك فرصة للبقاء مع البارسا ولكنني كنت قد التزمت بكلمة مع الريال وكان من الصعب للغاية التراجع في ذلك التوقيت.
و ماذا عن ذلك اللقاء الشهير بالكامب نو حين ألقت عليك جماهير البارسا رأس خنزير!
تلك المباراة شكلت علامة فارقة في حياتي الكروية وقد ساهمت كثيراً في نضوجي كلاعب وكإنسان فربما كنت الشخص الوحيد في العالم الذي تلقى صافرات استهجان و كلمات نابية من 100 ألف شخص في وقت واحد! تحضيري لتلك المباراة كان كأي مباراة أخرى ولكني بالطبع كنت قلقاً فقد كان من الممكن أن أصاب بأذى.
هل صحيح أنك كنت قريب للغاية من الانتقال للبريميرليغ و ليفربول تحديداً بعد ترك الريال؟
نعم هذا صحيح فقد كنت قريباً للذهاب لإنجلترا بعد تركي للريال ولكنني انتقلت في النهاية للإنتر أما بالنسبة لأي فريق في إنجلترا فهذا لا يهم فكل ذلك في الماضي الآن.
يعتبر البرتغالي لويس فيجو أحد الأسماء الخالدة في تاريخ كرة القدم البرتغالية والأوروبية فقد كتب تاريخاً ناصعاً في كل الأندية التي لعب معها ويكفي فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي تقدمها فرانس فوتبول عام 2000 وفي العام الذي تلاه اختاره الـ FIFA لنفس الجائزة. لويس فيجو كان صاحب أكبر وأشهر انتقال في تاريخ كرة القدم عندما ذهب مباشرة من برشلونة لريال مدريد عام 2000 برقم قياسي في ذلك الوقت بلغ 60 مليون يورو. فيجو فاز مع البارسا ببطولتين للدوري الإسباني وبكأس الملك وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي ومع الريال فاز بالدوري مرتين وبدوري الأبطال وبالإنتركونتيننتال وبعدها ذهب للإنتر حيث فاز بأربع بطولات دوري وبكأس إيطاليا والسوبر الإيطالي ومع منتخب البرتغال فاز بكأس العالم تحت 20 عاماً وقاد المنتخب للمركز الثاني في كأس الأمم الأوروبية عام 2004 ونصف نهائي نفس البطولة عام 2000 و نصف نهائي كاس العالم 2006. EXTRA SPORT
التقت بلويس فيجو على هامش مباراة ريال مدريد وغريمه التقليدي أتلتيكو في إياب نصف نهائي دوري الأبطال و كان لنا معه هذا الحديث:
لويس، الريال وجد صعوبة كبيرة في الدقائق الأولي أمام اندفاع أتلتيكو....
نعم أتلتيكو فاجأنا كثيراً في النصف ساعة الأولى وكان الأفضل في كل شئي وبصراحة شعرت بالخوف على مصير الريال بعد استقبال هدفين في وقت مبكر للغاية ولكن خبرة اللاعبين وهدوءهم ساعد على العودة و بالتأكيد مهارة بنزيما في ذلك الهدف وتخطيه المذهل لثلاثة لاعبين دفعة واحدة وفي النهاية أعتقد أن الفريق الأفضل تأهل للنهائي.
* وكيف ترى النهائي في كارديف أمام يوفنتوس؟
المباراة ستكون صعبة بكل تأكيد فاليوفي يقدم موسم إستثنائي والمباراة ستحسمها تفاصيل صغيرة ولكني واثق من قدرة الريال من الفوز باللقب الثاني عشر وتأكيد سطوته على الكرة الأوروبية.
وماذا عن الفوز بالدوري الإسباني؟
اللعب على بطولتين صعب للغاية ولكن الأمور كلها في يد زيدان وفريقه حيث إن الفوز في المباريات المتبقية سيحسم الفوز بالدوري لنا بعد فترة طويلة من الغياب وليس علينا انتظار نتائج البارسا.
بما أنك ذكرت البارسا فلا بد أن أسألك عن كواليس ذلك الانتقال الشهير عام 2000 من البارسا للغريم اللدود ريال مدريد...
في ذلك الوقت شعرت بأن إدارة البارسا لم تكن تعاملني بالاحترام الذي أستحقه ولم تقدرني مادياً ولذا عندما جاءتني الفرصة للانتقال للريال تحدثت معهم ولكنهم ظنوا بأنني أخدعهم ولست جاداً في مطالبي وفيما بعد استعملوا حجج واهية مثل الموقف المالي للنادي في ذلك الوقت وعندما تم الاتفاق مع الريال قاموا بالاستجابة لجميع مطالبي المالية ولكن موافقتهم جاءت متأخرة للغاية وقد كانت هناك فرصة للبقاء مع البارسا ولكنني كنت قد التزمت بكلمة مع الريال وكان من الصعب للغاية التراجع في ذلك التوقيت.
و ماذا عن ذلك اللقاء الشهير بالكامب نو حين ألقت عليك جماهير البارسا رأس خنزير!
تلك المباراة شكلت علامة فارقة في حياتي الكروية وقد ساهمت كثيراً في نضوجي كلاعب وكإنسان فربما كنت الشخص الوحيد في العالم الذي تلقى صافرات استهجان و كلمات نابية من 100 ألف شخص في وقت واحد! تحضيري لتلك المباراة كان كأي مباراة أخرى ولكني بالطبع كنت قلقاً فقد كان من الممكن أن أصاب بأذى.
هل صحيح أنك كنت قريب للغاية من الانتقال للبريميرليغ و ليفربول تحديداً بعد ترك الريال؟
نعم هذا صحيح فقد كنت قريباً للذهاب لإنجلترا بعد تركي للريال ولكنني انتقلت في النهاية للإنتر أما بالنسبة لأي فريق في إنجلترا فهذا لا يهم فكل ذلك في الماضي الآن.