محمد خالد

ضخت الأندية الأوروبية الملايين من الأموال في سبيل إثبات جدارتها أوروبياً، في الوقت الذي يعيش فيه العالم أزمة مالية واقتصادية خانقة حكمت بالإفلاس على مؤسسات مالية وصناعية عملاقة في أوروبا ولكن هناك أندية لا تنطبق عليها مقولة «كلما زاد صرفك زاد ربحك» كما يحدث تماماً في نادي باريس سان جيرمان.

فمهما كانت الأموال حاضرة لشراء النجوم فإن الكثير من المعوقات تقف أمام باريس سان جيرمان للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بداية من حاجة الفريق إلى وقت كبير للتأقلم والانسجام بين الأسماء الجديدة وبقية عناصر الفريق، شأنه شأن مانشستر سيتي الذي ينفق دائماً وقد يحصل على بطولة محلية ولكن لا يزال أمامه بعض الوقت من أجل الحصول على مبتغاه.

وتجربة تشيلسي قد تكون مفيدة للفريق الفرنسي والمستثمرين القطريين حيث انتظر الروسي رومان أبرموفيتش مالك الفريق الإنجليزي 10 سنوات ليحقق حلمه ويفوز بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بعده بسنة واحدة وذلك بسبب رغبة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش في بناء فريق قوي في إنجلترا وهي نفس الرغبة التي يبحث عنها القطري ناصر الخليفي.

وقد أنفق باريس سان جيرمان 560 مليون يورو تقريباً منذ موسم 2012/2011 حتى الآن، وفي طريقه لإنفاق 300 مليون يورو في الصيف المقبل.

ورغم كون التجربة القطرية ما زالت في بدايتها مع باريس سان جرمان لكن الطموحات الكبيرة والأهداف المطلوبة لم تحقق طيلة المواسم السابقة.