يوسف ألبي
بدأت العديد من الأندية في تغيير ملاعبها، وبناء ملاعب جديدة أو تجديد الملاعب القديمة، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من الجماهير، واستبدال الملاعب القديمة بحديثة، لتواكب مستجدات العصر الحديث لزيادة القيمة الاقتصادية للنادي.
وسيكون الموسم الحالي هو الأخير لنادي تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، حيث سيتم إغلاق الملعب وإعادة افتتاحه في عام 2021، لتزيد عدد مقاعد الملعب إلى 60 ألفاً بدلاً من 41 ألفاً بكلفة تصل إلى 780 مليون يورو، يتحملها مالك النادي الروسي إبراموفيتش. وسيبدأ العمل في المشروع الجديد بداية من الموسم المقبل. ملعب وايت هارت لين الخاص بنادي توتنهام الإنجليزي سيهدم نهاية الأسبوع المقبل بعد 118 عاماً من الخدمة. حيث شرعت إدارة النادي في بناء ملعب جديد يتسع لـ61,000 مقعد بقيمة 900 مليون يورو، ومن المقرر أن ينتقل توتنهام للملعب الجديد مع بداية موسم 2018-2019، حيث سيلعب مباريات الموسم المقبل على ملعب ويمبلى الشهير. وفي إسبانبا سينتقل أتلتيكو مدريد إلى ملعبه الجديد «واندا متروبوليتانو» الذي كلف بناؤه 300 مليون يورو وسيتم افتتاح الملعب الجديد «للاروخي بلابكوس»مع بداية موسم 2017-2018 بعد 50 عاماً قضاها على ملعبه العريق فيسنتي كالديرون، ويتسع الملعب الجديد لحضور 67 ألفاً، ويعود سبب تغيير اسم الملعب إلى استحواذ مجموعة واندا الصينية على 20% من أسهم نادي أتلتيكو مدريد، وقد قامت مجموعة واندا بشراء حقوق رعاية الملعب الجديد لمدة 5 مواسم مقابل 10 مليون يورو سنوياً. الملاعب الإيطالية الخاصة بالأندية هو الموضوع الدارج في الشارع الرياضي هناك، إذ وكما هو معروف بأن الملاعب في إيطاليا تكون ملكاً للحكومة (البلدية) وهذا ما جعل أندية الكالتشيو ضعيفة اقتصادياً، ولكن هناك معطيات تشير إلى إمكانية تغيير سياسة الحكومة فيما يخص امتلاك الملاعب، بحيث تعطى الحرية للأندية في بناء الملاعب خاصة بها حتى تحقق أكبر فائدة مالية تساعدهم في استقطاب أفضل اللاعبين في العالم، هذا الأمر أدركته إدارة نادي يوفنتوس والتي كانت أول من قام ببناء ملعب خاص به، ونظراً لنجاح التجربة فإن أندية لحقته على الفور، وهما ناديا أودينيزي وساسولو هذا الموسم، في المقابل بدأت الكثير من الأندية في التخطيط لبناء ملاعب جديده كأندية روما، إي سي ميلان، أنتر ميلان، أتلانتا، كالياري، وليس من المستبعد أن تطول قائمة الأندية لأن تكون جميعها في المستقبل القريب.
بدأت العديد من الأندية في تغيير ملاعبها، وبناء ملاعب جديدة أو تجديد الملاعب القديمة، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من الجماهير، واستبدال الملاعب القديمة بحديثة، لتواكب مستجدات العصر الحديث لزيادة القيمة الاقتصادية للنادي.
وسيكون الموسم الحالي هو الأخير لنادي تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، حيث سيتم إغلاق الملعب وإعادة افتتاحه في عام 2021، لتزيد عدد مقاعد الملعب إلى 60 ألفاً بدلاً من 41 ألفاً بكلفة تصل إلى 780 مليون يورو، يتحملها مالك النادي الروسي إبراموفيتش. وسيبدأ العمل في المشروع الجديد بداية من الموسم المقبل. ملعب وايت هارت لين الخاص بنادي توتنهام الإنجليزي سيهدم نهاية الأسبوع المقبل بعد 118 عاماً من الخدمة. حيث شرعت إدارة النادي في بناء ملعب جديد يتسع لـ61,000 مقعد بقيمة 900 مليون يورو، ومن المقرر أن ينتقل توتنهام للملعب الجديد مع بداية موسم 2018-2019، حيث سيلعب مباريات الموسم المقبل على ملعب ويمبلى الشهير. وفي إسبانبا سينتقل أتلتيكو مدريد إلى ملعبه الجديد «واندا متروبوليتانو» الذي كلف بناؤه 300 مليون يورو وسيتم افتتاح الملعب الجديد «للاروخي بلابكوس»مع بداية موسم 2017-2018 بعد 50 عاماً قضاها على ملعبه العريق فيسنتي كالديرون، ويتسع الملعب الجديد لحضور 67 ألفاً، ويعود سبب تغيير اسم الملعب إلى استحواذ مجموعة واندا الصينية على 20% من أسهم نادي أتلتيكو مدريد، وقد قامت مجموعة واندا بشراء حقوق رعاية الملعب الجديد لمدة 5 مواسم مقابل 10 مليون يورو سنوياً. الملاعب الإيطالية الخاصة بالأندية هو الموضوع الدارج في الشارع الرياضي هناك، إذ وكما هو معروف بأن الملاعب في إيطاليا تكون ملكاً للحكومة (البلدية) وهذا ما جعل أندية الكالتشيو ضعيفة اقتصادياً، ولكن هناك معطيات تشير إلى إمكانية تغيير سياسة الحكومة فيما يخص امتلاك الملاعب، بحيث تعطى الحرية للأندية في بناء الملاعب خاصة بها حتى تحقق أكبر فائدة مالية تساعدهم في استقطاب أفضل اللاعبين في العالم، هذا الأمر أدركته إدارة نادي يوفنتوس والتي كانت أول من قام ببناء ملعب خاص به، ونظراً لنجاح التجربة فإن أندية لحقته على الفور، وهما ناديا أودينيزي وساسولو هذا الموسم، في المقابل بدأت الكثير من الأندية في التخطيط لبناء ملاعب جديده كأندية روما، إي سي ميلان، أنتر ميلان، أتلانتا، كالياري، وليس من المستبعد أن تطول قائمة الأندية لأن تكون جميعها في المستقبل القريب.