بقلم / جيمي ريدناب
لن يكون أرسنال ضمن الفرق الـ4 الإنجليزية المتأهلة لدوري أبطال أوروبا عن البريميرليغ وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وهو ما يمكن اعتباره تنبيهاً للوضع الذي يمر به النادي.
لقد توقعت في بداية الموسم أن يفشلوا في التأهل لدوري الأبطال لأنني ظللت في الأعوام الماضية ألمّح إلى أن هذا اليوم قادم، ولذلك هذا هو السبب في اعتقادي بأنه قد حان وقت التغيير في آرسنال.
أنا أحب آرسين فينغر، من لا يحبه؟ لقد كانت فرقه دائماً جذابة لمشاهدتها وقد جلبوا الكثير من المتعة للبريميرليغ. إنه مدرب عظيم غير من اللعبة على مستوى نظرة الناس تجاه كرة القدم، كما أن طريقة عمله العلمية وأسلوبه في تطوير شبكة الكشافين في فرنسا وأفريقيا كانت دائماً محل إعجاب.
لكن الآن الفريق تصلب مع أفكاره وهذه هي المشكلة. أنا لا أقول إن فينغر ينبغي أن يغادر، فمازال لديه الكثير ليقدمه لآرسنال، لكن حان الوقت لصوت طازج وأفكار طازجة. لقد مضى وقت طويل على فوزهم بلقب البريميرليغ وآرسنال بات أبعد من أي وقت مضى عن هذا الأمر إذ لم يحدث أي تطور في هذا الصدد.
عشاق آرسنال باتوا معتادين على نفس القصة كل عام: لا توجد قتالية كافية في الفريق، وليسوا بالقوة الكافية على مستوى الدفاع وكذلك في خط الوسط ما أدى إلى ظهور سؤال: هل يرغب أفضل اللاعبين في الفريق مثل أليكسس سانشيز في المغادرة؟
الأمر لا يتعلق فقط بما يحدث داخل الملعب، فأرسنال كان عليه أن يتعاقد مع نجولو كانتي هذا الصيف فإذا به ينتهي مع جرانيت شاكا وهي أخطاء يكررها أرسنال باستمرار فهم يستغرقون وقتاً طويلاً لإجراء التعاقدات لأنه لا يبدو وأن أحداً يركز في هذه المسألة بالشكل الكافي.
البعض متخوف من تجربة خروج أليكس فيرجسون من مانشستر يونايتد لكن في رأيي الوضع مختلف. المشكلة الآن فيمن يمكن أن يخلف فينغر؟ هل يحب الجمهور مشاهدة أسلوب دييغو سيميوني؟ لست متأكداً من ذلك، لقد كان لآرسنال أسلوب لعب واضح ولست متأكداً من انسجامه مع هذا الأمر. بيب جوارديولا كان ليكون رائعاً وكذلك يورجن كلوب لكن كليهما لم يعد متاحاً الآن ولا يوجد الكثير من المدربين الجيدين متاحين في الوقت الحالي. لكني مازلت أشعر أن هناك من بإمكانه القدوم وإنعاش الأمور وأن هناك الكثير من الأمور ستحدث قبل الموسم المقبل، وإلا فإن اللاعبين ستصلهم رسالة أنه «لا بأس.. ما حدث في الموسم الماضي لا مشكلة فيه».
المشكلة كذلك فيمن يخبر فينغر بأن عليه الرحيل فهو المدرب الوحيد في العالم حالياً الذي يقرر استمراره أو رحيله، فالإدارة تحترمه جداً ولا أعتقد أن هناك من هو على استعداد لأن يقول له «حسناً آرسين، يكفي هذا».
ربما يتنحى في حالة فوزهم بكأس الاتحاد الإنجليزي ولديه فرصة عظيمة لفعل ذلك برأس مرتفعة.
{{ article.visit_count }}
لن يكون أرسنال ضمن الفرق الـ4 الإنجليزية المتأهلة لدوري أبطال أوروبا عن البريميرليغ وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وهو ما يمكن اعتباره تنبيهاً للوضع الذي يمر به النادي.
لقد توقعت في بداية الموسم أن يفشلوا في التأهل لدوري الأبطال لأنني ظللت في الأعوام الماضية ألمّح إلى أن هذا اليوم قادم، ولذلك هذا هو السبب في اعتقادي بأنه قد حان وقت التغيير في آرسنال.
أنا أحب آرسين فينغر، من لا يحبه؟ لقد كانت فرقه دائماً جذابة لمشاهدتها وقد جلبوا الكثير من المتعة للبريميرليغ. إنه مدرب عظيم غير من اللعبة على مستوى نظرة الناس تجاه كرة القدم، كما أن طريقة عمله العلمية وأسلوبه في تطوير شبكة الكشافين في فرنسا وأفريقيا كانت دائماً محل إعجاب.
لكن الآن الفريق تصلب مع أفكاره وهذه هي المشكلة. أنا لا أقول إن فينغر ينبغي أن يغادر، فمازال لديه الكثير ليقدمه لآرسنال، لكن حان الوقت لصوت طازج وأفكار طازجة. لقد مضى وقت طويل على فوزهم بلقب البريميرليغ وآرسنال بات أبعد من أي وقت مضى عن هذا الأمر إذ لم يحدث أي تطور في هذا الصدد.
عشاق آرسنال باتوا معتادين على نفس القصة كل عام: لا توجد قتالية كافية في الفريق، وليسوا بالقوة الكافية على مستوى الدفاع وكذلك في خط الوسط ما أدى إلى ظهور سؤال: هل يرغب أفضل اللاعبين في الفريق مثل أليكسس سانشيز في المغادرة؟
الأمر لا يتعلق فقط بما يحدث داخل الملعب، فأرسنال كان عليه أن يتعاقد مع نجولو كانتي هذا الصيف فإذا به ينتهي مع جرانيت شاكا وهي أخطاء يكررها أرسنال باستمرار فهم يستغرقون وقتاً طويلاً لإجراء التعاقدات لأنه لا يبدو وأن أحداً يركز في هذه المسألة بالشكل الكافي.
البعض متخوف من تجربة خروج أليكس فيرجسون من مانشستر يونايتد لكن في رأيي الوضع مختلف. المشكلة الآن فيمن يمكن أن يخلف فينغر؟ هل يحب الجمهور مشاهدة أسلوب دييغو سيميوني؟ لست متأكداً من ذلك، لقد كان لآرسنال أسلوب لعب واضح ولست متأكداً من انسجامه مع هذا الأمر. بيب جوارديولا كان ليكون رائعاً وكذلك يورجن كلوب لكن كليهما لم يعد متاحاً الآن ولا يوجد الكثير من المدربين الجيدين متاحين في الوقت الحالي. لكني مازلت أشعر أن هناك من بإمكانه القدوم وإنعاش الأمور وأن هناك الكثير من الأمور ستحدث قبل الموسم المقبل، وإلا فإن اللاعبين ستصلهم رسالة أنه «لا بأس.. ما حدث في الموسم الماضي لا مشكلة فيه».
المشكلة كذلك فيمن يخبر فينغر بأن عليه الرحيل فهو المدرب الوحيد في العالم حالياً الذي يقرر استمراره أو رحيله، فالإدارة تحترمه جداً ولا أعتقد أن هناك من هو على استعداد لأن يقول له «حسناً آرسين، يكفي هذا».
ربما يتنحى في حالة فوزهم بكأس الاتحاد الإنجليزي ولديه فرصة عظيمة لفعل ذلك برأس مرتفعة.