يوسف ألبي
لا يعد لقب بطولة الدوري الأوروبي (اليوروباليغ) الهدف الذي يسعى إليه مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بقدر ما هو أهم من ذلك بكثير وهو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ولو أن الفائز بتلك البطولة يجمع الاثنين معاً!!
وبعد أن فقد حظوظه نهائياً في الدوري الإنجليزي، لم يعد بمقدور «المانيو» الوصول لأحد المراكز المؤهلة لأبطال أوروبا، لكن ها هو الآن على بعد خطوة من تحقيق مبتغاه.
ويدرك مانشستر يونايتد بمجرد بلوغه المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه أهمية العودة لمنصات التتويج القارية، حيث غاب عن التتويج بأي لقب أوروبي منذ عام 2008، عندما توج بلقب أبطال أوروبا على حساب تشلسي بركلات الترجيح في العاصمة الروسية موسكو، كما يعد هذا النهائي الأوروبي الأول للفريق الإنجليزي منذ موسم 2010-2011 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني في نهائي أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي الشهير.
وواصل مانشستر زحفه نحو النهائي بثبات، حيث حل ثانياً في مجموعته التي ضمت فنربخشة التركي، وفينورد الهولندي، وزويا لوغانسك الأوكراني، وفي أدوار خروج المغلوب تخطى روستوف الروسي في دور ثمن النهائي بصعوبة بالغة (2-1) بمجموع المبارتين، وفي ربع النهائي تجاوز بمشقة عقبة أندرلخت البلجيكي (3-2)، وفي نصف النهائي عانى الأمرين قبل أن يبعد عن طريقه سلتا فيغو (2-1).
ويعول مدرب الشياطين الحمر البرتغالي جوزيه مورينيو على مجموعة من اللاعبين الذين بإمكانهم إعادة الفريق للمجد الأوروبي من جديد، وفي مقدمتهم الفرنسي بوغبا أغلى لاعب في العالم، والأرميني مختاريان، والأسبانيين خوان ماتا وأندير هاريرا، والمخضرم روني، واليافع راشفورد، بجانب الإكوادوري فالنسيا، وغيرهم من اللاعبين، وسيفتقد «السبيشل وان» في النهائي المنتظر ثلاثة من أهم لاعبيه هذا الموسم وهم الإيفواري بايلي وذلك لطرده في مباراة سلتا فيغو الأخيرة، والأرجنتيني روخو والسويدي إبراهيموفيتش اللذين أصيبا بقطع في الأربطة ما أدى إلى غيابهما حتى نهاية الموسم. وفي ظل الإصابات الكثيرة لا بد على مورينيو من إيجاد الحلول التي تمكن الفريق من تحقيق اللقب، ويعتمد «الداهية» مورينيو في خطته على التحفظ الدفاعي، وعدم ترك المساحات، والاعتماد على الهجمات المرتدة لمباغتة الخصوم في ظل وجود لاعبين يمتازون بسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، كما يتبع المدرب البرتغالي أسلوب الضغط العالي على المنافس للحد من خطورته، ويطمح مورينيو بالتتويج للمرة الثانية بلقب يوروبا ليغ حيث نجح في تحقيق ذلك مع بورتو البرتغالي موسم 2003 على حساب سلتيك الأسكتلندي.
لا يعد لقب بطولة الدوري الأوروبي (اليوروباليغ) الهدف الذي يسعى إليه مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بقدر ما هو أهم من ذلك بكثير وهو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ولو أن الفائز بتلك البطولة يجمع الاثنين معاً!!
وبعد أن فقد حظوظه نهائياً في الدوري الإنجليزي، لم يعد بمقدور «المانيو» الوصول لأحد المراكز المؤهلة لأبطال أوروبا، لكن ها هو الآن على بعد خطوة من تحقيق مبتغاه.
ويدرك مانشستر يونايتد بمجرد بلوغه المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه أهمية العودة لمنصات التتويج القارية، حيث غاب عن التتويج بأي لقب أوروبي منذ عام 2008، عندما توج بلقب أبطال أوروبا على حساب تشلسي بركلات الترجيح في العاصمة الروسية موسكو، كما يعد هذا النهائي الأوروبي الأول للفريق الإنجليزي منذ موسم 2010-2011 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني في نهائي أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي الشهير.
وواصل مانشستر زحفه نحو النهائي بثبات، حيث حل ثانياً في مجموعته التي ضمت فنربخشة التركي، وفينورد الهولندي، وزويا لوغانسك الأوكراني، وفي أدوار خروج المغلوب تخطى روستوف الروسي في دور ثمن النهائي بصعوبة بالغة (2-1) بمجموع المبارتين، وفي ربع النهائي تجاوز بمشقة عقبة أندرلخت البلجيكي (3-2)، وفي نصف النهائي عانى الأمرين قبل أن يبعد عن طريقه سلتا فيغو (2-1).
ويعول مدرب الشياطين الحمر البرتغالي جوزيه مورينيو على مجموعة من اللاعبين الذين بإمكانهم إعادة الفريق للمجد الأوروبي من جديد، وفي مقدمتهم الفرنسي بوغبا أغلى لاعب في العالم، والأرميني مختاريان، والأسبانيين خوان ماتا وأندير هاريرا، والمخضرم روني، واليافع راشفورد، بجانب الإكوادوري فالنسيا، وغيرهم من اللاعبين، وسيفتقد «السبيشل وان» في النهائي المنتظر ثلاثة من أهم لاعبيه هذا الموسم وهم الإيفواري بايلي وذلك لطرده في مباراة سلتا فيغو الأخيرة، والأرجنتيني روخو والسويدي إبراهيموفيتش اللذين أصيبا بقطع في الأربطة ما أدى إلى غيابهما حتى نهاية الموسم. وفي ظل الإصابات الكثيرة لا بد على مورينيو من إيجاد الحلول التي تمكن الفريق من تحقيق اللقب، ويعتمد «الداهية» مورينيو في خطته على التحفظ الدفاعي، وعدم ترك المساحات، والاعتماد على الهجمات المرتدة لمباغتة الخصوم في ظل وجود لاعبين يمتازون بسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، كما يتبع المدرب البرتغالي أسلوب الضغط العالي على المنافس للحد من خطورته، ويطمح مورينيو بالتتويج للمرة الثانية بلقب يوروبا ليغ حيث نجح في تحقيق ذلك مع بورتو البرتغالي موسم 2003 على حساب سلتيك الأسكتلندي.