مجدي حسونة
فما هي الأسباب ولماذا وصل الحال بالفريق من المنافسة على البطولة أو الصعود إلى البطولات الأوروبية هذا الموسم إلى المنافسة على الهبوط ؟ ما هي الحلول للخروج من الأزمة وعدم تكرارها في الأعوام القادمة؟
سألنا كارستين هانك العضو الإداري في النادي
قال إن الفريق لا يعرف هذه الأوضاع، ففي السنوات الماضية كانت الضغوط من نوع آخر والفريق خاض مباريات مختلفة تحت ضغوط كبيرة ولكن حينها كانت الضغوط تتعلق بأشياء جميلة كتأهل إلى دوري الأبطال مثلاً وهذا وضع جديد ليفركوزن، أن يصارع على الهبوط حتى الأسابيع الأخيرة.
إن الفريق قلل من شأن خطر الهبوط، وأصبح الآن في موقف حرج، وأضاف «لقد قالوا إنها نقاط قليلة، تبعدهم عن القاع، لكنهم لم ينظروا للأمر بتعمق في هذا الاتجاه»، وأضاف يمكن أن يكون الفريق محظوظاً بوجود فريقين أو 3 أسوأ، مشيراً إلى أن الفريق الذي يدربه كوركوت يجب أن يبقى في الدوري.
ولعل الخسارة أمام شالكه وبأربعة أهداف لواحد في افتتاح الأسبوع 31 من الدوري الألماني لكرة القدم، أثرت على الفريق من الناحية النفسية لأن الهزيمة أمام شالكة اعتبرت أكبر خسارة يتلقاها الفريق على ملعبه منذ 33 عاماً.
وأضاف «تخونني الكلمات ولا أقدر على شرح ما يجري عشنا وضعاً صعباً للغاية، ويجب أن يترسخ في ذهن كل واحد منا أننا لعبنا لتفادي الهبوط، ولا أنسى بعد انتهاء المباراة أمام شالكه عندما شكل العشرات من الجمهور حاجزاً بشرياً أمام باب الملعب لمنع سيارات اللاعبين من الخروج احتجاجاً على الوضع الحالي الذي عاشه الفريق ومطالبة المحتجين برحيل المدير الرياضي للفريق رودي فولر والرئيس التنفيذي ميشائيل شاده ولو مداخلة بعض اللاعبين لتهدئة الوضع من ذوي الخبرة بالفريق وفي مقدمتهم كيسلينغ والقائد بيندر والمدافع توبارك في حوار مع الجمهور وقدموا لهم الوعود ببذل كل ما بوسعهم لتحقيق نتائج أفضل في المباراة المقبلة، وهو ما تحقق ببقاء الفريق في البوندسليغا بفوز كبير على هيرتا برلين بسداسية».
هل تحدد لنا مشاكل الفريق؟
قال ميشائيل براند عضو اللجنة الإعلامية في نادى ليفركوزن: «هناك عدة مشاكل أدت إلى تراجع الفريق هذا الموسم، ومنها الاعتماد على النجم الأوحد وهو المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز ( تيشيشاريتو) الذي سجل 11 هدفاً هذا الموسم، أصبح الفريق يتأثر كثيراً بغيابه بداعي الإصابة أو عندما يكون بعيداً عن مستواه، وهذا للأسف يحدث في أوقات كثيرة، مشاكل خارج الملعب بالتأكيد المشاكل خارج الملعب تكون لها تأثير سلبي على ذهنية ومعنويات اللاعبين، ولا شك أن الإصابات المتكررة لنجوم الفريق أثرت بالسلب على أداء، أضف إلى ذلك الإيقافات التي يتعرض لها لاعبو الفريق من حين لآخر، ودائماً هناك كبش فداء دائما تحاول إدارة الفريق التضحية بكبش فداء كحل سهل بدلاً من مواجهة المشكلة الحقيقية و محاولة حلها، وهذا ما ظهر في بداية النصف الثاني من الموسم الحالي عندما تم إقالة المدرب روجيه شميث وتكرر في نهاية الموسم مرة أخرى بإقالة المدرب تايفون كوركوت.
وعن رأي براند في وضع الفريق؟
اعتبر أن هذا الموسم للنسيان وعلى الجميع العمل والإعداد للموسم الجديد، وأضاف لم يظهر اللاعبون بالصورة المطلوبة والمرضية للجماهير، عليهم تصحيح الأخطاء والاستفادة من تلك الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيح المسار في الموسم الجديد.
اللاعبون يجب أن ينسوا كل ما كان في هذا الموسم، والتفكير والإعداد الجيد للموسم القادم لضمان المنافسة على الألقاب والصعود إلى البطولات الأوروبية، وتمنى أن يكون الموسم الجديد مختلفاً وأن يظهر الفريق بالمظهر المعتاد عليه بين كبار الدوري والمنافسة على جميع الألقاب.
إدارة النادي وبالتحديد المدير الرياضي رودي فولر والرئيس التنفيذي يجب عليهم التفكير قبل اختيار المدرب القادم يجب أن يفكر فولر ويبذل أقصى ما بوسعه لجلب لاعبين يحتاجهم الفريق وترميم خط الدفاع وتعزيز الهجوم وإصلاح خط الوسط، حتى يظهر ليفركوزن بمظهر البطل في الموسم المقبل.
نادي باير ليفركوزن صاحب التاريخ الكبير والعريق بطل كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً، ووصيف دوري الأبطال، احتل المركز 12 في ترتيب الدوري الألماني، بعد صراع شرس على الهبوط، فالفريق الذي اعتاد في المواسم الأخيرة على احتلال مراكز متقدمة والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لم يحقق حتى أقل أهدافه هذا الموسم وهو ضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، بل أكثر من ذلك وجد نفسه في الأسابيع الأخيرة مهدداً بتوديع البوندسليغا ولكنه نجى من الهبوط في الأسابيع الأخيرة. والغريب في الأمر أنه حقق الفوز في المباراة الأخيرة في البوندسليغا هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه هيرتا برلين بـ6 أهداف مقابل هدفين في الملعب الأولمبي.
فما هي الأسباب ولماذا وصل الحال بالفريق من المنافسة على البطولة أو الصعود إلى البطولات الأوروبية هذا الموسم إلى المنافسة على الهبوط ؟ ما هي الحلول للخروج من الأزمة وعدم تكرارها في الأعوام القادمة؟
سألنا كارستين هانك العضو الإداري في النادي
قال إن الفريق لا يعرف هذه الأوضاع، ففي السنوات الماضية كانت الضغوط من نوع آخر والفريق خاض مباريات مختلفة تحت ضغوط كبيرة ولكن حينها كانت الضغوط تتعلق بأشياء جميلة كتأهل إلى دوري الأبطال مثلاً وهذا وضع جديد ليفركوزن، أن يصارع على الهبوط حتى الأسابيع الأخيرة.
إن الفريق قلل من شأن خطر الهبوط، وأصبح الآن في موقف حرج، وأضاف «لقد قالوا إنها نقاط قليلة، تبعدهم عن القاع، لكنهم لم ينظروا للأمر بتعمق في هذا الاتجاه»، وأضاف يمكن أن يكون الفريق محظوظاً بوجود فريقين أو 3 أسوأ، مشيراً إلى أن الفريق الذي يدربه كوركوت يجب أن يبقى في الدوري.
ولعل الخسارة أمام شالكه وبأربعة أهداف لواحد في افتتاح الأسبوع 31 من الدوري الألماني لكرة القدم، أثرت على الفريق من الناحية النفسية لأن الهزيمة أمام شالكة اعتبرت أكبر خسارة يتلقاها الفريق على ملعبه منذ 33 عاماً.
وأضاف «تخونني الكلمات ولا أقدر على شرح ما يجري عشنا وضعاً صعباً للغاية، ويجب أن يترسخ في ذهن كل واحد منا أننا لعبنا لتفادي الهبوط، ولا أنسى بعد انتهاء المباراة أمام شالكه عندما شكل العشرات من الجمهور حاجزاً بشرياً أمام باب الملعب لمنع سيارات اللاعبين من الخروج احتجاجاً على الوضع الحالي الذي عاشه الفريق ومطالبة المحتجين برحيل المدير الرياضي للفريق رودي فولر والرئيس التنفيذي ميشائيل شاده ولو مداخلة بعض اللاعبين لتهدئة الوضع من ذوي الخبرة بالفريق وفي مقدمتهم كيسلينغ والقائد بيندر والمدافع توبارك في حوار مع الجمهور وقدموا لهم الوعود ببذل كل ما بوسعهم لتحقيق نتائج أفضل في المباراة المقبلة، وهو ما تحقق ببقاء الفريق في البوندسليغا بفوز كبير على هيرتا برلين بسداسية».
هل تحدد لنا مشاكل الفريق؟
قال ميشائيل براند عضو اللجنة الإعلامية في نادى ليفركوزن: «هناك عدة مشاكل أدت إلى تراجع الفريق هذا الموسم، ومنها الاعتماد على النجم الأوحد وهو المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز ( تيشيشاريتو) الذي سجل 11 هدفاً هذا الموسم، أصبح الفريق يتأثر كثيراً بغيابه بداعي الإصابة أو عندما يكون بعيداً عن مستواه، وهذا للأسف يحدث في أوقات كثيرة، مشاكل خارج الملعب بالتأكيد المشاكل خارج الملعب تكون لها تأثير سلبي على ذهنية ومعنويات اللاعبين، ولا شك أن الإصابات المتكررة لنجوم الفريق أثرت بالسلب على أداء، أضف إلى ذلك الإيقافات التي يتعرض لها لاعبو الفريق من حين لآخر، ودائماً هناك كبش فداء دائما تحاول إدارة الفريق التضحية بكبش فداء كحل سهل بدلاً من مواجهة المشكلة الحقيقية و محاولة حلها، وهذا ما ظهر في بداية النصف الثاني من الموسم الحالي عندما تم إقالة المدرب روجيه شميث وتكرر في نهاية الموسم مرة أخرى بإقالة المدرب تايفون كوركوت.
وعن رأي براند في وضع الفريق؟
اعتبر أن هذا الموسم للنسيان وعلى الجميع العمل والإعداد للموسم الجديد، وأضاف لم يظهر اللاعبون بالصورة المطلوبة والمرضية للجماهير، عليهم تصحيح الأخطاء والاستفادة من تلك الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيح المسار في الموسم الجديد.
اللاعبون يجب أن ينسوا كل ما كان في هذا الموسم، والتفكير والإعداد الجيد للموسم القادم لضمان المنافسة على الألقاب والصعود إلى البطولات الأوروبية، وتمنى أن يكون الموسم الجديد مختلفاً وأن يظهر الفريق بالمظهر المعتاد عليه بين كبار الدوري والمنافسة على جميع الألقاب.
إدارة النادي وبالتحديد المدير الرياضي رودي فولر والرئيس التنفيذي يجب عليهم التفكير قبل اختيار المدرب القادم يجب أن يفكر فولر ويبذل أقصى ما بوسعه لجلب لاعبين يحتاجهم الفريق وترميم خط الدفاع وتعزيز الهجوم وإصلاح خط الوسط، حتى يظهر ليفركوزن بمظهر البطل في الموسم المقبل.
نادي باير ليفركوزن صاحب التاريخ الكبير والعريق بطل كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً، ووصيف دوري الأبطال، احتل المركز 12 في ترتيب الدوري الألماني، بعد صراع شرس على الهبوط، فالفريق الذي اعتاد في المواسم الأخيرة على احتلال مراكز متقدمة والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لم يحقق حتى أقل أهدافه هذا الموسم وهو ضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، بل أكثر من ذلك وجد نفسه في الأسابيع الأخيرة مهدداً بتوديع البوندسليغا ولكنه نجى من الهبوط في الأسابيع الأخيرة. والغريب في الأمر أنه حقق الفوز في المباراة الأخيرة في البوندسليغا هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه هيرتا برلين بـ6 أهداف مقابل هدفين في الملعب الأولمبي.