بدأ هبوط الميلان التدريجي منذ موسم 2011-2012 إذ حقق لقب الدوري قبل أن يغيب عن تحقيق البطولات الكبرى ويتراجع في بطولة الدوري من فريق منافس على اللقب إلى أحد فرق وسط الترتيب إذ لم يستطع بيرسلكوني أن ينهض بالنادي مجدداً واتبع مع نائبه أدريان غالياني استراتيجية انتداب اللاعبين الشباب دون إنفاق مبالغ طائلة مع التفريط بنجوم الفريق مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا والإيطالي أندريا بيرلو وغيرهم من النجوم الذين شاركوا بصناعة تاريخ ميلان، ليدفع ثمن هذه الاستراتيجية وتدفعها معه جماهير الميلان التي حرمت من الاحتفال بفريقها كما ضربت أزمة مالية النادي بشكل خاص وإيطاليا بشكل عام حتى جاءت الخطوة التاريخية، إذ أعلنت مجموعة «فينينفيست» التابعة لبيرلسكوني بيع النادي لمجموعة «سينو» الصينية يرأسها الصينيان هان لي ويونغونغ لي، واشترت المجموعة الصينية %99.9 من أسهم النادي، ليصبح الميلان صينياً، فماذا يحتاج الميلان للعودة لمنصات التتويج مع الإدارة الصينية؟
{{ article.visit_count }}