معاذ البرديني
إن النجاح في عالم المستديرة لا يقوم على تألق النجوم في أرضية الملعب فقط بل هناك عنصر أهم من ذلك بكثير وهو المدير الفني أو مدرب الفريق فهو الآمر الناهي في أرضية والملعب، وهو من يضع التشكيلة المناسبة والتكتيك الصحيح لتحقيق النتائج وتألق الفريق والفوز بالبطولات، ولكن هذه القرارات أحياناً قد لا تكون في محلها وقد تجلب الفشل للفريق والخروج من البطولات خالي الوفاض.
الإسباني أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي يعد أكثر المدربين الذين يواجهون خطر الإقالة بعدما قدم أسوأ موسم للفريق منذ 4 مواسم، حيث فشل في المحافظة على لقب الدوري الفرنسي الذي هيمن عليه الفريق في المواسم الماضية ذهاباً لمنافسه الأول هذا الموسم موناكو ولكن الفشل الأكبر كان بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا والذي يعد الهدف الأول لإدارة النادي الباريسي حيث أقصي الفريق بطريقة دراماتيكية على يد برشلونة الإسباني، بعدما كان قاب قوسين من التأهل بفوزه ذهاباً 4-0 في باريس، ولكن التكتيك الخاطئ والتزام بالتكتل الدفاعي الذي طبقه إيمري في مباراة الإياب أعطى النادي الكتالوني الفرصة الكاملة لقلب النتيجة لصالحه والتأهل على حسابه بمجموعة المباريات بنتيجة 6-5، واضعاً إيمري ولاعبيه في موقف لا يحسدون عليه.
خيبات الأمل استمرت في أوروبا وكان من الأبرز كذلك فشل الإسباني بيب غوارديولا رفقة مانشسترسيتي الإنجليزي والذي قدم أسوأ موسم له منذ دخوله عالم التدريب بموسم 2009، النجاحات التي حققها غوارديولا في برشلونة وبايرن ميونخ قادته نحو تحدٍ جديد بالبريميرليغ، ولكن هذا التحدي كان أكبر من المدرب الإسباني حيث فشل لأول مرة في تاريخه من إنهاء الدوري في أحد المركزين الأول أو الثاني مكتفياً بالمركز الثالث، إضافة لخروجه خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب في الموسم، حيث أقصي من جميع البطولات كان أبرزها الخروج من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا على يد شباب موناكو الفرنسي.
وكان آخر المحبطين هم عشاق البافاري رغم فوزهم بالبوندسليغا للمرة الخامسة على التوالي بعدما فشل مدربهم الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي في بلوغ نهائي كأس ألمانيا بعدما أقصي على يد غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند على أرضه 2-3 والخروج من ربع نهائي الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني. خبرة الإيطالي والكوكبة من النجوم التي يملكها الفريق لم تكن كافية لتحقيق آمال الإدارة البافارية التي يعد دوري الأبطال هدفها الأول في ظل المنافسة الضعيفة محلياً.
إن النجاح في عالم المستديرة لا يقوم على تألق النجوم في أرضية الملعب فقط بل هناك عنصر أهم من ذلك بكثير وهو المدير الفني أو مدرب الفريق فهو الآمر الناهي في أرضية والملعب، وهو من يضع التشكيلة المناسبة والتكتيك الصحيح لتحقيق النتائج وتألق الفريق والفوز بالبطولات، ولكن هذه القرارات أحياناً قد لا تكون في محلها وقد تجلب الفشل للفريق والخروج من البطولات خالي الوفاض.
الإسباني أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي يعد أكثر المدربين الذين يواجهون خطر الإقالة بعدما قدم أسوأ موسم للفريق منذ 4 مواسم، حيث فشل في المحافظة على لقب الدوري الفرنسي الذي هيمن عليه الفريق في المواسم الماضية ذهاباً لمنافسه الأول هذا الموسم موناكو ولكن الفشل الأكبر كان بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا والذي يعد الهدف الأول لإدارة النادي الباريسي حيث أقصي الفريق بطريقة دراماتيكية على يد برشلونة الإسباني، بعدما كان قاب قوسين من التأهل بفوزه ذهاباً 4-0 في باريس، ولكن التكتيك الخاطئ والتزام بالتكتل الدفاعي الذي طبقه إيمري في مباراة الإياب أعطى النادي الكتالوني الفرصة الكاملة لقلب النتيجة لصالحه والتأهل على حسابه بمجموعة المباريات بنتيجة 6-5، واضعاً إيمري ولاعبيه في موقف لا يحسدون عليه.
خيبات الأمل استمرت في أوروبا وكان من الأبرز كذلك فشل الإسباني بيب غوارديولا رفقة مانشسترسيتي الإنجليزي والذي قدم أسوأ موسم له منذ دخوله عالم التدريب بموسم 2009، النجاحات التي حققها غوارديولا في برشلونة وبايرن ميونخ قادته نحو تحدٍ جديد بالبريميرليغ، ولكن هذا التحدي كان أكبر من المدرب الإسباني حيث فشل لأول مرة في تاريخه من إنهاء الدوري في أحد المركزين الأول أو الثاني مكتفياً بالمركز الثالث، إضافة لخروجه خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب في الموسم، حيث أقصي من جميع البطولات كان أبرزها الخروج من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا على يد شباب موناكو الفرنسي.
وكان آخر المحبطين هم عشاق البافاري رغم فوزهم بالبوندسليغا للمرة الخامسة على التوالي بعدما فشل مدربهم الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي في بلوغ نهائي كأس ألمانيا بعدما أقصي على يد غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند على أرضه 2-3 والخروج من ربع نهائي الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني. خبرة الإيطالي والكوكبة من النجوم التي يملكها الفريق لم تكن كافية لتحقيق آمال الإدارة البافارية التي يعد دوري الأبطال هدفها الأول في ظل المنافسة الضعيفة محلياً.