يوسف ألبي
لا شك أن المدرسة البرازيلية منبعاً لتألق أفضل النجوم الذين أبهروا الجميع، نظراً لما قدموه من مستويات رائعة ومهارات خارقة للعادة، كما إن الكرة البرازيلية تستمر بشكل دائم في تصدير لاعبيها من بلاد الماراكانا إلى جميع أنحاء العالم وبالأخص في أوروبا، لتمتع العالم بالفنيات الكروية الراقية.
ولكن في الآونة الأخيرة قلت المواهب البرازيلية بشكل ملحوظ مقارنة بفترة التسعينات حتى عام ألفين وسبعة، بالذات منذ أن توج آخر برازيلي بالكرة الذهبية وهو ريكاردو كاكا عام 2007، حيث كانت تلك الفترة هي الأفضل لتألق لاعبي السامبا في أوروبا. والأسماء كفيلة على صحة هذا الكلام، فشاهدنا في السابق بروز لاعبين عدة وعلى أعلى طراز وفي مقدمتهم الظاهرة رونالدو، روماريو، بيبيتو، كافو، دينلسون، إيمرسون، ريفالدو، رونالدينهو، أدريانو، جونينيو، كاكا، روبينيو، وغيرهم من النجوم الذين صالوا وجالوا وحققوا إنجازات كبيرة مع عمالقة الأندية في أوروبا سواء محلياً، أوروبيا، قارياً. بالإضافة إلى أن المنتخب البرازيلي في تلك الفترة لا يعلى عليه، حيث نجح بالظفر بلقب كأس العالم مرتين عامي 1994، 2002، و كوبا أمريكا أربع مرات أعوام 1997، 1999، 2007،2005، وكأس القارات مرتين عامي 1997، 2005 وكان متصدراً للتصنيف الدولي لفترة طويلة.
واختلف الحال رأساً على عقب في العقد الأخير من الزمن، وأصبحنا لا نشاهد نجوم برازيليين على غرار ماكنا نراه من سلفهم، فإذا أردنا أن نذكر لاعبين بجودة عالية في الوقت الراهن فلابد أن يأتي على رأس القائمة نيمار نجم نادي برشلونة، ومن بعده داني الفيش، كوتينيو، فرمينيو، مارسيلو، دوغلاس كوستا، دافيد لويز، تياغو سيلفا، كاسميرو وباولينهو.. وغيرهم من اللاعبين، هذا الجيل لا يقارن إطلاقاً بقيمة وجودة اللاعبين السابقين، فعلى مستوى المنتخب لم يقدموا ما يشفع لهم فقد حققوا ثلاث بطولات فقط، وهم كأس القارات 2009، 2013 وأولمبياد 2016، ولكن في مونديال 2014 تجرعوا هزيمة تاريخية على أرضهم أمام المنتخب الألماني بسبعة أهداف مقابل هدف ما جعل هيبة البرازيل في مهب الريح. وهو المنتخب الذي افتقد لأقل ذرة من الروح البطولية المعهودة لكتيبة القميص الأصفر. في الوقت الذي لا يزال الطلب عليهم كبيراً خلال أسواق الانتقالات الأوروبية والحديث هنا عن اللاعب البرازيلي بشكل عام..
وبعد فوز السامبا بلقب الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه الصيف الماضي، وتأهله رسمياً لمونديال روسيا 2018 مع المدرب ليوناردو باتشي المعروف بـــ «تيتي»، تأمل الجماهير البرازيلية والعالمية باسترجاع الزمن الجميل للبرازيل، وولادة النجوم والأسماء الرنانة من جديد، لتعيد هيبة لاعبين البرازيل سواءً محلياً أو في الدوريات الأوروبية والقارية.
لا شك أن المدرسة البرازيلية منبعاً لتألق أفضل النجوم الذين أبهروا الجميع، نظراً لما قدموه من مستويات رائعة ومهارات خارقة للعادة، كما إن الكرة البرازيلية تستمر بشكل دائم في تصدير لاعبيها من بلاد الماراكانا إلى جميع أنحاء العالم وبالأخص في أوروبا، لتمتع العالم بالفنيات الكروية الراقية.
ولكن في الآونة الأخيرة قلت المواهب البرازيلية بشكل ملحوظ مقارنة بفترة التسعينات حتى عام ألفين وسبعة، بالذات منذ أن توج آخر برازيلي بالكرة الذهبية وهو ريكاردو كاكا عام 2007، حيث كانت تلك الفترة هي الأفضل لتألق لاعبي السامبا في أوروبا. والأسماء كفيلة على صحة هذا الكلام، فشاهدنا في السابق بروز لاعبين عدة وعلى أعلى طراز وفي مقدمتهم الظاهرة رونالدو، روماريو، بيبيتو، كافو، دينلسون، إيمرسون، ريفالدو، رونالدينهو، أدريانو، جونينيو، كاكا، روبينيو، وغيرهم من النجوم الذين صالوا وجالوا وحققوا إنجازات كبيرة مع عمالقة الأندية في أوروبا سواء محلياً، أوروبيا، قارياً. بالإضافة إلى أن المنتخب البرازيلي في تلك الفترة لا يعلى عليه، حيث نجح بالظفر بلقب كأس العالم مرتين عامي 1994، 2002، و كوبا أمريكا أربع مرات أعوام 1997، 1999، 2007،2005، وكأس القارات مرتين عامي 1997، 2005 وكان متصدراً للتصنيف الدولي لفترة طويلة.
واختلف الحال رأساً على عقب في العقد الأخير من الزمن، وأصبحنا لا نشاهد نجوم برازيليين على غرار ماكنا نراه من سلفهم، فإذا أردنا أن نذكر لاعبين بجودة عالية في الوقت الراهن فلابد أن يأتي على رأس القائمة نيمار نجم نادي برشلونة، ومن بعده داني الفيش، كوتينيو، فرمينيو، مارسيلو، دوغلاس كوستا، دافيد لويز، تياغو سيلفا، كاسميرو وباولينهو.. وغيرهم من اللاعبين، هذا الجيل لا يقارن إطلاقاً بقيمة وجودة اللاعبين السابقين، فعلى مستوى المنتخب لم يقدموا ما يشفع لهم فقد حققوا ثلاث بطولات فقط، وهم كأس القارات 2009، 2013 وأولمبياد 2016، ولكن في مونديال 2014 تجرعوا هزيمة تاريخية على أرضهم أمام المنتخب الألماني بسبعة أهداف مقابل هدف ما جعل هيبة البرازيل في مهب الريح. وهو المنتخب الذي افتقد لأقل ذرة من الروح البطولية المعهودة لكتيبة القميص الأصفر. في الوقت الذي لا يزال الطلب عليهم كبيراً خلال أسواق الانتقالات الأوروبية والحديث هنا عن اللاعب البرازيلي بشكل عام..
وبعد فوز السامبا بلقب الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه الصيف الماضي، وتأهله رسمياً لمونديال روسيا 2018 مع المدرب ليوناردو باتشي المعروف بـــ «تيتي»، تأمل الجماهير البرازيلية والعالمية باسترجاع الزمن الجميل للبرازيل، وولادة النجوم والأسماء الرنانة من جديد، لتعيد هيبة لاعبين البرازيل سواءً محلياً أو في الدوريات الأوروبية والقارية.