الدوحة - أحمد الآغا:
رزين وهادئ.. ثقافة كروية عالية على مستوى التحكيم وكرة القدم.
أدار مباريات في بطولات دولية عديدة منها بطولة كأس العالم لكرة القدم 1986، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 1990 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 1994، وكأس العالم للشباب 1985 في الاتحاد السوفيتي. الدورة الأولمبية في سيؤول 1988 أدار فيها مباراة الاتحاد السوفيتي وإيطاليا في الدور نصف نهائي، كأس آسيا مرتين الأولى في هوريشيما 1992 وأدار النهائي والتالي يكون أول حكم سوري يشارك في النهائيات وأول عربي يقود النهائي الآسيوي، وشارك في نهائي كأس آسيا في الإمارات 1996 وشارك أيضاً في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الجزائر 1990 وتونس 1994، إضافة للكثير من البطولات الآسيوية والعربية. إنه المحلل التحكيمي المعروف بقناة bein sports جمال الشريف.
البداية
يقول الشريف: "بدايتي كانت عندما كنت صغيراً وأعشق الرياضة وكرة القدم، كنت ألعب في الشارع وفي بيت الجيران، وفي المدرسة لعبت جميع الألعاب، وانتسبت لنادي بردى أقدم نادي سوري وكانت والدتي هي من تساعدني وتساندني، وبعد ذلك واجهت صعوبة بعد وفاة والدتي وأنا بالصف الأول الإعدادي، وانقطعت عن النادي لفترة لكوني الأكبر بين أشقائي وتحملت المسؤولية، وانقطعت عن التدريبات، وعند عودتي للنادي رأيت زملائي الذين كانوا أفضل مني، رأيت الأنسب لي الاتجاه إلى التحكيم، ودخلت دورة تحكيم دون تخطيط وكان عمري آنذاك 17عاماً وكنت أصغر منتسب في التحكيم ولا يسمح لي ذلك، ودخلت الامتحان وكانوا يريدون إبعادي لصغر سني لكن كانت إجاباتي الأفضل بين المتقدمين".
الشارة الدولية:
وقال الشريف: "انتسبت إلى التحكيم عام 1975، ورفعت إلى الدرجة الثانية عام 1978، ثم الدرجة الأولى عام 1982. ورشحت على اللائحة الدولية عام 1983، ونلت الشارة الدولية عام 1985،حيث كان شرط الحصول على الشارة وهو البقاء على اللائحة عامين متتاليين، وأدارت مباراتين دوليتين من الفئة أ، بقيت على اللائحة الدولية حتى نهاية عام 1999 وكنت قد اعتزلت التحكيم في فبراير عام 1999 بعد نهاية مباراة دربي مدينة حمص بين الكرامة والوثبة.
مباريات في الذاكرة
وأجاب الشريف: "مباريات كثيرة قدتها على المستوى المحلي والقاري والعالمي، لكن أهم تلك المباريات التي تبقى في الذاكرة، نهائي كأس الجمهورية السورية، ومباراة الزمالك والأهلي المصري عام 1993 كانت جميلة وصعبة للغاية وما زاد من صعوبتها طردي لمدافع نادي الزمالك بعد دقيقة ونصف من بداية اللقاء، ومباراة الاتحاد السوفيتي"روسيا" حالياً وإيطاليا في الدور نصف نهائي من الدورة الأولمبية التي أقيمت في سيؤول عام 1988، ومباراة كولمبيا ورومانيا في افتتاح مباريات المجموعات لكأس العالم عام 1994.
التحكيم العربي
وعندما سألناه عن رأيه في الحكام والتحكيم العربي قال: "بعض الدول العربية أصبحت تهتم بتطوير الحكام، لكن بحاجة إلى اهتمام أكثر ودعم أكبر في ظل انخفاض مستوى التحكيم في العالم".
الاختلاف مع الماركا والأس
وعند سؤاله عن الحالات التحكيمية التي يحللها واختلاف رأيه عن محللي صحيفتي الأس والماركا من أسبانيا يجيب الشريف: "كل شخص يقول ما يراه مناسباً وكل شخص له رأي وله تقدير، وأحترم الخلاف ربما ذلك يختلف في عملية التقدير واختلاف تفسير النصوص وكل شخص يقدر من زاويته والاختلاف عملية طبيعية، وربما لو جلست معه قد أقنعه وقد يقنعني، لكن ربما يصنعون ذلك الاختلاف لصالح صحفهم لزيادة الاطلاع عبر موقعها أو شيء ما".
وأضاف: "ما أراه أنا ربما قد لا يرونه بنفس الطريقة، وأنا أعمل في قناة يتوفر فيها كل شيء وأدقق بكل حالة أكثر من مرة حتى رمية التماس، وأتوقف على جميع جزئيات المباراة، لربما هو شاهدها من زاوية أخرى ولمدة قليلة لكن أنا أشاهدها من جميع الزوايا ولأكثر من دقيقتين، وبعض التفاصيل الصغيرة تغير التفسير، وأقوم بتوضيحها بالقانون وبدون إضافة أي شيء، وأسعى لأكون عادلاً وأكون عملياً، وأتجرد من كافة المشاعر والأحاسيس لتقديم رسالة صادقة للجماهير".
رزين وهادئ.. ثقافة كروية عالية على مستوى التحكيم وكرة القدم.
أدار مباريات في بطولات دولية عديدة منها بطولة كأس العالم لكرة القدم 1986، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 1990 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 1994، وكأس العالم للشباب 1985 في الاتحاد السوفيتي. الدورة الأولمبية في سيؤول 1988 أدار فيها مباراة الاتحاد السوفيتي وإيطاليا في الدور نصف نهائي، كأس آسيا مرتين الأولى في هوريشيما 1992 وأدار النهائي والتالي يكون أول حكم سوري يشارك في النهائيات وأول عربي يقود النهائي الآسيوي، وشارك في نهائي كأس آسيا في الإمارات 1996 وشارك أيضاً في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الجزائر 1990 وتونس 1994، إضافة للكثير من البطولات الآسيوية والعربية. إنه المحلل التحكيمي المعروف بقناة bein sports جمال الشريف.
البداية
يقول الشريف: "بدايتي كانت عندما كنت صغيراً وأعشق الرياضة وكرة القدم، كنت ألعب في الشارع وفي بيت الجيران، وفي المدرسة لعبت جميع الألعاب، وانتسبت لنادي بردى أقدم نادي سوري وكانت والدتي هي من تساعدني وتساندني، وبعد ذلك واجهت صعوبة بعد وفاة والدتي وأنا بالصف الأول الإعدادي، وانقطعت عن النادي لفترة لكوني الأكبر بين أشقائي وتحملت المسؤولية، وانقطعت عن التدريبات، وعند عودتي للنادي رأيت زملائي الذين كانوا أفضل مني، رأيت الأنسب لي الاتجاه إلى التحكيم، ودخلت دورة تحكيم دون تخطيط وكان عمري آنذاك 17عاماً وكنت أصغر منتسب في التحكيم ولا يسمح لي ذلك، ودخلت الامتحان وكانوا يريدون إبعادي لصغر سني لكن كانت إجاباتي الأفضل بين المتقدمين".
الشارة الدولية:
وقال الشريف: "انتسبت إلى التحكيم عام 1975، ورفعت إلى الدرجة الثانية عام 1978، ثم الدرجة الأولى عام 1982. ورشحت على اللائحة الدولية عام 1983، ونلت الشارة الدولية عام 1985،حيث كان شرط الحصول على الشارة وهو البقاء على اللائحة عامين متتاليين، وأدارت مباراتين دوليتين من الفئة أ، بقيت على اللائحة الدولية حتى نهاية عام 1999 وكنت قد اعتزلت التحكيم في فبراير عام 1999 بعد نهاية مباراة دربي مدينة حمص بين الكرامة والوثبة.
مباريات في الذاكرة
وأجاب الشريف: "مباريات كثيرة قدتها على المستوى المحلي والقاري والعالمي، لكن أهم تلك المباريات التي تبقى في الذاكرة، نهائي كأس الجمهورية السورية، ومباراة الزمالك والأهلي المصري عام 1993 كانت جميلة وصعبة للغاية وما زاد من صعوبتها طردي لمدافع نادي الزمالك بعد دقيقة ونصف من بداية اللقاء، ومباراة الاتحاد السوفيتي"روسيا" حالياً وإيطاليا في الدور نصف نهائي من الدورة الأولمبية التي أقيمت في سيؤول عام 1988، ومباراة كولمبيا ورومانيا في افتتاح مباريات المجموعات لكأس العالم عام 1994.
التحكيم العربي
وعندما سألناه عن رأيه في الحكام والتحكيم العربي قال: "بعض الدول العربية أصبحت تهتم بتطوير الحكام، لكن بحاجة إلى اهتمام أكثر ودعم أكبر في ظل انخفاض مستوى التحكيم في العالم".
الاختلاف مع الماركا والأس
وعند سؤاله عن الحالات التحكيمية التي يحللها واختلاف رأيه عن محللي صحيفتي الأس والماركا من أسبانيا يجيب الشريف: "كل شخص يقول ما يراه مناسباً وكل شخص له رأي وله تقدير، وأحترم الخلاف ربما ذلك يختلف في عملية التقدير واختلاف تفسير النصوص وكل شخص يقدر من زاويته والاختلاف عملية طبيعية، وربما لو جلست معه قد أقنعه وقد يقنعني، لكن ربما يصنعون ذلك الاختلاف لصالح صحفهم لزيادة الاطلاع عبر موقعها أو شيء ما".
وأضاف: "ما أراه أنا ربما قد لا يرونه بنفس الطريقة، وأنا أعمل في قناة يتوفر فيها كل شيء وأدقق بكل حالة أكثر من مرة حتى رمية التماس، وأتوقف على جميع جزئيات المباراة، لربما هو شاهدها من زاوية أخرى ولمدة قليلة لكن أنا أشاهدها من جميع الزوايا ولأكثر من دقيقتين، وبعض التفاصيل الصغيرة تغير التفسير، وأقوم بتوضيحها بالقانون وبدون إضافة أي شيء، وأسعى لأكون عادلاً وأكون عملياً، وأتجرد من كافة المشاعر والأحاسيس لتقديم رسالة صادقة للجماهير".