مدريد - طارق سعيد
لا صوت يعلو فوق صوت نهائي دوري أبطال أوروبا في مدريد.. كل شيء بات مؤجلاً ومتوقفاً أملًا في إحراز الكأس الثانية عشرة في تاريخ ريال مدريد بعد أن وصل النادي الملكي للمحطة الأخيرة أمام خصمه الشرس يوفنتوس في إعادة لنهائي نسخة 1998.
ريال مدريد استعاد الويلزي جاريث بيل والذي عانى من الإصابات في آخر عدة أشهر، الأمر الذي منح الفرصة لأهم إضافة لتشكيلة ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم ألا وهو إيسكو الذي قدم أداءً مبهراً كفل له حجز مكانه في التشكيلة على حساب لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو وخاميس رودريجيز الذي يبدو وأنه يعيش أيامه الأخيرة في القلعة البيضاء.
إيسكو ليس فقط الإضافة المميزة للريال في النصف الثاني من الموسم بل إن كريستيانو رونالدو بدا في حالة أفضل كثيراً من المستوى الذي ظهر به بشكل عام هذا الموسم فعاد بقوة لصراع هداف دوري الأبطال بعد تسجيله بغزارة في ربع ونصف نهائي المسابقة، ما دفع كريستيانو للقول في تصريحات مؤخراً للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه يشعر وأنه أفضل من المواسم السابقة كما أنه يرى أن حصوله على راحة في بعض المباريات هذا الموسم كان أمراً جيداً.
وسواء اتفقت أو اختلفت مع رأي رونالدو حول كونه يقدم مستويات أفضل من المواسم السابقة إلا أن الأكيد أن ريال مدريد يستفيد دائماً من رونالدو عندما يتحلى بهذه الثقة في النفس.
ثقة يتحلى بها الفريق بكل تأكيد بعد تتويجه أخيراً بلقب الدوري بعد عدة سنوات من الغياب وستزداد هذه الثقة بكل تأكيد مع عودة داني كارباخال كذلك لتشكيلة الفريق بعد شهر تقريباً من الغياب ثبت فيه وأن دانيلو لا يصلح أبداً لسد الفراغ الذي خلفه الظهير الإسباني.
جدير بالذكر أن ريال مدريد سيرتدي الزي الاحتياطي البنفسجي في مباراة كارديف وستكون هي المرة الثانية فقط في تاريخ الريال في المباريات النهائية لدوري الأبطال التي لا يرتدي فيها القميص الأبيض علماً بأن في المرة الوحيدة السابقة تمكن من هزم مواطنه فالنسيا في نهائي 2000 ليتوج باللقب الثامن في تاريخه آنذاك.
{{ article.visit_count }}
لا صوت يعلو فوق صوت نهائي دوري أبطال أوروبا في مدريد.. كل شيء بات مؤجلاً ومتوقفاً أملًا في إحراز الكأس الثانية عشرة في تاريخ ريال مدريد بعد أن وصل النادي الملكي للمحطة الأخيرة أمام خصمه الشرس يوفنتوس في إعادة لنهائي نسخة 1998.
ريال مدريد استعاد الويلزي جاريث بيل والذي عانى من الإصابات في آخر عدة أشهر، الأمر الذي منح الفرصة لأهم إضافة لتشكيلة ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم ألا وهو إيسكو الذي قدم أداءً مبهراً كفل له حجز مكانه في التشكيلة على حساب لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو وخاميس رودريجيز الذي يبدو وأنه يعيش أيامه الأخيرة في القلعة البيضاء.
إيسكو ليس فقط الإضافة المميزة للريال في النصف الثاني من الموسم بل إن كريستيانو رونالدو بدا في حالة أفضل كثيراً من المستوى الذي ظهر به بشكل عام هذا الموسم فعاد بقوة لصراع هداف دوري الأبطال بعد تسجيله بغزارة في ربع ونصف نهائي المسابقة، ما دفع كريستيانو للقول في تصريحات مؤخراً للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه يشعر وأنه أفضل من المواسم السابقة كما أنه يرى أن حصوله على راحة في بعض المباريات هذا الموسم كان أمراً جيداً.
وسواء اتفقت أو اختلفت مع رأي رونالدو حول كونه يقدم مستويات أفضل من المواسم السابقة إلا أن الأكيد أن ريال مدريد يستفيد دائماً من رونالدو عندما يتحلى بهذه الثقة في النفس.
ثقة يتحلى بها الفريق بكل تأكيد بعد تتويجه أخيراً بلقب الدوري بعد عدة سنوات من الغياب وستزداد هذه الثقة بكل تأكيد مع عودة داني كارباخال كذلك لتشكيلة الفريق بعد شهر تقريباً من الغياب ثبت فيه وأن دانيلو لا يصلح أبداً لسد الفراغ الذي خلفه الظهير الإسباني.
جدير بالذكر أن ريال مدريد سيرتدي الزي الاحتياطي البنفسجي في مباراة كارديف وستكون هي المرة الثانية فقط في تاريخ الريال في المباريات النهائية لدوري الأبطال التي لا يرتدي فيها القميص الأبيض علماً بأن في المرة الوحيدة السابقة تمكن من هزم مواطنه فالنسيا في نهائي 2000 ليتوج باللقب الثامن في تاريخه آنذاك.