إبراهيم الزياني
مع اقتراب موقعة نهائي دوري أبطال أوروبا بكارديف، تتزايد التساؤلات في معقل ريال مدريد عن اللاعب الذي سيختاره المدير الفني للفريق الأبيض زين الدين زيدان ليكمل مجموعة الفريق الأساسي أمام يوفنتوس الإيطالي، وذلك بعد عودة الويلزي غاريث بيل إلى التدريبات الجماعية للفريق الأبيض قبل موعد المباراة النهائية بعشرة أيام.
ويبدو أن المدرب الفرنسي يعيش وضعاً صعباً للتفضيل ما بين بيل وإيسكو، رغم أن مشاركة كل واحد منهم يعني أن الفريق سيلعب بطريقة مختلفة عن الأخرى، ففي حال مشاركة بيل فذلك يعني أن ريال مدريد سيلعب بطريقة لعب 4-3-3 ويعتمد على الأطراف استغلالاً لسرعة أجنحته، أما في حال الزج بايسكو فالأمر يعني أن الفريق الأبيض سيلعب بطريقة 4-4-2 ويركز على العمق واللعب بين خطوط الخصم والاعتماد على التمريرات البينية.
زيدان كان واضحاً في وقت سابق بأنه سيظل يعتمد على «BBC» متى ما كانوا جاهزين، رغم ضغوطات الصحافة التي نقلت إعجاب إدارة الفريق الملكي بمستوى الفريق عند اللعب بطريقة 4-4-2 وطلبهم من زيدان تغيير سياسته تجاه الثلاثي الهجومي خاصة بعد انخفاض أدائهم وتراجع أرقامهم التهديفية.
وقد يعيد التوهج الذي ظهر عليه إيسكو في نهاية الموسم حسابات زيدان للزج به أساسياً في المباراة النهائية، إذ قدم لاعب الوسط الإسباني مستويات فنية متميز أسهمت في قيادة فريقه للفوز بالليغا والوصول لنهائي دوري الأبطال عبر تسجيله وصناعته لعدد من الأهداف الحاسمة، كما أن الأرقام تعكس الإضافة القيمة التي قدمها ايسكو للفريق خلال الموسم، إذ يعد أكثر لاعب في الليغا مساهمة بالأهداف من خلال تسجيله لعشرة أهداف وصناعته لثمانية.
وبحسب الصحافة الإسبانية فإن اللاعب الويلزي يسعى جاهداً للعب في النهائي الذي يقام في مسقط رأسه، إذ ذكرت بأنه يعمل 8 ساعات يومياً خلال حصتين تدريبيتين من أجل الوصول للمباراة بأفضل حال ممكن، خاصة بأنه في يوم المباراة النهائية سيكون أكمل 51 يوماً دون اللعب سوى لـ35 دقيقة.
الصحافة الإسبانية بدورها بدأت تمارس ضغوطها لاختيار التشكيلة التي تراها مناسبة، فأوردت صحيفة «ماركا» تقريراً ذكرت فيه بأنه «إذا لم يلعب إيسكو في كارديف، سيكون أكبر ظلم نشاهده في كرة القدم»، قبل أن تنشر مرة على غلاف أحد أعدادها صورة الطقم الذي سيرتديه الميرنغي في النهائي معنونة «إيسكو سوف يرتديه»، مضيفة «سيكون أساسياً في نهائي كارديف»، قبل أن تذكر معلومة أخرى بأن الفريق الملكي لم يخسر 30 مباراة في الدوري الإسباني شارك فيها إيسكو.
{{ article.visit_count }}
مع اقتراب موقعة نهائي دوري أبطال أوروبا بكارديف، تتزايد التساؤلات في معقل ريال مدريد عن اللاعب الذي سيختاره المدير الفني للفريق الأبيض زين الدين زيدان ليكمل مجموعة الفريق الأساسي أمام يوفنتوس الإيطالي، وذلك بعد عودة الويلزي غاريث بيل إلى التدريبات الجماعية للفريق الأبيض قبل موعد المباراة النهائية بعشرة أيام.
ويبدو أن المدرب الفرنسي يعيش وضعاً صعباً للتفضيل ما بين بيل وإيسكو، رغم أن مشاركة كل واحد منهم يعني أن الفريق سيلعب بطريقة مختلفة عن الأخرى، ففي حال مشاركة بيل فذلك يعني أن ريال مدريد سيلعب بطريقة لعب 4-3-3 ويعتمد على الأطراف استغلالاً لسرعة أجنحته، أما في حال الزج بايسكو فالأمر يعني أن الفريق الأبيض سيلعب بطريقة 4-4-2 ويركز على العمق واللعب بين خطوط الخصم والاعتماد على التمريرات البينية.
زيدان كان واضحاً في وقت سابق بأنه سيظل يعتمد على «BBC» متى ما كانوا جاهزين، رغم ضغوطات الصحافة التي نقلت إعجاب إدارة الفريق الملكي بمستوى الفريق عند اللعب بطريقة 4-4-2 وطلبهم من زيدان تغيير سياسته تجاه الثلاثي الهجومي خاصة بعد انخفاض أدائهم وتراجع أرقامهم التهديفية.
وقد يعيد التوهج الذي ظهر عليه إيسكو في نهاية الموسم حسابات زيدان للزج به أساسياً في المباراة النهائية، إذ قدم لاعب الوسط الإسباني مستويات فنية متميز أسهمت في قيادة فريقه للفوز بالليغا والوصول لنهائي دوري الأبطال عبر تسجيله وصناعته لعدد من الأهداف الحاسمة، كما أن الأرقام تعكس الإضافة القيمة التي قدمها ايسكو للفريق خلال الموسم، إذ يعد أكثر لاعب في الليغا مساهمة بالأهداف من خلال تسجيله لعشرة أهداف وصناعته لثمانية.
وبحسب الصحافة الإسبانية فإن اللاعب الويلزي يسعى جاهداً للعب في النهائي الذي يقام في مسقط رأسه، إذ ذكرت بأنه يعمل 8 ساعات يومياً خلال حصتين تدريبيتين من أجل الوصول للمباراة بأفضل حال ممكن، خاصة بأنه في يوم المباراة النهائية سيكون أكمل 51 يوماً دون اللعب سوى لـ35 دقيقة.
الصحافة الإسبانية بدورها بدأت تمارس ضغوطها لاختيار التشكيلة التي تراها مناسبة، فأوردت صحيفة «ماركا» تقريراً ذكرت فيه بأنه «إذا لم يلعب إيسكو في كارديف، سيكون أكبر ظلم نشاهده في كرة القدم»، قبل أن تنشر مرة على غلاف أحد أعدادها صورة الطقم الذي سيرتديه الميرنغي في النهائي معنونة «إيسكو سوف يرتديه»، مضيفة «سيكون أساسياً في نهائي كارديف»، قبل أن تذكر معلومة أخرى بأن الفريق الملكي لم يخسر 30 مباراة في الدوري الإسباني شارك فيها إيسكو.