يعتبر اللاعب الأرجنتيني باولو ديبالا، ضمن أبرز النجوم الحاليين في الكرة العالمية، ولا يفصله عن المزيد من الشهرة والنجومية إلا مباراة واحدة وهي نهائي دوري أبطال أوروبا، التي تشكل الحد الفاصل بين النجاح والإنجاز في حياة هذا اللاعب. وتأتي على رأس عوامل القوة التي يتمتع بها يوفنتوس حالياً، وجعلته مختلفاً عن حاله في نهائي البطولة الأوروبية قبل عامين، وجود لاعب بحجم ديبالا يستطيع صناعة الفارق وإيجاد الحلول بطرق شتى.
وتدلل أهداف اللاعب الأرجنتيني وتمريراته الحاسمة، التي قدمها هذا الموسم على مدى تفوقه الكبير.
وكان تأثير ديبالا هو الأقوى في مباراة ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة، حيث أحرز هدفين من أصل ثلاثة أهداف نظيفة أمطر بها يوفنتوس شباك النادي الإسباني، والتي كانت حاسمة في تأهله إلى الدور قبل النهائي.
ولم يتمكن برشلونة في أي مرة من إحكام السيطرة على المهاجم الأرجنتيني، الذي يتمتع بذكاء كبير في التحرك بين الخطوط بطريقة مثيرة، فهو يجيد المرور على طريقة الكبار ووضع الكرات في المرمى ملاصقة للقائمين.
وقال زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد متحدثاً عن ديبالا، مدركاً للأضرار التي يتسبب فيها اللاعبون الذين يجيدون التحرك بشكل جيد بين الخطوط: «إنه الخطر الأول، جميعهم جيدون للغاية ولكن ديبالا هو أحد أفضل اللاعبين». ومدد ديبالا تعاقده مع يوفنتوس حتى 2022 بمبلغ يقترب من 7 ملايين يورو سنوياً، إلا أن هذا الخبر لم يفلح في إطفاء جذوة الشائعات حول اهتمام بعض الأندية الكبرى بالقارة الأوروبية بالتعاقد معه، سواء كانت أندية من الدوري الإنجليزي أو ريال مدريد نفسه.
وقال ديبالا قبل أيام قليلة «في هذه اللحظة لا أستطيع أن أفكر في شيء آخر غير المباراة النهائية وكيف سوف تكون، لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل».
ويتطلع نادي السيدة العجوز للتتويج بدوري الأبطال من أجل أن يقنع ديبالا بشكل نهائي أنه لا يوجد مكان أخر أفضل من التواجد فيه غير النادي بطل أوروبا، ولكن إذا ما تمكن النادي الملكي من خطف اللقب، فإنه سيزيد من ثقل موقفه في صراعه على الحصول على خدمات اللاعب وضمه إلى صفوفه.
وعلى الجانب الآخر، يتعين على ديبالا أن يثبت لعالم كرة القدم أنه جاء ليصنع حقبة جديدة في هذه الرياضة، وأنه بات أيقونة أخرى للمنتخب الأرجنتيني بجانب النجم الكبير ليونيل ميسي، الذي يحتاج بشدة إلى وجود لاعبين قياديين جدد في منتخب التانغو.
{{ article.visit_count }}
وتدلل أهداف اللاعب الأرجنتيني وتمريراته الحاسمة، التي قدمها هذا الموسم على مدى تفوقه الكبير.
وكان تأثير ديبالا هو الأقوى في مباراة ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة، حيث أحرز هدفين من أصل ثلاثة أهداف نظيفة أمطر بها يوفنتوس شباك النادي الإسباني، والتي كانت حاسمة في تأهله إلى الدور قبل النهائي.
ولم يتمكن برشلونة في أي مرة من إحكام السيطرة على المهاجم الأرجنتيني، الذي يتمتع بذكاء كبير في التحرك بين الخطوط بطريقة مثيرة، فهو يجيد المرور على طريقة الكبار ووضع الكرات في المرمى ملاصقة للقائمين.
وقال زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد متحدثاً عن ديبالا، مدركاً للأضرار التي يتسبب فيها اللاعبون الذين يجيدون التحرك بشكل جيد بين الخطوط: «إنه الخطر الأول، جميعهم جيدون للغاية ولكن ديبالا هو أحد أفضل اللاعبين». ومدد ديبالا تعاقده مع يوفنتوس حتى 2022 بمبلغ يقترب من 7 ملايين يورو سنوياً، إلا أن هذا الخبر لم يفلح في إطفاء جذوة الشائعات حول اهتمام بعض الأندية الكبرى بالقارة الأوروبية بالتعاقد معه، سواء كانت أندية من الدوري الإنجليزي أو ريال مدريد نفسه.
وقال ديبالا قبل أيام قليلة «في هذه اللحظة لا أستطيع أن أفكر في شيء آخر غير المباراة النهائية وكيف سوف تكون، لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل».
ويتطلع نادي السيدة العجوز للتتويج بدوري الأبطال من أجل أن يقنع ديبالا بشكل نهائي أنه لا يوجد مكان أخر أفضل من التواجد فيه غير النادي بطل أوروبا، ولكن إذا ما تمكن النادي الملكي من خطف اللقب، فإنه سيزيد من ثقل موقفه في صراعه على الحصول على خدمات اللاعب وضمه إلى صفوفه.
وعلى الجانب الآخر، يتعين على ديبالا أن يثبت لعالم كرة القدم أنه جاء ليصنع حقبة جديدة في هذه الرياضة، وأنه بات أيقونة أخرى للمنتخب الأرجنتيني بجانب النجم الكبير ليونيل ميسي، الذي يحتاج بشدة إلى وجود لاعبين قياديين جدد في منتخب التانغو.