مدريد - براءة الحسن

بمجرد وصول ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا، بدأت مدينة كارديف بالاستعداد لاستقبال ولدها غاريث بيل. فقد تبين أن هذا الأمر يعني أهل المنطقة أكثر من استضافة الحدث نفسه. صورٌ ومنشورات، وتمثال منحوت، كل هذه علامات للحب والتقدير للاعب برز في منتخب بلاده المغمور ومثل ويلز في أحد أكبر الأندية العالمية ريال مدريد.

على أبواب النهائي، إن فعلها الريال وفاز بالكأس، فإن بيل لن يكون أول أيقونة يتوج باللقب من بلاده، إليكم قائمة بأبرز النجوم الذين حظيوا بهذا الشرف.

يوهان كرويف

ابن مدينة أميستردام وصاحب الفضل على المنتخب الهولندي ونادي أياكس وبعدها نادي برشلونة، وصاحب البصمة المميزة في عالم الساحرة المستديرة.

كرويف في عصره كلاعب اشتهر بالسرعة الهائلة والمهارة وسرعة البديهة بالمراوغة والتسديدات المقوسة من داخل وخارج منطقة الجزاء. وفي عام 1972 قاد فريقه أياكس أميستردام لنهائي كأس أوروبا (المسمى القديم لبطولة دوري أبطال أوروبا) لمواجهة نادي إنترناسيونال ميلانو الإيطالي في المباراة التي استضافتها مدينة روتيردام الهولندية. يوهان كرويف فخر بلاده استطاع أن يحرز اللقب بهدفين دون رد سجلهما في الشوط الثاني من المباراة ليهدي بلاده اللقب الأوروبي الثاني على التوالي للأندية ومن ملعب هولندي.

فرانشيسكو»باكو» خينتو

في أي مباراة تحضرها حديثاً لريال مدريد تسمع الجمهور المدريدي يردد في هتافاته اسم «خينتو»، ومن لا يعرف هذا اللاعب الذي يُعد أسطورة إسبانية تركت أثراً في اللعبة. خينتو الهداف الذي جاور دي ستيفانو في مسيرته مع النادي والذي يشغل منصب الرئيس الفخري لريال مدريد سيطر مع النادي العاصمي على كأس أوروبا لسنوات، لكن أجملها كان في عام 1957 أمام فيورينتينا الإيطالي على أرض ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد. باكو يومها سجل الهدف الثاني بعد هدف دي ستيفانو وحصد اللقب بعد انتهاء المباراة بنتيجة 2-0 لصالح ريال مدريد.

أليكس ستيفاني

من حراس المرمى المشهورين في حقبته لعب لتشيلسي ومانشيستر يونايتد واستدعي للمنتخب الإنجليزي. ستيفاني أحرز البطولة الأوروبية مع اليونايتد في الملعب المحبب لهم ويمبلي أمام بنفيكا البرتغالي في المباراة التي انتهت بأربعة أهداف لهدف عام 1968.

أنخيلو دي ليفيو

لاعب خط وسط يوفنتوس والمنتخب الإيطالي كان من نصيبه كأس أوروبا عام 1996 أمام أياكس أمستردام في مباراة احتضنتها مدينة روما والتي انتهت بالتعادل الإيجابي ليفوز يوفنتوس بركلات الترجيح 4-2.

كريستيانو رونالدو

جميعنا، إن كنا مشجعين لريال مدريد أم لم نكن، شهدنا ليلة الكأس العاشرة للريال عام 2014.

مباراة مجنونة استضافتها مدينة لشبونة البرتغالية حيث واجه نادي العاصمة الإسباني جاره أتليتيكو مدريد وكاد الأخير أن يهزمه لولا رأسية سيرجيو راموس الشهيرة في الدقيقة 94. ريال مدريد استطاع بالأشواط الإضافية للمباراة أن يسجل ثلاثة أهداف آخرها عن طريق الأسطورة الحية كريستيانو رونالدو. أفضل لاعب بالعالم حالياً حقق البطولة الأوروبية من بلاده، وهو طبعاً المدلل فيها. فلشبونة كانت حافزاً كبيراً للدون كي يلعب ويحرز اللقب.