إبراهيم الزياني
يبحث المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان وفريقه التقني عن حلول فنية لفك شفرة دفاع يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ يعد دفاع فريق السيدة العجوز الأقوى في البطولة القارية بعد أن استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط، فيما تلقى 27 هدفاً في الدوري الإيطالي كثالث أقوى دفاع بين أندية الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ABC» الأسبانية، أوكل زيدان إلى مدرب الحراس لويس يوبيس مهمة مراجعة عدد كبير من أشرطة الفيديو لفريق يوفنتوس، والعمل على تحليلها بشكل تقني لإيجاد ثغرات تكتيكية في دفاع الفريق الإيطالي، قبل أن يتولى زيدان ومساعده دافيد بيتوني مسؤولية تدريب الفريق على تطبيق خطة «هدم جدار اليوفي» خلال التحضيرات لنهائي كارديف.
لويس يوبيس، الذي أطلقت عليه الصحيفة لقب «أستاذ تكتيك الفيديو»، وجد 6 حلول يمكن من خلالها لفريق ريال مدريد لإطاحة جدار اليوفي، وذلك بعد مشاهدته أشرطة الفيديو لساعات، وهي كالتالي:
تفكيك ثلاثي الدفاع: غالباً ما يكون دفاع اليوفي سداً منيعاً، خاصة إذا ما شارك الثلاثي بارزالي وبونوتشي وكيليني، إذ إنهم دائماً ما يلعبون متقاربين ولا يتركون مسافة أكثر من خمسة أمتار بينهم حتى يساعد كل واحد منهم الآخر عند الحاجة، لكن التقنيين في ريال مدريد يعتقدون أنه يمكن التغلب على صلابة دفاع الفريق الإيطالي إذا ركز المهاجمون على بطء دفاع اليوفي الذي يمكن أن يقع في أخطاء إذا لعب الفريق الإسباني بوتيرة لعب عالية وعمل على نقل الكرة بأقصى سرعة.
مواجهة فردية: في مدريد يعتقدون أن المدافع برزالي «36 عاماً» يعد الحلقة الأضعف في «BBC» اليوفي، لذلك سيعمل كل من كريستيانو رونالدو وإيسكو ومارسيلو على تطويقه ومواجهته بشكل فردي، وفي حال حصل برزالي على دعم احتياطي من داني ألفيس، فإن المسؤولية ستكون على توني كروس للقيام بزيادة عددية واستغلال الثغرات.
مثلثات حول بونوتشي: الفريق التقني للفريق الإسباني يرون أن بونوتشي أقوى مدافعي الخصم وأبطئهم لذلك يلعب في وسط الدفاع، ويعتقدون أن أفضل فرصة للتغلب عليه هي من خلال لعب بنزيما ورنالدو وإيسكو كرات ثنائية حوله، مع ضرورة التأكد من عدم حصوله على دعم عبر أشغال الظهيرين كارفخال ومارسيلو لباقي المدافعين على الأطراف.
مشاكل كيليني: سيعمل الثلاثي كريم بنزيما ولوكا مودريتش وداني كارفخال على التركيز على المدافع الأيسر جورجيو كيليني لفصله عن بونوتشي، كما يعتقد التقنيون في مدريد أن كيليني مندفع ويرتكب أخطاء تكلفه بطاقات ملونة في الحالات القصوى، وفي حال تلقي كيليني مساعدة من اليكس ساندرو، فسينضم للثلاثي كريستيانو رونالدو لإيجاد ثغرات في الدفاع وضمان عدم دعم بونوتشي لزميله.
السيطرة دون مخاطرة: في مدريد يعتقدون أن اليوفي سيلعب على الدفاع وانتظار الأخطاء من لاعبي الفريق الأبيض لاستغلالها من خلال الهجمات المرتدة، هذا الأمر يضطر زيدان للتأكيد على لاعبيه بألا يفقدوا هدوئهم وتركيزهم، والسيطرة على الكرة دون التسرع والمخاطرة، وأن يبقى المدافعين على أهبة الاستعداد حتى في حالة الهجوم.
فخ راموس: رغم أن التقنيين في مدريد لا يعتقدون أن يوفنتوس لديه العديد من السلبيات في الكرات الهواء، لكنهم يعتقدون أنهم وجدوا شيئاً، إذ يتوقعون أن يتم مراقبة سيرجيو راموس باثنين من الفريق المنافس في جميع الكرات الثابتة.
ويمكن لريال مدريد أن يستغلوا «هوس مراقبة راموس» ذلك لصالحهم، عبر جعله فخاً لمدافعي اليوفي للتركيز عليه، فعلى سبيل المثال، بينما يقوم قائد الفريق الأبيض بالركض إلى القائم الأول يتبعه المدافعين، يلعب توني كروس الكرة إلى منتصف منطقة الجزاء بحثاً عن رأسية فاران أو كاسميرو أو رونالدو، ولخلق مزيد من الفوضى في دفاع الفريق الإيطالي، سيقوم راموس في لعبة أخرى بالركض اتجاه القائم البعيد، على أن يركض كريستيانو إلى الزاوية القريبة لمفاجئة الخصم.
إضافة إلى ذلك، فإن الإشارات التي يقوم بها كروس قبل لعبه الكرات الثابتة سيتم تغييرها، كما أنها ستتغير مرة أخرى بين الشوطين.
{{ article.visit_count }}
يبحث المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان وفريقه التقني عن حلول فنية لفك شفرة دفاع يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ يعد دفاع فريق السيدة العجوز الأقوى في البطولة القارية بعد أن استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط، فيما تلقى 27 هدفاً في الدوري الإيطالي كثالث أقوى دفاع بين أندية الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ABC» الأسبانية، أوكل زيدان إلى مدرب الحراس لويس يوبيس مهمة مراجعة عدد كبير من أشرطة الفيديو لفريق يوفنتوس، والعمل على تحليلها بشكل تقني لإيجاد ثغرات تكتيكية في دفاع الفريق الإيطالي، قبل أن يتولى زيدان ومساعده دافيد بيتوني مسؤولية تدريب الفريق على تطبيق خطة «هدم جدار اليوفي» خلال التحضيرات لنهائي كارديف.
لويس يوبيس، الذي أطلقت عليه الصحيفة لقب «أستاذ تكتيك الفيديو»، وجد 6 حلول يمكن من خلالها لفريق ريال مدريد لإطاحة جدار اليوفي، وذلك بعد مشاهدته أشرطة الفيديو لساعات، وهي كالتالي:
تفكيك ثلاثي الدفاع: غالباً ما يكون دفاع اليوفي سداً منيعاً، خاصة إذا ما شارك الثلاثي بارزالي وبونوتشي وكيليني، إذ إنهم دائماً ما يلعبون متقاربين ولا يتركون مسافة أكثر من خمسة أمتار بينهم حتى يساعد كل واحد منهم الآخر عند الحاجة، لكن التقنيين في ريال مدريد يعتقدون أنه يمكن التغلب على صلابة دفاع الفريق الإيطالي إذا ركز المهاجمون على بطء دفاع اليوفي الذي يمكن أن يقع في أخطاء إذا لعب الفريق الإسباني بوتيرة لعب عالية وعمل على نقل الكرة بأقصى سرعة.
مواجهة فردية: في مدريد يعتقدون أن المدافع برزالي «36 عاماً» يعد الحلقة الأضعف في «BBC» اليوفي، لذلك سيعمل كل من كريستيانو رونالدو وإيسكو ومارسيلو على تطويقه ومواجهته بشكل فردي، وفي حال حصل برزالي على دعم احتياطي من داني ألفيس، فإن المسؤولية ستكون على توني كروس للقيام بزيادة عددية واستغلال الثغرات.
مثلثات حول بونوتشي: الفريق التقني للفريق الإسباني يرون أن بونوتشي أقوى مدافعي الخصم وأبطئهم لذلك يلعب في وسط الدفاع، ويعتقدون أن أفضل فرصة للتغلب عليه هي من خلال لعب بنزيما ورنالدو وإيسكو كرات ثنائية حوله، مع ضرورة التأكد من عدم حصوله على دعم عبر أشغال الظهيرين كارفخال ومارسيلو لباقي المدافعين على الأطراف.
مشاكل كيليني: سيعمل الثلاثي كريم بنزيما ولوكا مودريتش وداني كارفخال على التركيز على المدافع الأيسر جورجيو كيليني لفصله عن بونوتشي، كما يعتقد التقنيون في مدريد أن كيليني مندفع ويرتكب أخطاء تكلفه بطاقات ملونة في الحالات القصوى، وفي حال تلقي كيليني مساعدة من اليكس ساندرو، فسينضم للثلاثي كريستيانو رونالدو لإيجاد ثغرات في الدفاع وضمان عدم دعم بونوتشي لزميله.
السيطرة دون مخاطرة: في مدريد يعتقدون أن اليوفي سيلعب على الدفاع وانتظار الأخطاء من لاعبي الفريق الأبيض لاستغلالها من خلال الهجمات المرتدة، هذا الأمر يضطر زيدان للتأكيد على لاعبيه بألا يفقدوا هدوئهم وتركيزهم، والسيطرة على الكرة دون التسرع والمخاطرة، وأن يبقى المدافعين على أهبة الاستعداد حتى في حالة الهجوم.
فخ راموس: رغم أن التقنيين في مدريد لا يعتقدون أن يوفنتوس لديه العديد من السلبيات في الكرات الهواء، لكنهم يعتقدون أنهم وجدوا شيئاً، إذ يتوقعون أن يتم مراقبة سيرجيو راموس باثنين من الفريق المنافس في جميع الكرات الثابتة.
ويمكن لريال مدريد أن يستغلوا «هوس مراقبة راموس» ذلك لصالحهم، عبر جعله فخاً لمدافعي اليوفي للتركيز عليه، فعلى سبيل المثال، بينما يقوم قائد الفريق الأبيض بالركض إلى القائم الأول يتبعه المدافعين، يلعب توني كروس الكرة إلى منتصف منطقة الجزاء بحثاً عن رأسية فاران أو كاسميرو أو رونالدو، ولخلق مزيد من الفوضى في دفاع الفريق الإيطالي، سيقوم راموس في لعبة أخرى بالركض اتجاه القائم البعيد، على أن يركض كريستيانو إلى الزاوية القريبة لمفاجئة الخصم.
إضافة إلى ذلك، فإن الإشارات التي يقوم بها كروس قبل لعبه الكرات الثابتة سيتم تغييرها، كما أنها ستتغير مرة أخرى بين الشوطين.