شارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في بطولة العالم للترايثلون والتي انطلقت بمدينة سامورين بسلوفاكيا بمشاركة نخبة من ابطال العالم المحترفين والعديد من الفرق القوية في رياضة الترايثلون.
وقد اضطر سموه للانسحاب من البطولة، بعد أن أصيب بشد عضلي في منافسات الجري الأمر الذي حذا بسموه للتوقف من أجل الراحة وحاول سموه بعد ذلك مواصلة الجري وبذل كل ما بوسعه من أجل انهاء السباق لكن الإصابة عاودت سموه مرة أخرى ليضطر لإعلان انسحابه من السباق بعد 5 كيلومترات
وتواجد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في السباق ضمن قائمة لاعبي الترايثلون المحترفين، وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها سموه مع محترفي الترايثلون.
وكان السباق انطلق في الصباح الباكر بمنافسات السباحة حيث تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من انهاء مسافة مسابقة السباحة البالغة 1.9 كيلو متر بزمن وقدره 0:30:51.5 لينتقل بعدها سموه الى منافسات الدراجات وأنهاء المسافة 90 كيلومتر بزمن 2:15:48 ثم أنتقل سموه الى سباق الجري لمسافة 21.1 كيلومتر متر لكن سموه أضطر للانسحاب من السباق بسبب الاصابة بشد عضلي بعد أن قضى تجاوز سموه أكثر من 5 كيلومترات في الجري.
تجاوز الصعاب.. والاصابة تبعده
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة معلقا على السباق "يعتبر سباق العالم من السباقات القوية جدا والتي دائما ما تحفل بمشاركة كبيرة وواسعة من قبل محترفي رياضة الترايثلون في العالم الامر الذي يجعله من أصعب السباقات وأقواها من الناحية الفنية أنه أمر رائع أن تتواجد في السباق مع نخبة من ابطال العالم للتنافس معهم على تحقيق النتائج الايجابية بالاضافة الى اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات قد تعينك في المستقبل على الظفر بالمراكز المتقدمة".
وأشار سموه "كل الامور الفنية كانت جيدة قبل السباق وانهيت الحصص التدريبية بنجاح تام وتمكنت من الوصول الى الجاهزية بعد خوض التدريبات في السباحة والدراجات والجري ودخلت السباق بكل حماس أملا في تحقيق المراكز المتقدمة التي تؤكد التطور الكبير في المستوى الشخصي بالاضافة الى تطور رياضة الترايثلون في البحرين".
وبين سموه "انهيت مسافة السباحة بصورة طبيعية وبعدها انتقلت الى سباق الدراجات ومن ثم انطلقت في الجري واصبت بشد عضلي بعد حوالي أكثر من 5 كيلومتر وتوقفت قليلا للراحة وحاولت بعد ذلك مواصلة السباق لكني لم استطع بسبب تفاقم الاصابة والتي تبين انها شد عضلي الامر الذي دفعني للانسحاب من السباق".
وتابع سموه "الانسحاب من السباق ليست نهاية المطاف ودائما ما تواجه اللاعبين في جميع الالعاب الرياضية تحديات كبيرة ومنها الاصابة اثناء البطولات الرياضية وهناك شواهد عديدة على ذلك.. إن المشكلة التي أعانى منها هي شد عضلي سوف تتلاشى هذه الاصابة في غضون الايام المقبلة بانتظاري الكثير من الفعاليات والبطولات الرياضية الهامة في الفترة المقبلة خاصة في رياضة الترايثلون وأنا عاقد العزم على تخطي هذه الاصابة والعودة بقوة لتحقيق الانجازات".
وأضاف سموه "أشعر حاليا ببعض التحسن بعد أن خضعت الى جلسات سريعة في العلاج الطبيعيانا على ما يرام من الناحية الجسدية، أشعر بالاسف لخروجي من البطولة العالمية الكبيرة، لكنني أجبرت على ذلك بسبب الاصابة رغم كل المحاولات بمواصلة الجري".
حققت هدف الترويج للبحرين
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه ورغم الخروج من السباق، إلا أن أعضاء الفريق البحريني تمكنوا من تحقيق إنجاز متميز بانهاء السباق كما أن الفريق حقق هدفا من أهدافه التي من أجلها تواجد في السباق وهو الترويج لمملكة البحرين.
وقال سموه "إن المشاركة البحرينية في سباق سلوفاكيا الشهير حققت الأهداف التي وجدت من أجلها في الترويج للبحرين ومنجزاتها الحضارية والتنموية وما تتمتع به من مقومات اقتصادية وسياحية وثقافية، بالإضافة إلى تحقيق فريق البحرين للترايثلون إنجازا متميزا باكمال السباق، حيث إن مشاركة الفريق البحريني في السباق تعتبر ترجمة واضحة لرؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في استغلال الرياضة العالمية للترويج للبحرين وما تحققه من تقدم واضح وكبير من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، وجعل المملكة مركزاً للاهتمام بما تقدمه من إنجازات واضحة في التنمية".
وأضاف سموه "كان اسم البحرين حاضراً في السباق العالمي بقوة، وكانت أعين الجماهير الرياضية تتجه نحو الإنجازات التنموية الكبيرة التي حققتها المملكة، وهذا ما كنا نسعى إليه من المشاركة في السباق واطلاق الفريق البحريني للترايثلون وفريق التحمل13، الأمر الذي يعطي للعالم فكرة واضحة عن المنجزات الحضارية والتنموية التي تعيشها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر، وما وصلت إليه من تطور ونماء، وهو الأمر الذي تحقق في السباق عبر تعرف المشاركين والجماهير على البحرين من خلال فريقها القوي المشارك في أهم سباقات العالم في الترايثلون".
الفريق البحريني يكمل السباق
وأكمل الفريق البحريني للترايثلون السباق بعد إنهاء مسارات السباق الثلاثة التي حددتها اللجنة المنظمة حيث قطع المشاركون مسافة 1.9 كيلو متر في نهر الدانوب الشهير ثم استقلوا دراجاتهم لمسافة 90 كيلومتر وطافوا من خلالها في مدينة سامورين مرورا بالعديد من معالمها الحضارية والتراثية ثم بعد ذلك دخل المشاركون في تحدي الجري لمسافة 21.1 كيلومتر والتي طافوا من خلالها في مضمار مركز التدريب الأولمبي الرسمي سلوفاكيا والمناطق المحيطة به. ونظرا لانتهاء البطولة في ساعة متأخرة من المساء سيتم ارسال النتائج في المادة الاعلامية ليوم غدا.
جماهير تابعت السباق
تابعت جماهير غفيرة بطولة العالم للترايثلون وأعربت تلك الجماهير عن سعادتها بمتابعة السباق والاستمتاع بتواجد نخبة من أبطال العالم وهم يقطعون مسافات البطولة في السباحة والدراجات والجري كما شهد السباق أيضاً تفاعل الجمهور ليس فقط المتواجد على أرض السباق، إنما المتواجدين في الاحياء والشوارع التي يمر بها السباق.
وقد اضطر سموه للانسحاب من البطولة، بعد أن أصيب بشد عضلي في منافسات الجري الأمر الذي حذا بسموه للتوقف من أجل الراحة وحاول سموه بعد ذلك مواصلة الجري وبذل كل ما بوسعه من أجل انهاء السباق لكن الإصابة عاودت سموه مرة أخرى ليضطر لإعلان انسحابه من السباق بعد 5 كيلومترات
وتواجد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في السباق ضمن قائمة لاعبي الترايثلون المحترفين، وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها سموه مع محترفي الترايثلون.
وكان السباق انطلق في الصباح الباكر بمنافسات السباحة حيث تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من انهاء مسافة مسابقة السباحة البالغة 1.9 كيلو متر بزمن وقدره 0:30:51.5 لينتقل بعدها سموه الى منافسات الدراجات وأنهاء المسافة 90 كيلومتر بزمن 2:15:48 ثم أنتقل سموه الى سباق الجري لمسافة 21.1 كيلومتر متر لكن سموه أضطر للانسحاب من السباق بسبب الاصابة بشد عضلي بعد أن قضى تجاوز سموه أكثر من 5 كيلومترات في الجري.
تجاوز الصعاب.. والاصابة تبعده
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة معلقا على السباق "يعتبر سباق العالم من السباقات القوية جدا والتي دائما ما تحفل بمشاركة كبيرة وواسعة من قبل محترفي رياضة الترايثلون في العالم الامر الذي يجعله من أصعب السباقات وأقواها من الناحية الفنية أنه أمر رائع أن تتواجد في السباق مع نخبة من ابطال العالم للتنافس معهم على تحقيق النتائج الايجابية بالاضافة الى اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات قد تعينك في المستقبل على الظفر بالمراكز المتقدمة".
وأشار سموه "كل الامور الفنية كانت جيدة قبل السباق وانهيت الحصص التدريبية بنجاح تام وتمكنت من الوصول الى الجاهزية بعد خوض التدريبات في السباحة والدراجات والجري ودخلت السباق بكل حماس أملا في تحقيق المراكز المتقدمة التي تؤكد التطور الكبير في المستوى الشخصي بالاضافة الى تطور رياضة الترايثلون في البحرين".
وبين سموه "انهيت مسافة السباحة بصورة طبيعية وبعدها انتقلت الى سباق الدراجات ومن ثم انطلقت في الجري واصبت بشد عضلي بعد حوالي أكثر من 5 كيلومتر وتوقفت قليلا للراحة وحاولت بعد ذلك مواصلة السباق لكني لم استطع بسبب تفاقم الاصابة والتي تبين انها شد عضلي الامر الذي دفعني للانسحاب من السباق".
وتابع سموه "الانسحاب من السباق ليست نهاية المطاف ودائما ما تواجه اللاعبين في جميع الالعاب الرياضية تحديات كبيرة ومنها الاصابة اثناء البطولات الرياضية وهناك شواهد عديدة على ذلك.. إن المشكلة التي أعانى منها هي شد عضلي سوف تتلاشى هذه الاصابة في غضون الايام المقبلة بانتظاري الكثير من الفعاليات والبطولات الرياضية الهامة في الفترة المقبلة خاصة في رياضة الترايثلون وأنا عاقد العزم على تخطي هذه الاصابة والعودة بقوة لتحقيق الانجازات".
وأضاف سموه "أشعر حاليا ببعض التحسن بعد أن خضعت الى جلسات سريعة في العلاج الطبيعيانا على ما يرام من الناحية الجسدية، أشعر بالاسف لخروجي من البطولة العالمية الكبيرة، لكنني أجبرت على ذلك بسبب الاصابة رغم كل المحاولات بمواصلة الجري".
حققت هدف الترويج للبحرين
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه ورغم الخروج من السباق، إلا أن أعضاء الفريق البحريني تمكنوا من تحقيق إنجاز متميز بانهاء السباق كما أن الفريق حقق هدفا من أهدافه التي من أجلها تواجد في السباق وهو الترويج لمملكة البحرين.
وقال سموه "إن المشاركة البحرينية في سباق سلوفاكيا الشهير حققت الأهداف التي وجدت من أجلها في الترويج للبحرين ومنجزاتها الحضارية والتنموية وما تتمتع به من مقومات اقتصادية وسياحية وثقافية، بالإضافة إلى تحقيق فريق البحرين للترايثلون إنجازا متميزا باكمال السباق، حيث إن مشاركة الفريق البحريني في السباق تعتبر ترجمة واضحة لرؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في استغلال الرياضة العالمية للترويج للبحرين وما تحققه من تقدم واضح وكبير من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، وجعل المملكة مركزاً للاهتمام بما تقدمه من إنجازات واضحة في التنمية".
وأضاف سموه "كان اسم البحرين حاضراً في السباق العالمي بقوة، وكانت أعين الجماهير الرياضية تتجه نحو الإنجازات التنموية الكبيرة التي حققتها المملكة، وهذا ما كنا نسعى إليه من المشاركة في السباق واطلاق الفريق البحريني للترايثلون وفريق التحمل13، الأمر الذي يعطي للعالم فكرة واضحة عن المنجزات الحضارية والتنموية التي تعيشها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر، وما وصلت إليه من تطور ونماء، وهو الأمر الذي تحقق في السباق عبر تعرف المشاركين والجماهير على البحرين من خلال فريقها القوي المشارك في أهم سباقات العالم في الترايثلون".
الفريق البحريني يكمل السباق
وأكمل الفريق البحريني للترايثلون السباق بعد إنهاء مسارات السباق الثلاثة التي حددتها اللجنة المنظمة حيث قطع المشاركون مسافة 1.9 كيلو متر في نهر الدانوب الشهير ثم استقلوا دراجاتهم لمسافة 90 كيلومتر وطافوا من خلالها في مدينة سامورين مرورا بالعديد من معالمها الحضارية والتراثية ثم بعد ذلك دخل المشاركون في تحدي الجري لمسافة 21.1 كيلومتر والتي طافوا من خلالها في مضمار مركز التدريب الأولمبي الرسمي سلوفاكيا والمناطق المحيطة به. ونظرا لانتهاء البطولة في ساعة متأخرة من المساء سيتم ارسال النتائج في المادة الاعلامية ليوم غدا.
جماهير تابعت السباق
تابعت جماهير غفيرة بطولة العالم للترايثلون وأعربت تلك الجماهير عن سعادتها بمتابعة السباق والاستمتاع بتواجد نخبة من أبطال العالم وهم يقطعون مسافات البطولة في السباحة والدراجات والجري كما شهد السباق أيضاً تفاعل الجمهور ليس فقط المتواجد على أرض السباق، إنما المتواجدين في الاحياء والشوارع التي يمر بها السباق.