ميونيخ - مجدى حسونة
لا يوجد لاعب في كل الدوريات الأوروبية الكبيرة صنع أهدافاً أكثر من إيميل فورسبيرغ، النجم رقم 10 في صفوف لايبزيغ، الذي صنع 19 أسيست في البوندسليغا هذا الموسم. ويعرف هانزهاتل كيف يخرج أفضل قدرات لاعبه، بحمايته التامة عن طريق ثنائي محوري خلفه، كيتا وديم هما محورا الارتكاز في التشكيلة، لإتاحة الفرصة أمام ثنائي آخر من صناع اللعب في التوغل خلال الثلث الهجومي الأخير.
وبسبب عدم وجود مهاجم ثابت داخل منطقة الجزاء، يحصل سابيتسر وفورسبيرغ على فراغ شامل للتحرك، لذلك سجل اللاعب القادم من مالمو 8 أهداف وصنع 19، ليساهم في 27 هدفاً م لفريقه، بنسبة تصل إلى، وهو بالتالي ليس لاعب وسط صريحاً أو حتى نجاحاً ثابتاً، بل نسخة أقرب إلى اللاعب الشامل الذي يصنع الفرص ويسجلها، وتكمن خطورته بشكل كلي بالقرب من مرمى الخصوم.
وإذا كان فورسبيرغ صانع أهداف قاتلاً فإن تيمو ويرنير هو المهاجم الأنسب لقيادة لايبزيغ، بعد تسجيله 21 هدفا بالدوري، وتحوله إلى نموذج مثالي للهداف بعد قدومه من شتوتغارت. وكشف اللاعب الشاب عن سر رئيسي في تطور أدائه، حيث أثنى كثيرا على النظام الغذائي المتكامل داخل ناديه، واهتمام الطاقم التقني بكل كبيرة وصغيرة تخص سلامة اللاعبين، لذلك انعكس هذا الجانب خارج الملعب على الشق الفني داخله.
ورغم تألق كل هذه الأسماء الهجومية، إلا أن الغزارة التهديفية ليست السبب الرئيسي لنجاح لايبزيغ، فالدفاع أيضاً يقدم حائطَ صدٍّ منيعاً أمام المنافسين، والوسط بقيادة نبي كيتا له دور محوري في ضبط لعبة التحولات، وبالتالي فإن تجربة هذا الفريق الصغير أكبر من مجرد لاعب أو مدرب أو حتى نجم شهير، لأن المشروع بأكمله هو الأساس للوصول إلى نجاح ثابت على المدى البعيد.
تعمل الإدارة الرياضية على تحديد نقاط الضعف داخل الفريق، ومحاولة رصد أكثر من لاعب في كل مركز، مع إعطاء كل لاعب حرفاً على حسب أهميته للفريق، كمثال اللاعب أ هو الأكثر طلبا، ويجب التحرك فورا لضمه في الوقت المناسب، كل هذا بالطبع بالتنسيق مع الجهاز الفني، دون نسيان دور فريق ريد بول سالزبورغ، الشقيق الآخر للايبزيغ لكن في الدوري النمساوي.
تمتاز أكاديمية سالزبورغ بالضغط الراديكالي في كل أجزاء الملعب، لذلك يوفرون مجموعة من اللاعبين التي تجيد اللعب في أكثر من مركز، وتجمع بيق الشقين الدفاعي والهجومي، ولنا في ساديو ماني نجم الليفر الحالي خير مثال، لأنه كان أحد لاعبي الفريق النمساوي سابقاً، وبالتالي فإن التعاون بين لايبزيغ ونصفه الآخر يؤدي إلى نتائج عظيمة في ألمانيا، بسبب اعتماد الأجواء في الأساس على المرتدات والضغط واللعب البدني.
«إنها ليست صدفة، بل عملاً دؤوباً ومتواصلاً يتم منذ أكثر من عام، حينما حدد مدراء هذا النادي هدفهم الأساسي، ألا وهو الصعود إلى البوندسليغا ثم الوصول إلى دوري الأبطال من الموسم الأول»، هكذا يقول أحد خبراء البوندسليغا في حوار سابق، لكن المفاجأة السارة حتى الآن توحي بأن المرور نحو أوروبا ربما يتم عن طريق خطف الدوري من فم الأسد، والكلام لبافاريا.
لا يوجد لاعب في كل الدوريات الأوروبية الكبيرة صنع أهدافاً أكثر من إيميل فورسبيرغ، النجم رقم 10 في صفوف لايبزيغ، الذي صنع 19 أسيست في البوندسليغا هذا الموسم. ويعرف هانزهاتل كيف يخرج أفضل قدرات لاعبه، بحمايته التامة عن طريق ثنائي محوري خلفه، كيتا وديم هما محورا الارتكاز في التشكيلة، لإتاحة الفرصة أمام ثنائي آخر من صناع اللعب في التوغل خلال الثلث الهجومي الأخير.
وبسبب عدم وجود مهاجم ثابت داخل منطقة الجزاء، يحصل سابيتسر وفورسبيرغ على فراغ شامل للتحرك، لذلك سجل اللاعب القادم من مالمو 8 أهداف وصنع 19، ليساهم في 27 هدفاً م لفريقه، بنسبة تصل إلى، وهو بالتالي ليس لاعب وسط صريحاً أو حتى نجاحاً ثابتاً، بل نسخة أقرب إلى اللاعب الشامل الذي يصنع الفرص ويسجلها، وتكمن خطورته بشكل كلي بالقرب من مرمى الخصوم.
وإذا كان فورسبيرغ صانع أهداف قاتلاً فإن تيمو ويرنير هو المهاجم الأنسب لقيادة لايبزيغ، بعد تسجيله 21 هدفا بالدوري، وتحوله إلى نموذج مثالي للهداف بعد قدومه من شتوتغارت. وكشف اللاعب الشاب عن سر رئيسي في تطور أدائه، حيث أثنى كثيرا على النظام الغذائي المتكامل داخل ناديه، واهتمام الطاقم التقني بكل كبيرة وصغيرة تخص سلامة اللاعبين، لذلك انعكس هذا الجانب خارج الملعب على الشق الفني داخله.
ورغم تألق كل هذه الأسماء الهجومية، إلا أن الغزارة التهديفية ليست السبب الرئيسي لنجاح لايبزيغ، فالدفاع أيضاً يقدم حائطَ صدٍّ منيعاً أمام المنافسين، والوسط بقيادة نبي كيتا له دور محوري في ضبط لعبة التحولات، وبالتالي فإن تجربة هذا الفريق الصغير أكبر من مجرد لاعب أو مدرب أو حتى نجم شهير، لأن المشروع بأكمله هو الأساس للوصول إلى نجاح ثابت على المدى البعيد.
تعمل الإدارة الرياضية على تحديد نقاط الضعف داخل الفريق، ومحاولة رصد أكثر من لاعب في كل مركز، مع إعطاء كل لاعب حرفاً على حسب أهميته للفريق، كمثال اللاعب أ هو الأكثر طلبا، ويجب التحرك فورا لضمه في الوقت المناسب، كل هذا بالطبع بالتنسيق مع الجهاز الفني، دون نسيان دور فريق ريد بول سالزبورغ، الشقيق الآخر للايبزيغ لكن في الدوري النمساوي.
تمتاز أكاديمية سالزبورغ بالضغط الراديكالي في كل أجزاء الملعب، لذلك يوفرون مجموعة من اللاعبين التي تجيد اللعب في أكثر من مركز، وتجمع بيق الشقين الدفاعي والهجومي، ولنا في ساديو ماني نجم الليفر الحالي خير مثال، لأنه كان أحد لاعبي الفريق النمساوي سابقاً، وبالتالي فإن التعاون بين لايبزيغ ونصفه الآخر يؤدي إلى نتائج عظيمة في ألمانيا، بسبب اعتماد الأجواء في الأساس على المرتدات والضغط واللعب البدني.
«إنها ليست صدفة، بل عملاً دؤوباً ومتواصلاً يتم منذ أكثر من عام، حينما حدد مدراء هذا النادي هدفهم الأساسي، ألا وهو الصعود إلى البوندسليغا ثم الوصول إلى دوري الأبطال من الموسم الأول»، هكذا يقول أحد خبراء البوندسليغا في حوار سابق، لكن المفاجأة السارة حتى الآن توحي بأن المرور نحو أوروبا ربما يتم عن طريق خطف الدوري من فم الأسد، والكلام لبافاريا.