تورينو – أحمد صبري

وسط مشاعر مليئه بالحزن والحسرة، تباينت آراء جماهير يوفنتوس بعد خسارة اللقب الأوروبي لصالح ريال مدريد والسقوط على ملعب الألفية بمدينة كارديف بنتيجة (4-1) بالرغم من تقديم البيانكونيري شوطاً أول مميزاً قبل أن يصاب الفريق بالإنهيار في النصف الثاني من اللقاء. وتحدث (إكسترا تايم) مع عدد من جماهير الفريق الأعضاء في رابطة النادي الرسمية في مدينة بولونيا والتي سافر معظم أعضائها لمؤازرة الفريق في كارديف حول اللقاء ومستقبل الفريق.

وقال فابريتسيو زيربو المهندس بأحد شركات الإتصالات الإيطالية «للأسف لم أسافر إلى كارديف وشاهدت اللقاء بصحبة عدد من أصدقائي جماهير يوفنتوس، لم أتوقع أبداً هذا الانهيار ولكني فخور بما قدمه الفريق طوال الموسم وبالرغم من حزني الشديد من النتيجة إلا أن ذلك لا يعني أبداً نسيان التفوق الكاسح لنا على مدار الموسم وتحقيق نتائج مميزة».

وقالت أنتونيلا تشيبوليتا الممرضة بأحد المستشفيات « كنت أتمنى الفوز باللقب وحلمت كثيراً بالثلاثية ولكن للأسف النهاية جاءت على غير ما كنت أتمنى، سأظل فخوره بفريقي وأشجعه دائماً دون يأس أو إحباط وأنتظر بفارغ الصبر إنطلاق الموسم القادم لأخذ موقعي في المدرجات لتشجيع اللاعبين».

أما دييجو مارياني الموظف بأحد الشركات فقال «لقد سافرت لتشجيع الفريق هذا الموسم في برشلونة وموناكو وكارديف، للأسف إنتهى الحلم الجميل نهاية مأسوية، لا أعلم متى يمكن أن نفوز بالبطولة، كل الظروف كانت معدة لذلك هذا الموسم، بدأت أشعر أن الأمر أصبح عقدة لا يمكن فكها وبدأ شبح بنفيكا يظهر أمامي دائماً كلما سمعت موسيقى دوري الأبطال».

في حين قال والده روبيرتو الموظف على المعاش والذي يعد أحد قيادات رابطة يوفنتوس في بولونيا «بالتأكيد حزين ومحبط ولكني فخور بالفريق وفخور بأني أشجع هذا الفريق الذي حطم كل الأرقام القياسية في إيطاليا على مدار السنوات الماضية، لقد شجعنا الفريق في أسود اللحظات في الدرجة الثانية وكان كل طموحنا ينحصر في العودة سريعاً، والآن أصبحنا نحلم بالثلاثية نحزن أننا لم نحقق سوى الثنائية، بالتأكيد لن أتوقف عن الحلم الأوروبي».