محمد خالد
أندية إسبانيا تتفوق أوروبياً للعام الرابع على التوالي بكل تأكيد، هذا سؤال يخطر لنا دائماً لماذا هذه السيطرة؟ على الرغم من امتلاك الأندية لأسماء جيدة سابقاً لكنها لم تصل إلى ما وصل إليه الجيل الحالي.
السبب الأول يتعلق بالنتائج الجيدة التي يحققها كل موسم ممثلو الدوري الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ إنهم يسيطرون على اللقب بشكل مطلق بـ17 لقباً مقابل 12 لقباً لإيطاليا وإنجلترا، وبلوغ ثلاثة أندية للدور ربع النهائي في أربع سنوات على التوالي وهذا ما لم يحصل من قبل.
أما السبب الثاني فيتعلق بالغريمين برشلونة وريال مدريد اللذين يعتبران الأقوى في العالم، حيث يضمان في صفوفهما أفضل اللاعبين، ويكفي ذكر الثلاثي الهجومي لكل فريق (MSN) من الجانب الكتالوني و(BBC) من الجانب المدريدي، فهما الأغلى من حيث القيمة في بورصة اللاعبين والأقوى من حيث السجل التهديفي، حيث تسمى المواجهة بينهما في الدوري بـ «كلاسيكو الأرض» لكونها المباراة الأقوى والأجمل في العالم، والتي يترقبها جميع عشاق كرة القدم.
كما هيمن الغريمان على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، بعد ما توج بها 5 من أصل 6 لاعبين من الدوري الإسباني بفضل رونالدو وميسي اللذين توجا بها لمرتين، وانيستا مرة واحدة في موسم 2011-2012، وترشح كرستيانو رونالدو لها بقوة في هذا العام، نظراً لما قدمه من مستويات وتسجيله لأهداف ساهمت في تحقيق ريال مدريد للقب الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا.
مع العلم أن في السبعينات كان هناك جيل ألماني سيطر على أوروبا والعالم على صعيد الأندية و المنتخبات، وتلاه في التسعينات جيل إنجليزي استطاع فرض اسمه أوروبياً على صعيد الأندية، ومؤخراً إيطاليا في بداية الألفية وسيطرة متبادلة مع الإنجليز. وكل هذا مرتبط بعوامل متغيرة منها وجود مدربين أكفاء، بالإضافة للانفتاح التسويقي في إنجلترا والأموال في إيطاليا في بداية الألفية.
مما تقدم يمكن القول إن الهيمنة في كرة القدم لم تقتصر على بلد ما، ولكن كرة القدم تعطي لمن يعطيها.
أندية إسبانيا تتفوق أوروبياً للعام الرابع على التوالي بكل تأكيد، هذا سؤال يخطر لنا دائماً لماذا هذه السيطرة؟ على الرغم من امتلاك الأندية لأسماء جيدة سابقاً لكنها لم تصل إلى ما وصل إليه الجيل الحالي.
السبب الأول يتعلق بالنتائج الجيدة التي يحققها كل موسم ممثلو الدوري الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ إنهم يسيطرون على اللقب بشكل مطلق بـ17 لقباً مقابل 12 لقباً لإيطاليا وإنجلترا، وبلوغ ثلاثة أندية للدور ربع النهائي في أربع سنوات على التوالي وهذا ما لم يحصل من قبل.
أما السبب الثاني فيتعلق بالغريمين برشلونة وريال مدريد اللذين يعتبران الأقوى في العالم، حيث يضمان في صفوفهما أفضل اللاعبين، ويكفي ذكر الثلاثي الهجومي لكل فريق (MSN) من الجانب الكتالوني و(BBC) من الجانب المدريدي، فهما الأغلى من حيث القيمة في بورصة اللاعبين والأقوى من حيث السجل التهديفي، حيث تسمى المواجهة بينهما في الدوري بـ «كلاسيكو الأرض» لكونها المباراة الأقوى والأجمل في العالم، والتي يترقبها جميع عشاق كرة القدم.
كما هيمن الغريمان على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، بعد ما توج بها 5 من أصل 6 لاعبين من الدوري الإسباني بفضل رونالدو وميسي اللذين توجا بها لمرتين، وانيستا مرة واحدة في موسم 2011-2012، وترشح كرستيانو رونالدو لها بقوة في هذا العام، نظراً لما قدمه من مستويات وتسجيله لأهداف ساهمت في تحقيق ريال مدريد للقب الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا.
مع العلم أن في السبعينات كان هناك جيل ألماني سيطر على أوروبا والعالم على صعيد الأندية و المنتخبات، وتلاه في التسعينات جيل إنجليزي استطاع فرض اسمه أوروبياً على صعيد الأندية، ومؤخراً إيطاليا في بداية الألفية وسيطرة متبادلة مع الإنجليز. وكل هذا مرتبط بعوامل متغيرة منها وجود مدربين أكفاء، بالإضافة للانفتاح التسويقي في إنجلترا والأموال في إيطاليا في بداية الألفية.
مما تقدم يمكن القول إن الهيمنة في كرة القدم لم تقتصر على بلد ما، ولكن كرة القدم تعطي لمن يعطيها.