أعلن أردا توران قائد المنتخب التركي لكرة القدم، الثلاثاء، اعتزاله اللعب الدولي بعد يوم واحد من تعرضه لانتقادات لاذعة بسبب اعتدائه على صحفي رياضي.
وقال توران لاعب وسط برشلونة الإسباني في مؤتمر صحافي في سلوفينيا: "ما حدث محزن، هل أشعر بالندم، لا، أعلن إنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني".
وكشفت وسائل الإعلام التركية أن توران اعتدى بالضرب على أحد الصحفيين خلال سفره على متن إحدى الطائرات بصحبة منتخب تركيا إلى سلوفينيا.
وبعد وقت قليل من نشر هذه التقارير، تم استبعاد توران من قائمة تركيا لمواجهة كوسوفو يوم السبت المقبل.
وقالت صحيفة "ميليت" التركية إن توران اعتدى لفظياً على صحفي يدعى بلال ميس كان يسافر معه على متن نفس الطائرة وأمسكه من رقبته.
واضطر المسافرون إلى التدخل لفض المشاجرة التي حدثت مساء أمس الاثنين.
وبعد أن لعب مباراة ودية أمام مقدونيا، سافر المنتخب التركي إلى سلوفينيا من أجل الاستعداد لمباراته المرتقبة مع كوسوفو في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
واستشاط توران غضباً عندما شاهد ميس، الصحفي البالغ من العمر 62 عاماً ينتقد أداءه بشدة، وخاصة خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
وطبقاً لما أوردته وسائل الإعلام التركية، فإن الصحفي المذكور أكد في وقت سابق أن توران ولاعبين آخرين أثاروا نزاعات داخلية في المنتخب بعدما طالبوا الاتحاد التركي لكرة القدم بزيادة مستحقاتهم المالية.
وقال توران عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" بعد المشاجرة: "ربما لم يكن هذا هو الفعل الصحيح ولكنني لن أسمح بالهجوم على عائلتي أو انتقاد أخلاقي".
ومن جانبه أعلن ميس أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد توران بمجرد عودته إلى تركيا.
وقدم توران موسماً باهتاً مع برشلونة، وتواترت شائعات بشأن انتقاله إلى نادٍ آخر.