تم تنظيم عروض للجمباز والدفاع عن النفس، ضمن فعاليات دورة ناصر بن حمد الثالثة للألعاب الرياضية "ناصر10" والتي أقيمت بالتعاون بين اللجنة المنظمة للدورة والاتحاد البحريني للجمباز والاتحاد البحريني للدفاع عن النفس في مجمع السيف التجاري ووسط حضور جماهيري مميز ومكثف.
وبدأت فعاليات عروض الجمباز بحركات متميزة باستخدام مختلف أجهزة الجمباز وتقديم عروض بهلوانية متميزة شارك فيها 12 لاعباً من المنتخبات الوطنية و6 فتيات حيث تعتبر هذه الحركات الأولى من نوعها في البحرين التي تقدم بهذه الصورة والكيفية العالية.
كما تم خلال العروض استخدام العديد من الأدوات الخاصة برياضة الجمباز، مثل الترامبولين والحبال والشريط الثعباني وغيرها من الأجهزة التي ساهمت في اثراء العروض التي ستصاحبها الموسيقى.
وكان الاتحاد البحريني للجمباز، وضع برنامجاً تدريبياً متميزاً للمشاركين في العرض استمر لمدة شهرين في التدريب كما عرضت هذه الحركات في ختام بطولة الجاليات لكرة السلة.
أما عروض الدفاع عن النفس، فكانت مشوقة حيث تضمنت عروضاً في 5 ألعاب هي: تايكواندو، كاراتيه، جودو، إيكيدو وجودستو، وتم تخصيص حلبتين، الأولى للتايكواندو والكاراتيه، والثانية للجودو والجودتسو والإيكيدو، بمشاركة 60 لاعباً ولاعبة من مختلف الأندية والمنتخبات.
وتم خلال العروض استخدام العديد من أدوات الدفاع عن النفس في الألعاب المخصصة للعرض الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في إدخال الإثارة عليها كما تم تقديم عروض في تكسير الخشب وهي من العروض المحببة للجميع. وفي نهاية العروض تم تكريم الجهازين الفني والإداري المشرف على العروض كما تم تكريم اللاعبين واللاعبات جميعهم.
"ناصر10" ساهمت بالتطوير
وأعرب رئيس الاتحاد البحريني للجمباز عبدالله الدوسري، عن تقديره للجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في سبيل تهيئة الأرض الخصبة لجميع الرياضيين في مملكة البحرين من خلال مختلف الأنشطة.
وأكد أن دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية الثالثة تشكل نقطة التقاء وتحدي واكتساب للمزيد من الفرص التنافسية وصولاً إلى تطوير الحركة الرياضية والشبابية في المملكة.
وبين الدوسري أن عروض الجمباز التي قدمت وبطريقة حديثة ومتميزة تعد من ضمن الفعاليات الناجحة التي قدمت في دورة ناصر بن حمد والتي شكلت فرصة للمشاركين من الشباب والشابات في البحرين لخوض التحدي من أجل تقديم هذه العروض التي تدرب عليها الفريق منذ فترة طويلة جداً وساهمت في اثراء مسيرة الجمباز في المملكة التي تسير بخطى تصاعدية في التطوير.
وأشار إلى أن الاتحاد البحريني للجمباز وكافة منتسبيه يفخرون بالمشاركة في دورة ناصر بن حمد باعتبارها إحدى أهم الدورات في المنطقة والتي تحمل أهدافا نبيلة معرباً عن تقديره لكافة الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة العليا لهذه الدورة.
تطوير جميع الألعاب
وأشاد رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أحمد الخياط، بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتقديم المبادرات المتميزة التي ساهمت في تطوير الحركة الشبابية والرياضية في المملكة على المستويين الاداري والفني الامر الذي جعل الرياضة البحرينية تتبوء مكانة مرموقة على المستوى العالمي.
وأكد الخياط أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رسم الاستراتيجية التطويرية لجميع الألعاب، بهدف الارتقاء بمستوياتها التي تصب في مصلحة الارتقاء بالاندية الوطنية وتشكيل المنتخبات الوطنية القادرة على المشاركة المشرفة لتحقيق المزيد من الإنجازات بمختلف المشاركات والبطولات الإقليمية والقارية والدولية، والتي تعزز من مكانة مملكة البحرين على خارطة الرياضة في العالم.
وأضاف أن دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرياضة الدفاع عن النفس أسهم في تشجيع الشباب البحريني على ممارسة هذا النوع من الرياضات التي تتطلب مهارات عالية، والذي انعكس على تحقيقها العديد من النتائج المشرفة بمختلف البطولات مثنيا على تعاون اللجنة المنظمة للدرة مع الاتحاد في سبيل اخراج العروض بالشكل المتميز من كافة النواحي.
وأعرب لاعبو الجمباز والدفاع عن النفس عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على منحهم الفرصة للمشاركة في دورة سموه للألعاب الرياضية والتي تعتبر من الدورات الهامة التي ساهمت في تطوير الرياضة البحرينية مشيرين إلى أن مشاركتهم في تقديم العروض ستكون بالشكل الإيجابي على مسيرة اللعبتين في المملكة وتسهم في إكساب اللاعبين المزيد من الخبرة.
وأكدوا أنهم تدربوا بشكل مكثف خلال الفترة الماضية من أجل إتقان العروض والحركات المطلوبة منهم والتي تبرهن على تطور المستوى الفني لرياضة الجمباز والدفاع عن النفس في المملكة، مشيرين إلى أن تفاعل الجماهير التي حضرت العروض شكلت لهم دافعا من أجل تقديم أفضل مستوياتهم واستمتاع الجماهير بتلك العروض التي كانت متميزة ولأول مرة تقام في المملكة.
جوائز للجماهير
وفي بادرة متميزة من قبل اللجنة المنظمة العليا وتقديرا منها للجماهير، تم توزيع تذاكر على الحاضرين والسحب على جوائز مالية مقدارها 500 دينار إذ تم السحب على 10 فائزين وحصل كل فائز منهم على مبلغ 50 ديناراً.
وصفقت الجماهير للمشاركين في عروض الجمباز والدفاع عن النفس وذلك بعد أن قدموا عروضاً قوية في اللعبتين تعرض لأول مرة في المملكة بهذه الكيفية والمستوى العالي الأمر الذي نال اعجاب الجماهير.
وشهدت العروض تواجدا مكثفا من قبل الجماهير ورواد مجمع السيف خاصة وأن فكرة إقامة أنشطة دورة ناصر بن حمد خارج الملاعب والصالات الرياضية تعتبر الأولى من نوعها في الدورة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير البحرينية وللمقيمين بهدف التعريف بالدورة وأهدافها في احتضان الشباب البحريني وتنمية مهاراته الرياضية ونتائجها على الاندية والمنتخبات الوطنية ورفدها للعديد من المواهب خلال العشر سنوات الماضية.
جهود المنظمين
وبذلت اللجنة المنظمة لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكرة القدم والتي يرأسها يوسف الذوادي، قصارى جهدها في سبيل تحقيق أهداف وتطلعات اللجنة العليا المنظمة بإبراز وإنجاح هذا الحدث، حيث تحرص اللجنة على تهيئة كافة الأجواء في ملعب المباراة، وتجهيز غرف الفرق وترتيب مواقع الفرق في دكة البدلاء، وتنظيم دخول الجماهير، وكذلك شاركوا في تنظيم كل الألعاب المصاحبة في دورة ناصر10.
عضو المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية، أمين سر نادي المنامة عبدالله عاشور والذي حرص على متابعة جانب من دورة ناصر10، قال "أثبتت البطولة علو كعبها، بعد النجاحات التي حققتها طيلة السنوات الماضية، بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لاستمرار إقامة هذه البطولة، التي تعتبر داعما للحركة الرياضية بالمملكة لاسيما لرياضة كرة القدم، التي تحتاج لمثل هذه المبادرات الحقيقية للنهوض بها".
وأضاف: "فكرة البطولة رائدة من نوعها ولقد استقطبت العديد من اللاعبين الشباب الهواة في لعبة كرة القدم، ومنحتهم الفرصة لتقديم العروض الجيدة وإطلاق إمكانياتهم الكروية، والتي ساهمت في ظهور مواهب كروية استفادت منها الأندية ولا تزال هذه البطولة تحتضن تلك المواهب في هذه النسخة ومن المؤكد أنها ستفرز المزيد من اللاعبين الذين يمتلكون القدرات الجيدة، والتي يمكن صقلها وتطوير مستواها في الأندية".
وأشار الذوادي إلى أن البطولة الحالية شهدت مستويات كبيرة من الفرق المشاركة والتي منحتها الإثارة والندية والحماس، متوقعاً أن تشهد الأدوار النهائية قوة في المنافسة بين الفرق المتأهلة لهذه المرحلة.