براءة الحسن
زين الدين زيدان، الاسم الذي لمع في عالم كرة القدم كواحد من أفضل اللاعبين الذين لمسوا الكرة في كل العصور.
الفرنسي الذي نال إعجاب الملايين وحبهم، وجعل المنافسين يعترفون بموهبته المميزة، نراه اليوم على رأس الفريق الفني لريال مدريد مديراً ومدرباً ناجحاً وبطلاً لأوروبا.
لم يكتفِ زيدان بالألقاب التي حصدها كلاعب، ودخل عالم التدريب من أوسع أبوابه. استلم فريق ريال مدريد في منتصف موسم 2015|2016 عندما كان يمر بفترات صعبة، تحمل الضغط والكوارث التي حصلت قبل تسلمه زمام الأمور، وقاد النادي للقب دوري الأبطال الحادي عشر في تاريخه.
واليوم، بعد أن أنهى الموسم بطلاً لليغا الإسبانية ودوري أبطال أوروبا، أثبت زيدان أنه ليس بساحر أو مشعوذ، ولا بمحظوظ كما نعتته الجماهير المنافسة بعد النتائج التي وصل إليها مع ريال مدريد.
صفات كثيرة تحلّى بها زيدان مع ريال مدريد جعلت منه الرجل المناسب في المكان المناسب.
1 هادئ:
زيدان تحلّى بالصبر والهدوء خاصة أمام أسئلة الصحافيين. ابتساماته في المؤتمرات الصحافية ترد على كل شيء. عكس الكثير من المدربين الذين يعتمدون على الإثارة من خلال ردودهم مما يعود سلباً على الفريق.
2 ذكي:
استطاع زيدان وبشكل ذكي تعويض غياب الويلزي غاريث بيل بعد تعرضه لإصابات هذا الموسم. أظهر إيسكو بالشكل المناسب وجعل منه نجماً من الصف الأول بفترة قصيرة.
3 جرئ:
زيدان فعل ما لم يجرؤ من سبقه في تدريب ريال مدريد أن يفعله. اعتمد مبدأ المداورة ونافس بفريقين واستفاد من كل لاعب في الفريق. والمهمة الأصعب كانت إقناع كريستيانو رونالدو بتقديم أدوار هجومية أكثر من المراوغة، ووجدنا رونالدو معه أقرب إلى رأس الحربة منه إلى الجناح. واستثنى رونالدو من المباريات التي يراها لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للدون دون أي مشاكل.
4 مُسيطر:
زيدان فرض هيبته في كل مكان، فكل الناس في مدريد من عناصر الفريق والإدارة والجمهور في كل مكان يحترم شخصية زيدان وتاريخه المرصع بالذهب والفضة والألقاب.
5 مدير فني:
كسر زيدان كل الشكوك التي دارت حول خبرته القليلة في عالم التدريب، ورأيناه في الكثير من المباريات وخاصة الحاسمة وأمام فرق ومدربين لهم مكانتهم، رأيناه يقلب أحداث المباراة رأساً على عقب في شوط المدربين. مما جعل له فضلاً على الفريق وأثبت بذلك قدرته وحنكته المميزة في هذا المجال.
قليلون هم من لمعوا في اللعب والتدريب وكانوا نجوماً في المجالين، فهل زيدان فعلاً واحد منهم؟!
زين الدين زيدان، الاسم الذي لمع في عالم كرة القدم كواحد من أفضل اللاعبين الذين لمسوا الكرة في كل العصور.
الفرنسي الذي نال إعجاب الملايين وحبهم، وجعل المنافسين يعترفون بموهبته المميزة، نراه اليوم على رأس الفريق الفني لريال مدريد مديراً ومدرباً ناجحاً وبطلاً لأوروبا.
لم يكتفِ زيدان بالألقاب التي حصدها كلاعب، ودخل عالم التدريب من أوسع أبوابه. استلم فريق ريال مدريد في منتصف موسم 2015|2016 عندما كان يمر بفترات صعبة، تحمل الضغط والكوارث التي حصلت قبل تسلمه زمام الأمور، وقاد النادي للقب دوري الأبطال الحادي عشر في تاريخه.
واليوم، بعد أن أنهى الموسم بطلاً لليغا الإسبانية ودوري أبطال أوروبا، أثبت زيدان أنه ليس بساحر أو مشعوذ، ولا بمحظوظ كما نعتته الجماهير المنافسة بعد النتائج التي وصل إليها مع ريال مدريد.
صفات كثيرة تحلّى بها زيدان مع ريال مدريد جعلت منه الرجل المناسب في المكان المناسب.
1 هادئ:
زيدان تحلّى بالصبر والهدوء خاصة أمام أسئلة الصحافيين. ابتساماته في المؤتمرات الصحافية ترد على كل شيء. عكس الكثير من المدربين الذين يعتمدون على الإثارة من خلال ردودهم مما يعود سلباً على الفريق.
2 ذكي:
استطاع زيدان وبشكل ذكي تعويض غياب الويلزي غاريث بيل بعد تعرضه لإصابات هذا الموسم. أظهر إيسكو بالشكل المناسب وجعل منه نجماً من الصف الأول بفترة قصيرة.
3 جرئ:
زيدان فعل ما لم يجرؤ من سبقه في تدريب ريال مدريد أن يفعله. اعتمد مبدأ المداورة ونافس بفريقين واستفاد من كل لاعب في الفريق. والمهمة الأصعب كانت إقناع كريستيانو رونالدو بتقديم أدوار هجومية أكثر من المراوغة، ووجدنا رونالدو معه أقرب إلى رأس الحربة منه إلى الجناح. واستثنى رونالدو من المباريات التي يراها لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للدون دون أي مشاكل.
4 مُسيطر:
زيدان فرض هيبته في كل مكان، فكل الناس في مدريد من عناصر الفريق والإدارة والجمهور في كل مكان يحترم شخصية زيدان وتاريخه المرصع بالذهب والفضة والألقاب.
5 مدير فني:
كسر زيدان كل الشكوك التي دارت حول خبرته القليلة في عالم التدريب، ورأيناه في الكثير من المباريات وخاصة الحاسمة وأمام فرق ومدربين لهم مكانتهم، رأيناه يقلب أحداث المباراة رأساً على عقب في شوط المدربين. مما جعل له فضلاً على الفريق وأثبت بذلك قدرته وحنكته المميزة في هذا المجال.
قليلون هم من لمعوا في اللعب والتدريب وكانوا نجوماً في المجالين، فهل زيدان فعلاً واحد منهم؟!