إبراهيم الزياني
تعد الإصابات أحد أكبر الهواجس التي يعاني منها المدربون، إذ يمكنها أن تقضي على أحلامهم في المنافسة على البطولات والألقاب.
ومما لا شك فيه أن افتقاد بعض الأندية لنجومهم فترات طويلة ومتكررة خلال الموسم كان له تأثير واضح على المستويات التي ظهروا بها، وقد تكون تصريحات مدرب ليفربول يورغن كلوب؛ التي ذكر فيها أن “تشيلسي النادي الأكثر حظاً في الدوري الإنجليزي، لأن لاعبيه لا يعانون من إصابات كثيرة»، موضحة لمدى تأثير «لعنة الإصابات» على حظوظ أي فريق في المنافسة على حصد الألقاب رغم أسلوب الضاغط العالي الذي يمارسه «البلوز» بيد أن غيابهم عن الساحة الأوروبية ساعدهم في الهروب من الشبح المرعب. وفيما يلي نستعرض أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات خلال الموسم المنقضي:
قد يكون مانشستر يونايتد أحد أكثر الفرق تضرراً من الإصابات خلال الموسم الماضي، إذ تعرض أغلب لاعبي الفريق لإصابات أبعدتهم عن الفريق لعدد كبير من المباريات، الأمر الذي دفع المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو إلى التصريح ساخراً بأن لاعبوه «لا يمكنهم الذهاب من السرير لدورة المياه دون أن يصاب أحدهم بكسر». ويعد دفاع الشياطين الحمر أكثر المراكز تضرراً إثر تعرض معظم اللاعبين لإصابات، إذ شارك المدافعين فيل جونز وكريس سمولينغ في 18 مباراة من أصل 38 في الدوري الإنجليزي، أما ماركوس روخو فلعب 21 لقاء، أقل بأربع مباريات عن زميله إيريك بايلي الذي شارك في 25 لقاء، فيما ظهر لوك شاو في 11 مباراة فقط.
وفي الشق الآخر من مدينة مانشستر، لم يكن مستغرباً بأن يصبح لاعب السيتزن إلكاي غوندوغان ضيفاً دائماً على عيادات الفريق الإنجليزي، فالمتوسط الألماني يملك سجل حافل من الإصابات السابقة التي حرمته من المشاركة في العديد من المباريات والبطولات، حيث إنه انتقل للنادي الإنجليزي مصاباً ولم يتمكن من المشاركة إلا بعد مضي 4 مباريات من إنطلاقة الدوري، وبعد ظهوره بعشرة مباريات، تعرض غوندوغان لإصابة في أربطة الركبة غاب على إثرها لمدة ستة أشهر.
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لقائد فريقه فسنت كومباني الذي تعرض لإصابات متكررة خلال الموسم الماضي، غاب بسببها عن 27 مباراة في البريميرليغ.
برشلونة بدوره عانى كثيراً من الإصابات خلال الموسم الماضي خاصة في خط المنتصف، إذ تعرض قائد الفريق آندريس إنييستا لعدة إصابات أبعدته عن عدد كبير من المباريات حيث لم يشارك في الليغا الإسبانية سوى في 23 مباراة من أصل 38، ولم يكن حال زميله أردا توران أفضل منه، إذ غاب هو الآخر عن 20 مباراة بسبب الإصابة.
أما غريمه التقليدي ريال مدريد فافتقد أحد أضلع الـ»BBC» المهاجم غاريث بيل لفترات طويلة خلال الموسم بسبب الإصابة، حيث شارك الويلزي في 19 مباراة في الليغا من أصل 38، كما عانى زميله في الفريق رافييل فاران من الإصابات المتكررة التي ابعدته عن الفريق 15 مباراة.
في البوندسليغا تأثر فريق بروسيا دورتموند كثيراً من غياب نجميه الألمانيين ماريو غوتزه وماركو رويس بسبب الإصابات المتكررة، إذ شارك غوتزه في 11 مباراة فقط من أصل 34 وذلك بعد معاناته من مشاكل الاضطراب الغذائي، بينما ظهر رويس في 17 لقاء.
{{ article.visit_count }}
تعد الإصابات أحد أكبر الهواجس التي يعاني منها المدربون، إذ يمكنها أن تقضي على أحلامهم في المنافسة على البطولات والألقاب.
ومما لا شك فيه أن افتقاد بعض الأندية لنجومهم فترات طويلة ومتكررة خلال الموسم كان له تأثير واضح على المستويات التي ظهروا بها، وقد تكون تصريحات مدرب ليفربول يورغن كلوب؛ التي ذكر فيها أن “تشيلسي النادي الأكثر حظاً في الدوري الإنجليزي، لأن لاعبيه لا يعانون من إصابات كثيرة»، موضحة لمدى تأثير «لعنة الإصابات» على حظوظ أي فريق في المنافسة على حصد الألقاب رغم أسلوب الضاغط العالي الذي يمارسه «البلوز» بيد أن غيابهم عن الساحة الأوروبية ساعدهم في الهروب من الشبح المرعب. وفيما يلي نستعرض أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات خلال الموسم المنقضي:
قد يكون مانشستر يونايتد أحد أكثر الفرق تضرراً من الإصابات خلال الموسم الماضي، إذ تعرض أغلب لاعبي الفريق لإصابات أبعدتهم عن الفريق لعدد كبير من المباريات، الأمر الذي دفع المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو إلى التصريح ساخراً بأن لاعبوه «لا يمكنهم الذهاب من السرير لدورة المياه دون أن يصاب أحدهم بكسر». ويعد دفاع الشياطين الحمر أكثر المراكز تضرراً إثر تعرض معظم اللاعبين لإصابات، إذ شارك المدافعين فيل جونز وكريس سمولينغ في 18 مباراة من أصل 38 في الدوري الإنجليزي، أما ماركوس روخو فلعب 21 لقاء، أقل بأربع مباريات عن زميله إيريك بايلي الذي شارك في 25 لقاء، فيما ظهر لوك شاو في 11 مباراة فقط.
وفي الشق الآخر من مدينة مانشستر، لم يكن مستغرباً بأن يصبح لاعب السيتزن إلكاي غوندوغان ضيفاً دائماً على عيادات الفريق الإنجليزي، فالمتوسط الألماني يملك سجل حافل من الإصابات السابقة التي حرمته من المشاركة في العديد من المباريات والبطولات، حيث إنه انتقل للنادي الإنجليزي مصاباً ولم يتمكن من المشاركة إلا بعد مضي 4 مباريات من إنطلاقة الدوري، وبعد ظهوره بعشرة مباريات، تعرض غوندوغان لإصابة في أربطة الركبة غاب على إثرها لمدة ستة أشهر.
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لقائد فريقه فسنت كومباني الذي تعرض لإصابات متكررة خلال الموسم الماضي، غاب بسببها عن 27 مباراة في البريميرليغ.
برشلونة بدوره عانى كثيراً من الإصابات خلال الموسم الماضي خاصة في خط المنتصف، إذ تعرض قائد الفريق آندريس إنييستا لعدة إصابات أبعدته عن عدد كبير من المباريات حيث لم يشارك في الليغا الإسبانية سوى في 23 مباراة من أصل 38، ولم يكن حال زميله أردا توران أفضل منه، إذ غاب هو الآخر عن 20 مباراة بسبب الإصابة.
أما غريمه التقليدي ريال مدريد فافتقد أحد أضلع الـ»BBC» المهاجم غاريث بيل لفترات طويلة خلال الموسم بسبب الإصابة، حيث شارك الويلزي في 19 مباراة في الليغا من أصل 38، كما عانى زميله في الفريق رافييل فاران من الإصابات المتكررة التي ابعدته عن الفريق 15 مباراة.
في البوندسليغا تأثر فريق بروسيا دورتموند كثيراً من غياب نجميه الألمانيين ماريو غوتزه وماركو رويس بسبب الإصابات المتكررة، إذ شارك غوتزه في 11 مباراة فقط من أصل 34 وذلك بعد معاناته من مشاكل الاضطراب الغذائي، بينما ظهر رويس في 17 لقاء.