أكد رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة BMMAF، العقيد خالد الخياط أن تحقيق مملكة البحرين المركز الأول والثالث ببطولة آسيا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة، إنجاز الجديد يدفع الاتحاد لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من النتائج المشرفة.
وهنأ القيادة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، بمناسبة تحقيق مملكة البحرين المركز الأول والثالث عبر حصول مقاتل المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة للهواة عبدالمناف محمدوف على الميدالية الذهبية بوزن 66 كيلوجراماً، وحصول مقاتلي المنتخب حسين عياد ومحمد عباس ونايف فكري على الميدالية البرونزية بالأوزان 56.2 كيلوجرام و70 كيلوجراماً و77 كيلوجراماً، في البطولة التي اختتمت منافساتها بجمهورية سنغافورة يوم الجمعة الماضي.
وقال الخياط: "إن هذه النتيجة المشرفة التي حققها المنتخب الوطني جاءت بفضل ما توليه القيادة من اهتمام كبير بقطاع الشباب والرياضة، وسعيها المتواصل للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني، من خلال الرعاية والدعم اللا محدودين لجميع الألعاب الرياضية، والذي انعكس على ما حققته مختلف الرياضات من إنجازات مميزة بمختلف المحافل والبطولات القارية والدولية".
وتابع "مما لاشك فيه، أن الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كان لها الفضل في ترجمة رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة لدفع عجلة التقدم والنماء بالحركة الشبابية والرياضية، فسموه حرص على أن يتحقق ذلك من خلال ما قدمه من برامج هادفة لرفع مستوى الرياضة البحرينية، والذي ساهم في رفع مستوى الرياضيين الذين قدموا مستويات قوية خلال مشاركاتهم الخارجية وحققوا العديد من النتائج المشرفة".
وأضاف الخياط: "أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لعب دوراً بارزاً في تبني هذه الرياضة وتأسيسها في البحرين وتهيئة الأجواء المثالية لممارستها، فالجهود المتميزة التي بذلها سموه كان لها الفضل في أن تحقق البحرين إنجازات مشرفة في العديد من البطولات الدولية في وقت قياسي، والذي منح لرياضة فنون القتال المختلطة البحرينية الحضور القوي على مستوى هذه الرياضة العالمية. ولم تقف جهود سموه عند هذا الحد، بل وضع إستراتيجيته التطويرية للاتحاد لمواصلة العمل نحو تطوير وارتقاء هذه الرياضة. فما تحقق من نتيجة بآسيوية الهواة يعكس الأهداف التي وضعها سموه في هذه الإستراتيجية التي ستعزز من مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية".
ووجه رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة شكره إلى اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمها وتعاونها المستمر مع الاتحاد لتنفيذ كافة البرامج التي من شأنها مواصلة الجهود في للارتقاء برياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، مشيداً بالمستويات القوية التي قدمها المقاتل محمدوف في هذه المشاركة، والذي نجح بوضع MMA البحرينية في سجل الأبطال بهذه البطولة.
وأشاد بالمستوى الذي ظهر به المقاتلون عياد وفكري وعباس وحصولهم على الميداليات البرونزية، مقدراً الجهود التي بذلها الجهاز الفني بقيادة المدرب إلدر إلداروف لتجهيز المنتخب بالصورة المناسبة للمشاركة في هذا الحدث القاري.
المنتخب يعود اليوم واستقبال رسمي
يعود وفد المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة للهواة عصر اليوم "الأحد" إلى البلاد قادماً من جمهورية سنغافورة، بعد المشاركة الإيجابية في بطولة آسيا المفتوحة للهواة التي أسدل الستار على منافساتها يوم أمس الأول. ومن المؤكد أن المنتخب سيخظى باستقبال رسمي بمطار البحرين الدولي، وذلك بعد الإنجاز الذي حققه في هذه المشاركة بالحصول على ميدالية ذهبية وثلاث ميداليات برونزية، في نتيجة غير مسبوقة للمنتخب خلال مشاركاته ببطولات الاتحاد الدولي IMMAF.