إيطاليا – أحمد صبري
يترقب الجميع في مدينة ميلانو الموسم المقبل لمتابعة المشروع الصيني لناديي المدينة الميلان والإنتر بعدما اكتست المدينة رسمياً بالصبغة الصينية بإتمام عمليه بيع الميلان لمجموعة «سينو» في شهر إبريل الماضي بعدما كان الإنتر قد سبق بشرائه الصيف الماضي من قبل مجموعة «سانينج» الصينية.
الإنتر خاض بالفعل فترتي إنتقالات أحداهما صيفية والأخرى شتوية في وجود الإدارة الصينية، وبالرغم من دعم الفريق بالأموال وعقد عدد من الصفقات إلا أن التخبط والعشوائية كانت هي السمة المميزة للعام الأول للنيرازوري بالأموال الصينية.
فإدارة النادي أصرت على الاستغناء عن المدرب روبيرتو مانشيني قبل 12 يوماً فقط من إنطلاق الموسم ثم اختيار الهولندي فرانك دي بوير ليخلفه بالرغم من عدم إلمامه تماماً بالكرة الإيطالية كلاعب أو كمدرب وعدم إتقانه للغتها ليفشل في التأقلم وتنهار النتائج ليتم إقالته وتعيين ستيفانو بيولي بدلاً منه في تجربة فشلت تماماً هي الأخرى ليرحل مجدداً ويستكمل فيكي مدرب الشباب الموسم بدلاً منه.
الوضعية الأن في الإنتر قد تبدو أفضل مما كانت عليه قبل عام، حيث تم تعيين والتر سباتيني المدير الرياضي السابق لروما كمستشاراً رياضياً للمجموعة الصينية ووضح منحه صلاحيات محددة فظهر ذلك بوضوح في طريقة إختيار للمدرب الجديد بتعيين لوتشانو سباليتي وبشكل مبكر حتى لا تتكرر غلطة تعيين مدرب جديد قبل أيام من إنطلاق الموسم.
سوق الانتقالات لاتزال معالمها غير واضحة في الإنتر ولكن طريقة إختيار المدرب بتعيين مدرب خبير بالكرة الإيطالية والإعلان عنها في وقت مبكر تبشر بأن النادي يدار بخطة واضحة الأن وليس مثلما كان الأمر خلال الموسم الماضي.
أما في الميلان فيعد الروسونيري هو الأنشط بين كل الأندية الإيطالية في السوق الكروية وساعد الاضطرار إلى بدء الإعداد للموسم بشكل مبكر بسبب موعد مباريات الدور التمهيدي للدوري الأوروبي في أن يكون ذلك النشاط مبكراً.
أزمة دوناروما وطريقة التعامل معها هي أول اختبار حقيقي لإدارة الميلان الصينية في كيفية التعامل معها والخروج منها بأقل خسائر والأهم في كيفية اختيار البديل وهو الأمر الذي سيكشف كثيراً عن أفكارها ويمكن من خلاله التكهن بشكل الميلان في ظل الحقبة الصينية.
يترقب الجميع في مدينة ميلانو الموسم المقبل لمتابعة المشروع الصيني لناديي المدينة الميلان والإنتر بعدما اكتست المدينة رسمياً بالصبغة الصينية بإتمام عمليه بيع الميلان لمجموعة «سينو» في شهر إبريل الماضي بعدما كان الإنتر قد سبق بشرائه الصيف الماضي من قبل مجموعة «سانينج» الصينية.
الإنتر خاض بالفعل فترتي إنتقالات أحداهما صيفية والأخرى شتوية في وجود الإدارة الصينية، وبالرغم من دعم الفريق بالأموال وعقد عدد من الصفقات إلا أن التخبط والعشوائية كانت هي السمة المميزة للعام الأول للنيرازوري بالأموال الصينية.
فإدارة النادي أصرت على الاستغناء عن المدرب روبيرتو مانشيني قبل 12 يوماً فقط من إنطلاق الموسم ثم اختيار الهولندي فرانك دي بوير ليخلفه بالرغم من عدم إلمامه تماماً بالكرة الإيطالية كلاعب أو كمدرب وعدم إتقانه للغتها ليفشل في التأقلم وتنهار النتائج ليتم إقالته وتعيين ستيفانو بيولي بدلاً منه في تجربة فشلت تماماً هي الأخرى ليرحل مجدداً ويستكمل فيكي مدرب الشباب الموسم بدلاً منه.
الوضعية الأن في الإنتر قد تبدو أفضل مما كانت عليه قبل عام، حيث تم تعيين والتر سباتيني المدير الرياضي السابق لروما كمستشاراً رياضياً للمجموعة الصينية ووضح منحه صلاحيات محددة فظهر ذلك بوضوح في طريقة إختيار للمدرب الجديد بتعيين لوتشانو سباليتي وبشكل مبكر حتى لا تتكرر غلطة تعيين مدرب جديد قبل أيام من إنطلاق الموسم.
سوق الانتقالات لاتزال معالمها غير واضحة في الإنتر ولكن طريقة إختيار المدرب بتعيين مدرب خبير بالكرة الإيطالية والإعلان عنها في وقت مبكر تبشر بأن النادي يدار بخطة واضحة الأن وليس مثلما كان الأمر خلال الموسم الماضي.
أما في الميلان فيعد الروسونيري هو الأنشط بين كل الأندية الإيطالية في السوق الكروية وساعد الاضطرار إلى بدء الإعداد للموسم بشكل مبكر بسبب موعد مباريات الدور التمهيدي للدوري الأوروبي في أن يكون ذلك النشاط مبكراً.
أزمة دوناروما وطريقة التعامل معها هي أول اختبار حقيقي لإدارة الميلان الصينية في كيفية التعامل معها والخروج منها بأقل خسائر والأهم في كيفية اختيار البديل وهو الأمر الذي سيكشف كثيراً عن أفكارها ويمكن من خلاله التكهن بشكل الميلان في ظل الحقبة الصينية.