ميونيخ - مجدى حسونة
عاد فريق بوروسيا دورتموند مجدداً إلى منصات التتويج بإحرازه لقب كأس ألمانيا بعد غياب استمر 6 سنوات، إذ عاش الفريق سنوات عجاف فخسر نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ وخسر أيضاً نهائي كأس ألمانيا مرتين أمام بايرن ميونيخ ومرة أمام فولفسبورغ..
ولكن ومن جهة أخرى يعتبر دورتموند من أكثر الأندية الألمانية من حيث عدد الألقاب خلف بايرن ميونيخ، فحقق بطولة الدوري 8 مرات آخرها عام 2012م، وكأس ألمانيا 4 مرات أخرها عام 2017، وحصد أول لقب أوروبي عند ما حصل على كأس الاتحاد الأوروبي عام 1966 عندما هزم العملاق الإنجليزي فريق ليفربول 2-1، وفي عام 1997 فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على يوفنتوس 3-1، وحقق كأس العالم للأندية مرة واحدة عام 1998.
والشي السلبي في الفريق أنه سقط الى الدرجة الثانية 3 مرات أعوام 1972 ولم يتمكن إلى الصعود إلا بعد 4 سنوات، وعام 1986 وعاد بعد موسم واحد، وعام 2000 ورجع مرة أخرى بعد موسم واحد.
إكسترا سبورت زارت النادي في مركزه التدريبي وحاورت كل من: فلوريان وانغلر مدرب اللياقة البدنية بالنادي وكاسبر هوف صحفي بالموقع الإلكتروني للنادي، وتوماس سيدل رئيس قسم مشجعي الفريق.
أنت قريب جداً من اللاعبين فهل اكتسبوا الخبرة المطلوبة؟
أجاب، فلوريان: نعم، كانت من الأسباب الرئيسة وراء التتويج بالكأس خبرة اللاعبين، فتميز لاعبي الفريق تجعله متفوقاً بعض الشيء على الأندية الأخرى، فأي فريق يحاول أن ينافس على البطولات لابد أن تتوافر به مقومات كثيرة من أهمها وجود وفرة عددية في اللاعبين، لأن ذلك سيساعده على التغلب على المشاكل التي ستواجهه عند حدوث غيابات أو إصابات بجانب الخبرة المطلوبة،والخبرة لعبت دور في احتلال الفريق المركز الثالث في الدوري والتأهيل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، بجانب تحقيق بطولة الكأس.
ونجد أن الخبرة توفرت في أعمدة الفريق مثل المهاجم أوباميانغ الذي لعب دور رئيس ومهم في الفريق وهو تسجيل الأهداف الحاسمة التي ساهمت الى ما وصل الفريق إليه اليوم بجانب كابتن الفريق ماركو رويس وشينجي كاغاوا لاعب خط الوسط الذي يصنع الأهداف لزملائه، هؤلاء اللاعبين وآخرين يعتبرون أعمدة الفريق الذين يتمتعون بالخبرة المطلوبة في أي فريق، بجانب اللاعبين الشباب أصحاب المهارة الكبيرة كعثمان ديمبيلي وهو لاعب له مستقبل كبير وسر نجاحه في الفريق هو التجانس التام بينه وبين جميع اللاعبين أصحاب الخبرة.
كيف استطاع دورتموند العودة إلى منصات التتويج؟
قال كاسبر هوف الصحافي في موقع نادى بوروسيا دورتموند: سعادتي بالفوز ببطولة الكأس لا توصف، أداء اللاعبين داخل أرض الملعب وعمل المدرب توخيل، أنا سعيد بهذا الفوز، أتمنى إضافة مزيد من الكؤوس لمتحف النادي.
إن تألق النادي هذا العام لم يأت من فراغ وهو ناتج عن جهد عدة أعوام لإدارة النادي، بجانب خبرة ومهارة اللاعبين الذين كان لهم الفضل في التتويج بلقب الكأس، حيث قال اجتهدت إدارة الفريق كثيراً وهي في عمل متواصل ومثمر منذ أكثر من 5 أعوام.
وأضاف أن عودة الفريق للبطولات ستساهم في رفع حدة التنافس بين الأندية الكبيرة، خاصة وأن هذه العودة ستجبر الأندية على العودة للتألق وعدم السماح لفريق بايرن ميونيخ بالانفراد بحصد البطولات، وسيكون هناك تغيير ملامح في التنافس الكروي محلياً، خاصة وأن هذه العودة تأتي بعد غياب طويل عن الألقاب، حيث استطاعنا استعادة مكانتا بين كبار كرة القدم الألمانية إثر الفوز بلقب الكأس الغائب منذ سنوات، وهذه العودة لا بد من الاحتفاء بها خاصة وأن الفريق أحد أضلاع الكرة الألمانية المتميزة، وهو إلى جانب بايرن ميونيخ وليفركوزن وشالكة وهامبورغ من الأندية التي ينعكس تفوقها على المنتخب الأول والمنتحب الأولمبي أيضاً.
واختتم قوله: دورتموند يحتاج لأن يحافظ على لاعبيه من أطماع باقي الفرق وعندما سيفعل هذا الشيء سيعود للتربع على عرش الكرة الألمانية.
هل هناك مشكلة بين المدرب وإدارة النادي؟
أجاب كاسبر هوف: نعم واجه المدرب السابق توماس خلافات وموجة عالية من الضغوط من جانب الرئيس التنفيذي للنادي هانز يواخيم فاتسكه، وكشف عن أن النادي راجع مسيرته في نهاية الموسم، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالاستراتيجية والثقة والتواصل، الأمر الذي أدى للاستغناء عن خدماته رغم أن توخيل مرتبط بعقد حتى 2018.
بالمقابل أن المدرب الجديد للفريق الفرنسي فافري الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، ليس بغريب على البوندسليغا.
إذ سبق لفافري تدريب هيرتا برلين بين عامي 2007 و2009 ونجح في قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في الموسم الثاني له.كما تولى فافري تدريب مونشنجلادباخ بين عامي 2011 و2015 حيث أنقذ الفريق من شبح الهبوط ثم احتل معه المركز الرابع في 2012 والمركز السادس في 2014. وأظهر فافري خلال تجربته السابقة مع برلين وجلادباخ أن بمقدوره العمل مع اللاعبين الشباب، كما أظهر خلال تجربته في نيس قدرته على العمل مع اللاعبين الكبار مثل المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي أحرز 15 هدفاً.
هل كان هناك دور للجماهير في إحراز اللقب؟
توماس سيدل مشجع فريق بروسيا دورتموند، تحدث عن جماهير بروستيا دورتموند فقال: نعم جماهير الفريق كان لها دور رئيس فهي النقطة المضيئة في الفريق وهي الوفية والتي لا تردعها العقبات ولا المسافات عن مرافقة فريقها أينما حل، جماهير دورتموند التي أعطت المثال في الروح الرياضية طيلة العقود الأخيرة، حافظت على وفائها لفريق وتحدت كل الصعوبات لتثبت أنها اللاعب رقم 1، ووضع اليد في اليد ونبذوا الصراعات الضيقة والتفوا حول الفريق لدفعه إلى العودة إلى منصات التتويج وهو ما تحقق، وتحلى المشجعين بالروح الرياضية وحسن استقبال المنافس والعمل فقط على دفع الفريق إلى الأمام بعيداً عن المشاحنات والاحتجاجات، أدى في النهاية إلى عودة الفريق مرة أخرى إلى منصات التتويج.
عاد فريق بوروسيا دورتموند مجدداً إلى منصات التتويج بإحرازه لقب كأس ألمانيا بعد غياب استمر 6 سنوات، إذ عاش الفريق سنوات عجاف فخسر نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ وخسر أيضاً نهائي كأس ألمانيا مرتين أمام بايرن ميونيخ ومرة أمام فولفسبورغ..
ولكن ومن جهة أخرى يعتبر دورتموند من أكثر الأندية الألمانية من حيث عدد الألقاب خلف بايرن ميونيخ، فحقق بطولة الدوري 8 مرات آخرها عام 2012م، وكأس ألمانيا 4 مرات أخرها عام 2017، وحصد أول لقب أوروبي عند ما حصل على كأس الاتحاد الأوروبي عام 1966 عندما هزم العملاق الإنجليزي فريق ليفربول 2-1، وفي عام 1997 فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على يوفنتوس 3-1، وحقق كأس العالم للأندية مرة واحدة عام 1998.
والشي السلبي في الفريق أنه سقط الى الدرجة الثانية 3 مرات أعوام 1972 ولم يتمكن إلى الصعود إلا بعد 4 سنوات، وعام 1986 وعاد بعد موسم واحد، وعام 2000 ورجع مرة أخرى بعد موسم واحد.
إكسترا سبورت زارت النادي في مركزه التدريبي وحاورت كل من: فلوريان وانغلر مدرب اللياقة البدنية بالنادي وكاسبر هوف صحفي بالموقع الإلكتروني للنادي، وتوماس سيدل رئيس قسم مشجعي الفريق.
أنت قريب جداً من اللاعبين فهل اكتسبوا الخبرة المطلوبة؟
أجاب، فلوريان: نعم، كانت من الأسباب الرئيسة وراء التتويج بالكأس خبرة اللاعبين، فتميز لاعبي الفريق تجعله متفوقاً بعض الشيء على الأندية الأخرى، فأي فريق يحاول أن ينافس على البطولات لابد أن تتوافر به مقومات كثيرة من أهمها وجود وفرة عددية في اللاعبين، لأن ذلك سيساعده على التغلب على المشاكل التي ستواجهه عند حدوث غيابات أو إصابات بجانب الخبرة المطلوبة،والخبرة لعبت دور في احتلال الفريق المركز الثالث في الدوري والتأهيل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، بجانب تحقيق بطولة الكأس.
ونجد أن الخبرة توفرت في أعمدة الفريق مثل المهاجم أوباميانغ الذي لعب دور رئيس ومهم في الفريق وهو تسجيل الأهداف الحاسمة التي ساهمت الى ما وصل الفريق إليه اليوم بجانب كابتن الفريق ماركو رويس وشينجي كاغاوا لاعب خط الوسط الذي يصنع الأهداف لزملائه، هؤلاء اللاعبين وآخرين يعتبرون أعمدة الفريق الذين يتمتعون بالخبرة المطلوبة في أي فريق، بجانب اللاعبين الشباب أصحاب المهارة الكبيرة كعثمان ديمبيلي وهو لاعب له مستقبل كبير وسر نجاحه في الفريق هو التجانس التام بينه وبين جميع اللاعبين أصحاب الخبرة.
كيف استطاع دورتموند العودة إلى منصات التتويج؟
قال كاسبر هوف الصحافي في موقع نادى بوروسيا دورتموند: سعادتي بالفوز ببطولة الكأس لا توصف، أداء اللاعبين داخل أرض الملعب وعمل المدرب توخيل، أنا سعيد بهذا الفوز، أتمنى إضافة مزيد من الكؤوس لمتحف النادي.
إن تألق النادي هذا العام لم يأت من فراغ وهو ناتج عن جهد عدة أعوام لإدارة النادي، بجانب خبرة ومهارة اللاعبين الذين كان لهم الفضل في التتويج بلقب الكأس، حيث قال اجتهدت إدارة الفريق كثيراً وهي في عمل متواصل ومثمر منذ أكثر من 5 أعوام.
وأضاف أن عودة الفريق للبطولات ستساهم في رفع حدة التنافس بين الأندية الكبيرة، خاصة وأن هذه العودة ستجبر الأندية على العودة للتألق وعدم السماح لفريق بايرن ميونيخ بالانفراد بحصد البطولات، وسيكون هناك تغيير ملامح في التنافس الكروي محلياً، خاصة وأن هذه العودة تأتي بعد غياب طويل عن الألقاب، حيث استطاعنا استعادة مكانتا بين كبار كرة القدم الألمانية إثر الفوز بلقب الكأس الغائب منذ سنوات، وهذه العودة لا بد من الاحتفاء بها خاصة وأن الفريق أحد أضلاع الكرة الألمانية المتميزة، وهو إلى جانب بايرن ميونيخ وليفركوزن وشالكة وهامبورغ من الأندية التي ينعكس تفوقها على المنتخب الأول والمنتحب الأولمبي أيضاً.
واختتم قوله: دورتموند يحتاج لأن يحافظ على لاعبيه من أطماع باقي الفرق وعندما سيفعل هذا الشيء سيعود للتربع على عرش الكرة الألمانية.
هل هناك مشكلة بين المدرب وإدارة النادي؟
أجاب كاسبر هوف: نعم واجه المدرب السابق توماس خلافات وموجة عالية من الضغوط من جانب الرئيس التنفيذي للنادي هانز يواخيم فاتسكه، وكشف عن أن النادي راجع مسيرته في نهاية الموسم، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالاستراتيجية والثقة والتواصل، الأمر الذي أدى للاستغناء عن خدماته رغم أن توخيل مرتبط بعقد حتى 2018.
بالمقابل أن المدرب الجديد للفريق الفرنسي فافري الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، ليس بغريب على البوندسليغا.
إذ سبق لفافري تدريب هيرتا برلين بين عامي 2007 و2009 ونجح في قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في الموسم الثاني له.كما تولى فافري تدريب مونشنجلادباخ بين عامي 2011 و2015 حيث أنقذ الفريق من شبح الهبوط ثم احتل معه المركز الرابع في 2012 والمركز السادس في 2014. وأظهر فافري خلال تجربته السابقة مع برلين وجلادباخ أن بمقدوره العمل مع اللاعبين الشباب، كما أظهر خلال تجربته في نيس قدرته على العمل مع اللاعبين الكبار مثل المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي أحرز 15 هدفاً.
هل كان هناك دور للجماهير في إحراز اللقب؟
توماس سيدل مشجع فريق بروسيا دورتموند، تحدث عن جماهير بروستيا دورتموند فقال: نعم جماهير الفريق كان لها دور رئيس فهي النقطة المضيئة في الفريق وهي الوفية والتي لا تردعها العقبات ولا المسافات عن مرافقة فريقها أينما حل، جماهير دورتموند التي أعطت المثال في الروح الرياضية طيلة العقود الأخيرة، حافظت على وفائها لفريق وتحدت كل الصعوبات لتثبت أنها اللاعب رقم 1، ووضع اليد في اليد ونبذوا الصراعات الضيقة والتفوا حول الفريق لدفعه إلى العودة إلى منصات التتويج وهو ما تحقق، وتحلى المشجعين بالروح الرياضية وحسن استقبال المنافس والعمل فقط على دفع الفريق إلى الأمام بعيداً عن المشاحنات والاحتجاجات، أدى في النهاية إلى عودة الفريق مرة أخرى إلى منصات التتويج.