معاذ البرديني
لطالما تباهى نادي برشلونة الإسباني بامتلاكه أحد أفضل مصنع للمواهب الكروية في العالم، والمتمثل في أكاديمية لاماسيا التي أنتجت للعالم نجوماً عدة أمثال «ميسي وتشافي وانييستا وفابريغاس وبوسكيتش وغيرهم الكثير»، ولكن يبدو أنها في طريقها للانهيار إن لم تعد إلى مسارها الصحيح.
وكانت لاماسيا تشكل حجر الأساس في مشروع برشلونة خلال العقد الماضي لتحقيق الزعامة أوروبياً من خلال انتقاء أفضل المواهب الواعدة في العالم، وتربيتها من أجل بناء جيل من أفضل لاعبي العالم مستقبلاً.
ولكن التخبطات الأخيرة أصبحت واضحة للجميع بالنظر إلى منتخب إسبانيا المشارك في بطولة أوروبا تحت الـ21 والذي يمتلك 3 لاعبين فقط من خريجي اللاماسيا هم دينيس سواريز وجيرارد ديليفيو وساندرو رامريز، كما أن الأخيرين لا يلعبان في برشلونة حالياً.
ويعاني كذلك فريق برشلونة (ب) والذي يعتبر المرجع الأساسي للفريق الأول من أزمة في الموسمين الماضيين، حيث بات يقبع في دوري الدرجة الثالثة بعد هبوطه العام الماضي بمستوى سيئ وإدارة فنية ضعيفة، بعدما كان ينافس الفريق في دوري الدرجة الثانية منذ 2010 حتى 2015.
إن استمرار إدارة النادي الكتلوني بهذا العمل وعدم تدارك الموقف بأسرع وقت قد يؤدي إلى دمار هذه المدرسة الغنية بالمواهب والتي كانت يوماً ما تشكل 80% من لاعبي الفريق الأول وهي التي قدمت لإسبانيا أحد أفضل أجيالها لتساهم في تربع منتخب إسبانيا على قمة العالم.
{{ article.visit_count }}
لطالما تباهى نادي برشلونة الإسباني بامتلاكه أحد أفضل مصنع للمواهب الكروية في العالم، والمتمثل في أكاديمية لاماسيا التي أنتجت للعالم نجوماً عدة أمثال «ميسي وتشافي وانييستا وفابريغاس وبوسكيتش وغيرهم الكثير»، ولكن يبدو أنها في طريقها للانهيار إن لم تعد إلى مسارها الصحيح.
وكانت لاماسيا تشكل حجر الأساس في مشروع برشلونة خلال العقد الماضي لتحقيق الزعامة أوروبياً من خلال انتقاء أفضل المواهب الواعدة في العالم، وتربيتها من أجل بناء جيل من أفضل لاعبي العالم مستقبلاً.
ولكن التخبطات الأخيرة أصبحت واضحة للجميع بالنظر إلى منتخب إسبانيا المشارك في بطولة أوروبا تحت الـ21 والذي يمتلك 3 لاعبين فقط من خريجي اللاماسيا هم دينيس سواريز وجيرارد ديليفيو وساندرو رامريز، كما أن الأخيرين لا يلعبان في برشلونة حالياً.
ويعاني كذلك فريق برشلونة (ب) والذي يعتبر المرجع الأساسي للفريق الأول من أزمة في الموسمين الماضيين، حيث بات يقبع في دوري الدرجة الثالثة بعد هبوطه العام الماضي بمستوى سيئ وإدارة فنية ضعيفة، بعدما كان ينافس الفريق في دوري الدرجة الثانية منذ 2010 حتى 2015.
إن استمرار إدارة النادي الكتلوني بهذا العمل وعدم تدارك الموقف بأسرع وقت قد يؤدي إلى دمار هذه المدرسة الغنية بالمواهب والتي كانت يوماً ما تشكل 80% من لاعبي الفريق الأول وهي التي قدمت لإسبانيا أحد أفضل أجيالها لتساهم في تربع منتخب إسبانيا على قمة العالم.