براءة الحسن
استفاقت العاصمة الإسبانية مدريد على خبر صادم انتشر كالنار في الهشيم، عن رغبة كريستيانو رونالدو، بالرحيل عن صفوف ريال مدريد، وهي رغبة «لا رجعة فيها»، بحسب ما وصفته صحف أوروبية.
وعلى الرغم من الصدى الكبير لهذه الأنباء، لكن الهدوء يعم أوساط الشارع المدريدي، واثقين في أن ما يحدث مجرد «زوبعة في فنجان»، ستنتهي سريعاً.
حتى لو كانت أخبار رحيل رونالدو، مجرد حبر على ورق، لكنها فتحت وعي شريحة عريضة لجمهور ريال مدريد عن أمر يشغل بالهم، وهو كيف سيكون شكل ريال مدريد بدون رونالدو؟ فلكل بداية نهاية، وبالتأكيد سيأتي اليوم الذي سيخلع فيه رونالدو قميص ريال مدريد إما معلناً اعتزاله كرة القدم نهائياً أو لارتداء قميص آخر.
أولاً وقبل كل شيء، يجب التأكيد على أن ريال مدريد يقف على أرض صلبة، والفضل في ذلك يعود لزين الدين زيدان تحديداً، بعد أن جعل الفريق يعتمد أكثر على جماعيته لا على النجم الواحد، حتى إن قوة هجوم ريال مدريد تخطت توليفة الـBBC.
ريال مدريد لن يقف على أي لاعب، ليست جملة للاستهلاك، بل هو أمر واقع، فريال مدريد جاهز لمرحلة ما بعد رحيل/اعتزال رونالدو، بامتلاك لاعبي المستقبل المشرق أمامهم مثل ماركو أسينسيو.
لا أحد يشك أبداً في ما أضافه رونالدو لريال مدريد منذ قدومه في عام 2009، لكننا لا نلعب تنس بحيث أن نختزل كل شيء في لاعب واحد مهما كانت قيمته، وإن نظرنا للجانب الفني بعين الاعتبار سنجد أن ريال مدريد حتى في غياب رونالدو وبيل وبنزيما في كثير من المناسبات هذا الموسم كان يتمتع بحيوية وشراسة هجومية.
الإضافة القوية لرونالدو تأتي من قدرته على صناعة الفارق في المناسبات الكبيرة، كما فعل في المراحل الحاسمة في الليغا، وأمام بايرن ميونخ، أتلتيكو مدريد، يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، لكن هذا لم يكن ليحدث لولا حسن تعلم زيدان معه بإزالة الكثير من الأعباء عليه ومنحه الراحة وأبعده عن رحلات شاقة، ليجعله مستعداً لمراحل الحسم دون أن تتأثر لياقته البدنية، فكان رونالدو الأكثر فتكاً بالمنافسين في نهاية الموسم.
ونظراً لامتلاك الريال القوة الشرائية، فلن يجد صعوبة في تعويضه بأفضل العناصر، لكنه بحاجة للاعب يقوم بتنفيذ ذات المهام التي يُنفذها رونالدو حالياً في قدرته على التحول من الجناح إلى شغل مركز المهاجم «منهياً» الهجمات وأنصاف الفرص بمنتهى القوة.
ويبرز اسم الجناح البلجيكي إيدن هازارد كهدف قوي لريال مدريد، الأمر نفسه بالنسبة لكيليان مبابي، الأول هو جناح أيسر متمرس، قد يجعل ريال مدريد يعود لطريقة 4/3/3، لكن ذلك قد يأتي على حساب إيسكو، أما مبابي فهو أكثر اللاعبين قدرة على لعب الدور الذي يلعبه رونالدو (مع الفارق لصالح الأخير).
فمبابي لمع إلى جانب راداميل فالكاو في الشراكة الهجومية لموناكو، أي أنه يعرف كيف يتعامل مع فكرة وجود مهاجم بجانبه، كما كان يفعل رونالدو مع بنزيما، أو حتى إن قاد الهجوم بمفرده مع نشر (أسينسيو، جاريث بيل، هازارد في حال قدومه) على جانبي الملعب.
كل ذلك مجرد قراءة في سيناريو ريال مدريد لما بعد رونالدو، لكن حتى وقت كتابة هذه السطور، فكرستيانو رونالدو بألوان الميرنغي.
استفاقت العاصمة الإسبانية مدريد على خبر صادم انتشر كالنار في الهشيم، عن رغبة كريستيانو رونالدو، بالرحيل عن صفوف ريال مدريد، وهي رغبة «لا رجعة فيها»، بحسب ما وصفته صحف أوروبية.
وعلى الرغم من الصدى الكبير لهذه الأنباء، لكن الهدوء يعم أوساط الشارع المدريدي، واثقين في أن ما يحدث مجرد «زوبعة في فنجان»، ستنتهي سريعاً.
حتى لو كانت أخبار رحيل رونالدو، مجرد حبر على ورق، لكنها فتحت وعي شريحة عريضة لجمهور ريال مدريد عن أمر يشغل بالهم، وهو كيف سيكون شكل ريال مدريد بدون رونالدو؟ فلكل بداية نهاية، وبالتأكيد سيأتي اليوم الذي سيخلع فيه رونالدو قميص ريال مدريد إما معلناً اعتزاله كرة القدم نهائياً أو لارتداء قميص آخر.
أولاً وقبل كل شيء، يجب التأكيد على أن ريال مدريد يقف على أرض صلبة، والفضل في ذلك يعود لزين الدين زيدان تحديداً، بعد أن جعل الفريق يعتمد أكثر على جماعيته لا على النجم الواحد، حتى إن قوة هجوم ريال مدريد تخطت توليفة الـBBC.
ريال مدريد لن يقف على أي لاعب، ليست جملة للاستهلاك، بل هو أمر واقع، فريال مدريد جاهز لمرحلة ما بعد رحيل/اعتزال رونالدو، بامتلاك لاعبي المستقبل المشرق أمامهم مثل ماركو أسينسيو.
لا أحد يشك أبداً في ما أضافه رونالدو لريال مدريد منذ قدومه في عام 2009، لكننا لا نلعب تنس بحيث أن نختزل كل شيء في لاعب واحد مهما كانت قيمته، وإن نظرنا للجانب الفني بعين الاعتبار سنجد أن ريال مدريد حتى في غياب رونالدو وبيل وبنزيما في كثير من المناسبات هذا الموسم كان يتمتع بحيوية وشراسة هجومية.
الإضافة القوية لرونالدو تأتي من قدرته على صناعة الفارق في المناسبات الكبيرة، كما فعل في المراحل الحاسمة في الليغا، وأمام بايرن ميونخ، أتلتيكو مدريد، يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، لكن هذا لم يكن ليحدث لولا حسن تعلم زيدان معه بإزالة الكثير من الأعباء عليه ومنحه الراحة وأبعده عن رحلات شاقة، ليجعله مستعداً لمراحل الحسم دون أن تتأثر لياقته البدنية، فكان رونالدو الأكثر فتكاً بالمنافسين في نهاية الموسم.
ونظراً لامتلاك الريال القوة الشرائية، فلن يجد صعوبة في تعويضه بأفضل العناصر، لكنه بحاجة للاعب يقوم بتنفيذ ذات المهام التي يُنفذها رونالدو حالياً في قدرته على التحول من الجناح إلى شغل مركز المهاجم «منهياً» الهجمات وأنصاف الفرص بمنتهى القوة.
ويبرز اسم الجناح البلجيكي إيدن هازارد كهدف قوي لريال مدريد، الأمر نفسه بالنسبة لكيليان مبابي، الأول هو جناح أيسر متمرس، قد يجعل ريال مدريد يعود لطريقة 4/3/3، لكن ذلك قد يأتي على حساب إيسكو، أما مبابي فهو أكثر اللاعبين قدرة على لعب الدور الذي يلعبه رونالدو (مع الفارق لصالح الأخير).
فمبابي لمع إلى جانب راداميل فالكاو في الشراكة الهجومية لموناكو، أي أنه يعرف كيف يتعامل مع فكرة وجود مهاجم بجانبه، كما كان يفعل رونالدو مع بنزيما، أو حتى إن قاد الهجوم بمفرده مع نشر (أسينسيو، جاريث بيل، هازارد في حال قدومه) على جانبي الملعب.
كل ذلك مجرد قراءة في سيناريو ريال مدريد لما بعد رونالدو، لكن حتى وقت كتابة هذه السطور، فكرستيانو رونالدو بألوان الميرنغي.