استعانت أذربيجان بمعارف وخبرات الإمارات في تنظيم وإدارة مجريات بطولة الفورمولا 1، حيث شارك فريق من متطوعي نادي الإمارات للسيارات في تنظيم سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 الذي جرت أحداثه في العاصمة الأذربيجانية باكو في الفترة بين 23 إلى 25 يونيو.
وقام نادي الإمارات للسيارات بتقديم خبرته الطويلة ومعرفته الواسعة في مجال رياضة السيارات للجهة المنظمة للبطولة في باكو. وساهم متطوعو النادي في تقديم الدعم النوعي للسباق نتيجة لما يتمتع به فريق العمل من خبرات طويلة ومهارات عالية بدأت منذ سباق أبوظبي للفورمولا-1 في عام 2009 الأمر الذي مكنهم من الإسهام في تنظيم السباقات في الجولات المحلية والخارجية على حد سواء وبشكل سنوي.
وضم فريق متطوعي نادي الإمارات للسيارات في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في أذربيجان 27 مشاركاً، من بينهم 16 مشاركاً متخصصاً في مجال الإنقاذ، بالإضافة إلى المتخصصين في مجالات الدعم الأخرى المطلوبة في محيط الحلبة.
وأشاد وزير الثقافة وتنمية المعرفة ورئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بالمشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في دعم السباق، وجهود الكوادر المتطوعة من نادي الإمارات للسيارات والذين يمثلون الإمارات في تنظيم السباقات العالمية ويساهمون في تعزيز مكانتها في نقل المعرفة وتعاونهم الذي يثمر عن نجاحات جديدة في مسيرتهم التطوعية المتميزة.
وثمن الجهود المبذولة من قبل القائمين على تدريب وصقل مهارات المتطوعين من نادي الإمارات للسيارات، والتي أثمرت عن نتائج طيبة في مجال تطوير رياضة السيارات وساهمت في وصولها إلى مستوى عالمي من حيث الإدارة والتنظيم، وأصبحت مثالاً يحتذى به في تنظيم الأحداث العالمية في الدول الأخرى.
وقال رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية محمد بن سليّم: "لدينا نخبة متميزة من المتطوعين الذين نحرص على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر من خلال تدريبهم وفقاً لأعلى المعايير الدولية المعتمدة".
وأضاف "شارك متطوعو نادي الإمارات للسيارات في بطولة الفورمولا 1 التي أقيمت في العاصمة الأذربيجانية باكو، وقمنا بتقديم الدعم المطلوب لإنجاح هذا الحدث من خلال الخبرات الواسعة لمتطوعينا في هذا المجال."
يذكر أن نادي متطوعي الإمارات يضم أكثر من 2700 متطوع من مختلف الجنسيات في دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بإدارة وتنظيم مختلف أحداث رياضة السيارات والدراجات النارية.
ويعد هذا المشروع ثمرة مبادرة محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية. إذ يعمل النادي منذ 2012، بتوجيه منه وبصفته مؤسسة مكلفة من معهد الاتحاد الدولي لتوفير التدريب لمسؤولي الرياضة في 20 دولة تتوزع بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
وشملت خدمات التدريب والتعليم 2700 مسؤول متطوع توزعوا بين 29 برنامجاً تدريبياً متنوعاً تقدم بسبع لغات مختلفة. وإلى جانب هؤلاء، عمل النادي على تدريب 1000 من المتطوعين في مجال رياضة السيارات في الإمارات كل سنة للمشاركة في بطولة الجائزة الكبرى أبوظبي للفورمولا 1 وغيرها من فعاليات رياضة السيارات التي تستضيفها الدولة.