محمد خالد
المصري محمد صلاح اسم فرض نفسه بقوة في الكرة الإيطالية من خلال تألقه الكبير مع نادي روما حيث قدم صلاح موسمًا استثنائيًا بعد تسجيله لـ 15 هدفًا بقميص الجيلاروسي، في الدوري الإيطالي، كأفضل معدل تهديفي في مسيرته ببطولات الدوري وشكل مع البوسني إدين دزيكو أفضل ثنائية بالدوري الإيطالي هذا الموسم، إذ صنع له 7 أهداف ساهمت في أن يصبح هداف الدوري.
لهذا أرى أن انتقال اللاعب إلى ليفربول والعودة للبريميرليغ قرار يحمل الكثير من الجرأة لأنه يعود لمكان لم ينجح به ولديه رغبة النجاح ولكن في نفس الوقت الكثير من التهور لأنه مضطر لأن يبدأ من الصفر هناك من جديد وقد يكون الفشل قدره من جديد ! خاصة أن السرعة في إنجلترا ليست بالسلاح الفعال مقارنة بنسق اللعب السريع هناك وامتلاء الملاعب باللاعبين أصحاب السرعة والمهارة مما يعني أن المصري بحاجة للكثير من الجهد ليتفوق ويبرز هناك.
كنت أفضل استمرار محمد صلاح مع روما، حيث نجح وترك بصمة وأصبح من العناصر المهمة والرئيسية في الفريق، خاصة أن المدرب القادم أوزيبيو دي فرانشيسكو يحمل نفس أفكار سباليتي الهجومية ويعتمد في طريقة لعبه على جناحين هدافين في الهجوم، مما يعني أن صلاح لن يُعاني معه ! وفي حال أراد اللاعب تجربة جديدة فكنت أفضل بقاءه في إيطاليا والانتقال لنادٍ آخر مثل الإنتر مع مدربه السابق لأن نجاحه هنا سيكون ذو ضمانات أكبر بعدما أصبح اللاعب أحد أفضل اللاعبين في البطولة الإيطالية.
ليفربول هو النادي الأوروبي الخامس الذي سيرتدي صلاح قميصه منذ عام 2012، أي بمعدل فريق كل عام، وهو رقم كبير جداً باعتبار كثرة التنقل بين الأندية ليست شيء مستحب ولا يصلح للاعب اعتبر الأفضل ضمن صفوف الفريق في 3 أندية مختلفة.
المصري محمد صلاح اسم فرض نفسه بقوة في الكرة الإيطالية من خلال تألقه الكبير مع نادي روما حيث قدم صلاح موسمًا استثنائيًا بعد تسجيله لـ 15 هدفًا بقميص الجيلاروسي، في الدوري الإيطالي، كأفضل معدل تهديفي في مسيرته ببطولات الدوري وشكل مع البوسني إدين دزيكو أفضل ثنائية بالدوري الإيطالي هذا الموسم، إذ صنع له 7 أهداف ساهمت في أن يصبح هداف الدوري.
لهذا أرى أن انتقال اللاعب إلى ليفربول والعودة للبريميرليغ قرار يحمل الكثير من الجرأة لأنه يعود لمكان لم ينجح به ولديه رغبة النجاح ولكن في نفس الوقت الكثير من التهور لأنه مضطر لأن يبدأ من الصفر هناك من جديد وقد يكون الفشل قدره من جديد ! خاصة أن السرعة في إنجلترا ليست بالسلاح الفعال مقارنة بنسق اللعب السريع هناك وامتلاء الملاعب باللاعبين أصحاب السرعة والمهارة مما يعني أن المصري بحاجة للكثير من الجهد ليتفوق ويبرز هناك.
كنت أفضل استمرار محمد صلاح مع روما، حيث نجح وترك بصمة وأصبح من العناصر المهمة والرئيسية في الفريق، خاصة أن المدرب القادم أوزيبيو دي فرانشيسكو يحمل نفس أفكار سباليتي الهجومية ويعتمد في طريقة لعبه على جناحين هدافين في الهجوم، مما يعني أن صلاح لن يُعاني معه ! وفي حال أراد اللاعب تجربة جديدة فكنت أفضل بقاءه في إيطاليا والانتقال لنادٍ آخر مثل الإنتر مع مدربه السابق لأن نجاحه هنا سيكون ذو ضمانات أكبر بعدما أصبح اللاعب أحد أفضل اللاعبين في البطولة الإيطالية.
ليفربول هو النادي الأوروبي الخامس الذي سيرتدي صلاح قميصه منذ عام 2012، أي بمعدل فريق كل عام، وهو رقم كبير جداً باعتبار كثرة التنقل بين الأندية ليست شيء مستحب ولا يصلح للاعب اعتبر الأفضل ضمن صفوف الفريق في 3 أندية مختلفة.