إبراهيم الزياني
بعد موسم مخيب خرج فيه مانشستر سيتي خالي الوفاض، يقود المدير الفني للفريق بيب غوارديولا ثورة فنية من خلال سعيه لتدعيم الفريق بعدد من النجوم واستغنائه عن عدد كبير من اللاعبين الذين لم يعودوا يتناسبون مع طموحات النادي الإنجليزي في ظل الأفكار وطريقة اللعب التي ينتهجها المدرب الإسباني.
ورغم إنفاق إدارة «السيتزن» 213 مليون يورو خلال العام الماضي للتعاقد من 6 لاعبين طلبهم غوارديولا، إلا أن الفريق فشل في تحقيق أي لقب بعد حلوله في المركز الثالث في البريميرليغ، وخروجه من بطولة كأس الاتحاد وبطولة كأس الرابطة، كما ودع دوري أبطال أوروبا من الدور الثمن النهائي بعد خسارته أمام موناكو الفرنسي.
واتضح خلال الموسم الماضي حاجة الفريق إلى تجديد الدماء والتعاقد مع عدد من اللاعبين الذين يتناسبون مع طريقة لعب غوارديولا التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة وتمريرها بين جميع الخطوط
على شكل مثلثات في الملعب، إضافة إلى الضغط العالي لاستخلاص الكرة واسترجاعها سريعاً.
وبدأت عملية الاحلال والتجديد مع نهاية الموسم، إذ لم يجدد السيتي عقود 5 لاعبين، هم: الحارس ويلي كاباييرو، والأظهرة بابلو زاباليتا، وبكاري سانيا، وغايل كليشي، إضافة إلى الجناح الأيمن خيسوس نافاس، كما يسعى الفريق للاستغناء عن عدد من اللاعبين الإضافيين أصحاب الرواتب العالية الذين لا يرغب المدرب الأسباني في استمرارهم، بما يساعد الفريق على تمويل صفقات أخرى خلال فترة الانتقالات المقبلة، ومن أبرز تلك الأسماء: الحارس جو هارت، والمدافع إلياكويم مانغالا، ولاعب الوسط سمير نصري، والمهاجمين مانويل نوليتو وويلفريد بوني وكيليتشي إيهياناتشو.
أما على مستوى اللاعبين القادمين، فدخل «السيتزن» سوق الانتقالات الصيفية مبكراً بإعلانه التعاقد مع نجم فريق موناكو اللاعب البرتغالي بيرناردو سيلفا (22 عاماً) في صفقة قدرت بـ 50 مليون يورو، ليغطي اللاعب مركز الجناح الأيمن الذي فشل نافاس خلال الموسم الماضي في ملئه، كما أن تجربة لعب دي بروين في هذا المركز لم تحقق النجاح المأمول.
ثاني صفقات غوارديولا كانت التوقيع مع البرازيلي إيدرسون مورايس، حارس بنفيكا البرتغالي، بصفقة بلغت نحو 45 مليون يورو، وذلك بعد فشل الحارس التشيلي كلاودييو برافو، الذي أوصى المدرب الأسباني بالتعاقد معه الموسم الماضي، في الظهور بمستويات مميزة ووقع في العديد من الأخطاء التي كلفت فريقه خسارة عدد من النقاط، ما دفع غوارديولا إلى الزج بالحارس البديل كاباييرو في بعض المباريات.
ومن الواضح أن غوراديولا لن يكتفي بهاتين الصفقتين ضمن خطته للبحث عن الألقاب الموسم المقبل، إذ يسعى للتعاقد مع عدد من اللاعبين لتغطية المراكز التي شغرت بعد خروج مجموعة من نجوم الفريق، فبحسب ما أوردته الصحف الإنجليزية يبحث المدرب الأسباني عن التعاقد مع ظهيرين أيمن وأيسر، ومن الأسماء المرشحة للجهة اليمنى دانييل ألفيس الذي فسخ عقده مؤخراً مع فريق يوفنتوس الإيطالي بالتراضي، وهو الذي قدم أفضل مستوياته خلال الفترة التي عمل فيها مع غوارديولا في فريق برشلونة الاسباني، إضافة لتداول اسم ظهير توتنهام الأيمن كايل والكر، كما يسعى قطب مانشستر للتعاقد مع ظهير موناكو بنيامين مندي أو يوفنتوس أليكس ساندرو لتغطية الجهة اليسرى.
أما الصفقة الأبرز التي يبحث عنها غوارديولا فهي التعاقد مع التشيلي أليكسيس سانشيز، نجم آرسنال الإنجليزي، إذ يبدو أنه لا يرغب بتجديد عقده مع الجانرز الذي ينتهي صيف 2018، حيث يسعى المدرب الاسباني لاستغلال عدم مشاركة الفريق اللندني في دوري أبطال أوروبا للظفر بتوقيع النجم التشيلي.
{{ article.visit_count }}
بعد موسم مخيب خرج فيه مانشستر سيتي خالي الوفاض، يقود المدير الفني للفريق بيب غوارديولا ثورة فنية من خلال سعيه لتدعيم الفريق بعدد من النجوم واستغنائه عن عدد كبير من اللاعبين الذين لم يعودوا يتناسبون مع طموحات النادي الإنجليزي في ظل الأفكار وطريقة اللعب التي ينتهجها المدرب الإسباني.
ورغم إنفاق إدارة «السيتزن» 213 مليون يورو خلال العام الماضي للتعاقد من 6 لاعبين طلبهم غوارديولا، إلا أن الفريق فشل في تحقيق أي لقب بعد حلوله في المركز الثالث في البريميرليغ، وخروجه من بطولة كأس الاتحاد وبطولة كأس الرابطة، كما ودع دوري أبطال أوروبا من الدور الثمن النهائي بعد خسارته أمام موناكو الفرنسي.
واتضح خلال الموسم الماضي حاجة الفريق إلى تجديد الدماء والتعاقد مع عدد من اللاعبين الذين يتناسبون مع طريقة لعب غوارديولا التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة وتمريرها بين جميع الخطوط
على شكل مثلثات في الملعب، إضافة إلى الضغط العالي لاستخلاص الكرة واسترجاعها سريعاً.
وبدأت عملية الاحلال والتجديد مع نهاية الموسم، إذ لم يجدد السيتي عقود 5 لاعبين، هم: الحارس ويلي كاباييرو، والأظهرة بابلو زاباليتا، وبكاري سانيا، وغايل كليشي، إضافة إلى الجناح الأيمن خيسوس نافاس، كما يسعى الفريق للاستغناء عن عدد من اللاعبين الإضافيين أصحاب الرواتب العالية الذين لا يرغب المدرب الأسباني في استمرارهم، بما يساعد الفريق على تمويل صفقات أخرى خلال فترة الانتقالات المقبلة، ومن أبرز تلك الأسماء: الحارس جو هارت، والمدافع إلياكويم مانغالا، ولاعب الوسط سمير نصري، والمهاجمين مانويل نوليتو وويلفريد بوني وكيليتشي إيهياناتشو.
أما على مستوى اللاعبين القادمين، فدخل «السيتزن» سوق الانتقالات الصيفية مبكراً بإعلانه التعاقد مع نجم فريق موناكو اللاعب البرتغالي بيرناردو سيلفا (22 عاماً) في صفقة قدرت بـ 50 مليون يورو، ليغطي اللاعب مركز الجناح الأيمن الذي فشل نافاس خلال الموسم الماضي في ملئه، كما أن تجربة لعب دي بروين في هذا المركز لم تحقق النجاح المأمول.
ثاني صفقات غوارديولا كانت التوقيع مع البرازيلي إيدرسون مورايس، حارس بنفيكا البرتغالي، بصفقة بلغت نحو 45 مليون يورو، وذلك بعد فشل الحارس التشيلي كلاودييو برافو، الذي أوصى المدرب الأسباني بالتعاقد معه الموسم الماضي، في الظهور بمستويات مميزة ووقع في العديد من الأخطاء التي كلفت فريقه خسارة عدد من النقاط، ما دفع غوارديولا إلى الزج بالحارس البديل كاباييرو في بعض المباريات.
ومن الواضح أن غوراديولا لن يكتفي بهاتين الصفقتين ضمن خطته للبحث عن الألقاب الموسم المقبل، إذ يسعى للتعاقد مع عدد من اللاعبين لتغطية المراكز التي شغرت بعد خروج مجموعة من نجوم الفريق، فبحسب ما أوردته الصحف الإنجليزية يبحث المدرب الأسباني عن التعاقد مع ظهيرين أيمن وأيسر، ومن الأسماء المرشحة للجهة اليمنى دانييل ألفيس الذي فسخ عقده مؤخراً مع فريق يوفنتوس الإيطالي بالتراضي، وهو الذي قدم أفضل مستوياته خلال الفترة التي عمل فيها مع غوارديولا في فريق برشلونة الاسباني، إضافة لتداول اسم ظهير توتنهام الأيمن كايل والكر، كما يسعى قطب مانشستر للتعاقد مع ظهير موناكو بنيامين مندي أو يوفنتوس أليكس ساندرو لتغطية الجهة اليسرى.
أما الصفقة الأبرز التي يبحث عنها غوارديولا فهي التعاقد مع التشيلي أليكسيس سانشيز، نجم آرسنال الإنجليزي، إذ يبدو أنه لا يرغب بتجديد عقده مع الجانرز الذي ينتهي صيف 2018، حيث يسعى المدرب الاسباني لاستغلال عدم مشاركة الفريق اللندني في دوري أبطال أوروبا للظفر بتوقيع النجم التشيلي.
