قضت المانيا على آمال إسبانيا المرشحة الأبرز لتفوز 1-صفر بهدف بضربة رأس رائعة من ميتشل فايزر لتفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم تحت 21 عاما للمرة الثانية الجمعة.

وأجهضت ألمانيا خطورة أقوى خط هجوم في النهائيات وفرضت رقابة على ساؤول نيجيز متصدر قائمة الهدافين لتحرم إسبانيا من معادلة الرقم القياسي بالفوز باللقب للمرة الخامسة.

وسدد ماكس ماير لاعب المانيا برأسه في القائم بعد سبع دقائق لتبدأ المانيا سلسلة من الفرص في شوط أول هيمنت عليه بينما عانت إسبانيا من هول الصدمة.

وكان سيرج جنابري قريباً من التسجيل في محاولتين قبل أن يسدد فايزر كرة رائعة بالرأس مستغلا تمريرة جيريمي توليان العرضية في الدقيقة 40 لتمر من فوق الحارس كيبا اريزابالاجا.

وهددت إسبانيا مرمى المانيا مرة واحدة في الشوط الأول بضربة رأس هيكتور بليرين لكنها زادت الضغط في الشوط الثاني.

وكان ساؤول قريباً من التسجيل لولا براعة حارس المانيا يوليان بولرسبيك بعد مرور ساعة كما سدد داني سيبايوس بجوار المرمى مع استمرار إسبانيا في البحث عن التعادل.

لكن المانيا، في وجود العديد من اللاعبين الجديرين بالظهور في تشكيلتها التي ستدافع عن لقب كأس العالم العام المقبل، نجحت في الصمود لتضيف لقباً جديداً إلى رصيدها في بطولة أوروبا للشباب بعد تتويجها في 2009.

ويلتقي منتخب المانيا الأول، الذي يلعب أيضاً بتشكيلة شابة، مع تشيلي في نهائي كأس القارات الأحد في روسيا.