سيتمسك قطبا كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك، بفرصة أخيرة في العبور إلى دور الثمانية بدوري أبطال افريقيا بعد نتائج محبطة في الجولات الماضية.

وتأزم موقف الأهلي أكثر الأندية تتويجا باللقب "ثماني مرات" بعد تراجعه للمركز الثالث في المجموعة الرابعة لكن موقف غريمه التقليدي الزمالك والفائز باللقب خمس مرات بات أكثر حرجا بعدما تذيل المجموعة الثانية.

ورغم ذلك يتحكم كل فريق بمصيره في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في الأسبوع المقبل وإن كان الزمالك بحاجة لهدية من الجزائر أيضا. وسيلعب الأهلي على أرضه ضد كوتون سبور الكاميروني السبت المقبل ويعني فوز بطل مصر ضمان المركز الثاني والتأهل إلى دور الثمانية دون النظر إلى نتيجة لقاء الوداد البيضاوي المغربي وزاناكو الزامبي.

ويتصدر زاناكو المجموعة ولديه 11 نقطة يليه الوداد برصيد تسع نقاط ثم الأهلي بثماني نقاط بينما لا يملك كوتون سبور أي نقطة.

وقال حسام البدري مدرب الأهلي "لا يجوز الاستهانة بفريق كوتون سبور ويجب أن نحترم المنافس بغض النظر عن نتائجه وأن نركز على الهدف المطلوب وهو الفوز والتأهل لدور الثمانية".

وكان الأهلي فاز 2-صفر على منافسه في الكاميرون في مايو الماضي لذا حذر البدري من رغبة كوتون سبور في رد اعتباره. وأضاف في تصريحات لموقع ناديه على الانترنت الاثنين "من الوارد أن يبحث عن التعويض وحفظ ماء الوجه وبالتأكيد سيلعب بمنتهى الجدية".

وفشل الأهلي في تحقيق الفوز في آخر جولتين إذ خسر 2-صفر أمام الوداد في المغرب ثم تعادل على أرض زاناكو بدون أهداف. وفي المقابل يحتاج الزمالك، وصيف بطل النسخة الماضية، للفوز بملعبه على أهلي طرابلس الليبي يوم الأحد المقبل لبلوغ دور الثمانية بشرط أن يخسر كابس يونايتد الزيمبابوي في الجزائر أمام اتحاد العاصمة.

ولم يجمع الزمالك سوى خمس نقاط في خمس مباريات ليقبع في المركز الأخير لكنه يبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط عن اتحاد العاصمة وأهلي طرابلس وبفارق نقطة واحدة عن كابس. وأثيرت تكهنات بشأن إقالة المدرب أوجوستو ايناسيو بعد الخسارة 3-1 أمام كابس الأحد، لكن مرتضى منصور رئيس النادي قال إنه سيتخذ قرارا بشأن مستقبل المدرب البرتغالي بعد المباراة المقبلة.