لندن - محمد المصري
بعد أن قاد ليستر سيتي لمعجزة حقيقية حفرت بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم بنيل لقب الدوري الإنجليزي، دخل كلاوديو رانييري موسمه الثاني معتمداً على نفس الطريقة التي منحته المجد 4/4/2 دون أي تغييرات، باستثناء وضع قطعة أخرى بعد رحيل نجولو كانتي.
دخول المدرب الإيطالي بنفس الطريقة بـ99% من الأسماء، جعل الفرق تعرف كيف تتعامل مع «لدغات الثعالب» وتحفظ طريقتهم عن ظهر قلب، ليعاني الفريق من نتائج كارثية أطاحت برانييري من منصبه.
هذا ما يخشاه أيضاً عشاق تشيلسي، فالأخير استعاد وضعيته على قمة الهرم الإنجليزي من تطبيق كونتي لطريقة 3/4/3، حيث كانت كلمة السر في نيل تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول لنهائي كأس إنجلترا.
إلا أن ما يؤرق جمهور تشيلسي أن يجد نفس مصير ليستر، ويجد كونتي نفس مصير مواطنه رانييري، فعدم التجديد في الدوري الإنجليزي له تاريخ سلبي جداً مع الفرق.
والمؤشر الخطير على ذلك، هو نجاح آرسنال في الفوز على تشيلسي في نهائي كأس إنجلترا، لأن آرسين فينجر لعب بنفس الطريقة تقريباً، واستطاع التفطن لنقاط قوة تشيلسي وعرف من أين تؤكل الكتف، فتفوق عليه بالفعل لعباً ونتيجة.
خسارة كأس إنجلترا ربما تمثل جرس إنذار لكونتي بأن عليه طرح أفكار جديدة، وإلا فمنصبه في تشيلسي محفوف بالمخاطر، ولا يجب أن يعول كثيراً على إنجاز البريميرليج، فكارلو أنشيلوتي حقق الثنائية وأقيل في الموسم التالي.
{{ article.visit_count }}
بعد أن قاد ليستر سيتي لمعجزة حقيقية حفرت بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم بنيل لقب الدوري الإنجليزي، دخل كلاوديو رانييري موسمه الثاني معتمداً على نفس الطريقة التي منحته المجد 4/4/2 دون أي تغييرات، باستثناء وضع قطعة أخرى بعد رحيل نجولو كانتي.
دخول المدرب الإيطالي بنفس الطريقة بـ99% من الأسماء، جعل الفرق تعرف كيف تتعامل مع «لدغات الثعالب» وتحفظ طريقتهم عن ظهر قلب، ليعاني الفريق من نتائج كارثية أطاحت برانييري من منصبه.
هذا ما يخشاه أيضاً عشاق تشيلسي، فالأخير استعاد وضعيته على قمة الهرم الإنجليزي من تطبيق كونتي لطريقة 3/4/3، حيث كانت كلمة السر في نيل تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول لنهائي كأس إنجلترا.
إلا أن ما يؤرق جمهور تشيلسي أن يجد نفس مصير ليستر، ويجد كونتي نفس مصير مواطنه رانييري، فعدم التجديد في الدوري الإنجليزي له تاريخ سلبي جداً مع الفرق.
والمؤشر الخطير على ذلك، هو نجاح آرسنال في الفوز على تشيلسي في نهائي كأس إنجلترا، لأن آرسين فينجر لعب بنفس الطريقة تقريباً، واستطاع التفطن لنقاط قوة تشيلسي وعرف من أين تؤكل الكتف، فتفوق عليه بالفعل لعباً ونتيجة.
خسارة كأس إنجلترا ربما تمثل جرس إنذار لكونتي بأن عليه طرح أفكار جديدة، وإلا فمنصبه في تشيلسي محفوف بالمخاطر، ولا يجب أن يعول كثيراً على إنجاز البريميرليج، فكارلو أنشيلوتي حقق الثنائية وأقيل في الموسم التالي.