روما – أحمد صبري
تعيش جماهير يوفنتوس حالة من القلق بالرغم من تقديم الفريق لموسم مميز انتهى بالتتويج بالثنائية المحلية والوصول إلى نهائي دوري الأبطال في كارديف في ظل كثرة العروض المقدمة إلى لاعبي الفريق وإمكانية خسارة العديد منهم مما يهدد مسيرة الفريق الموسم القادم.
النجم البرازيلي داني ألفيس والذي ختم الموسم بصورة ولا أروع وكان سبباً أساسياً في تخطي ناديه لعقبتي برشلونة وموناكو والوصول إلى نهائي دوري الأبطال والتتويج بلقب كأس إيطاليا كان أول الراحلين بشكل رسمي بعدما توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي لفسخ تعاقده مع الفريق بعد موسم واحد قضاه مرتدياً القميص الأبيض والأسود.
مواطنه أليكس ساندرو هو الآخر لايزال موقفه مقلقاً لجماهير الفريق في ظل المحاولات المستمرة من قبل نادي تشيلسي الإنجليزي لضمه وتقديم عروضاً ضخمة من الصعب رفضها من قبل الإدارة الإيطالية خاصة مع وجود أنباء عن رفض اللاعب لتمديد تعاقده مع الفريق مما يبشر بإمكانية رحيله خلال الأيام المقبلة.
الثنائي البرازيلي لعب دوراً مؤثراً في نتائج يوفنتوس الإيجابية خلال الموسم المنقضي، فبخلاف دورهما الدفاعي الواضح للجميع، سجل ألفيس 5 أهداف في مختلف المسابقات وصنع 6 فيما سجل ساندرو 3 أهداف وصنع 5 وهو ما يوضح اعتماد المدرب ماسيمليانو أليجري عليهما بشكل كبير كمفتاح لعب هجومي للفريق.
العروض لم تتوقف فقط عند الثنائي البرازيلي، حيث يحاول أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي ضم ليوناردو بونوتشي مدافع الفريق وقد يدخل بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي على الخط هو الآخر في حالة تأكده من إمكانية رحيل اللاعب كونه هدفاً أساسياً له منذ الصيف الماضي.
جماهير يوفنتوس أظهرت قلقها بوضوح على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالخوف من تكرار أزمة فقدان أبرز عناصر الفريق مثلما حدث بعد نهائي برلين 2015 برحيل أرتورو فيدال وأندريا بيرلو وبعدها بول بوجبا ليفقد الفريق كل عناصر قوته في وسط الملعب منذ حينها وهو ما يتكرر حالياً في مراكز أخرى إن تبع ألفيس بعض اللاعبين الآخرين.
إدارة يوفنتوس بالرغم من محاولاتها لطمأنة الجمهور من خلال عدة تصريحات تؤكد وجود رغبة في دعم الفريق للمنافسة على اللقب الأوروبي العام المقبل مجدداً والوصول إلى نهائي أوكرانيا في 2018 ولكن عدم حسم بعض الملفات في الميركاتو مع كثرة العروض المقدمة إلى لاعبي يوفنتوس كان كفيلاً بعدم بث الطمأنينة في قلوب محبي الفريق وعدم التعامل مع تلك التصريحات بالجدية الكبيرة.
{{ article.visit_count }}
تعيش جماهير يوفنتوس حالة من القلق بالرغم من تقديم الفريق لموسم مميز انتهى بالتتويج بالثنائية المحلية والوصول إلى نهائي دوري الأبطال في كارديف في ظل كثرة العروض المقدمة إلى لاعبي الفريق وإمكانية خسارة العديد منهم مما يهدد مسيرة الفريق الموسم القادم.
النجم البرازيلي داني ألفيس والذي ختم الموسم بصورة ولا أروع وكان سبباً أساسياً في تخطي ناديه لعقبتي برشلونة وموناكو والوصول إلى نهائي دوري الأبطال والتتويج بلقب كأس إيطاليا كان أول الراحلين بشكل رسمي بعدما توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي لفسخ تعاقده مع الفريق بعد موسم واحد قضاه مرتدياً القميص الأبيض والأسود.
مواطنه أليكس ساندرو هو الآخر لايزال موقفه مقلقاً لجماهير الفريق في ظل المحاولات المستمرة من قبل نادي تشيلسي الإنجليزي لضمه وتقديم عروضاً ضخمة من الصعب رفضها من قبل الإدارة الإيطالية خاصة مع وجود أنباء عن رفض اللاعب لتمديد تعاقده مع الفريق مما يبشر بإمكانية رحيله خلال الأيام المقبلة.
الثنائي البرازيلي لعب دوراً مؤثراً في نتائج يوفنتوس الإيجابية خلال الموسم المنقضي، فبخلاف دورهما الدفاعي الواضح للجميع، سجل ألفيس 5 أهداف في مختلف المسابقات وصنع 6 فيما سجل ساندرو 3 أهداف وصنع 5 وهو ما يوضح اعتماد المدرب ماسيمليانو أليجري عليهما بشكل كبير كمفتاح لعب هجومي للفريق.
العروض لم تتوقف فقط عند الثنائي البرازيلي، حيث يحاول أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي ضم ليوناردو بونوتشي مدافع الفريق وقد يدخل بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي على الخط هو الآخر في حالة تأكده من إمكانية رحيل اللاعب كونه هدفاً أساسياً له منذ الصيف الماضي.
جماهير يوفنتوس أظهرت قلقها بوضوح على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالخوف من تكرار أزمة فقدان أبرز عناصر الفريق مثلما حدث بعد نهائي برلين 2015 برحيل أرتورو فيدال وأندريا بيرلو وبعدها بول بوجبا ليفقد الفريق كل عناصر قوته في وسط الملعب منذ حينها وهو ما يتكرر حالياً في مراكز أخرى إن تبع ألفيس بعض اللاعبين الآخرين.
إدارة يوفنتوس بالرغم من محاولاتها لطمأنة الجمهور من خلال عدة تصريحات تؤكد وجود رغبة في دعم الفريق للمنافسة على اللقب الأوروبي العام المقبل مجدداً والوصول إلى نهائي أوكرانيا في 2018 ولكن عدم حسم بعض الملفات في الميركاتو مع كثرة العروض المقدمة إلى لاعبي يوفنتوس كان كفيلاً بعدم بث الطمأنينة في قلوب محبي الفريق وعدم التعامل مع تلك التصريحات بالجدية الكبيرة.