محمد خالد
لا شك في أن لعبة كرة القدم تقوم في أساسها على الموهبة، ولكن يبدو كما يقولون في المقولة الشهيرة أن (ابن الوز عوام)، فالملاعب العالمية أصبحت مليئة بأبناء نجوم تألقوا فى ملاعب الساحرة المستديرة ورغم أن هؤلاء الأبناء لايزالون فى مرحلة الشباب فإن بعضهم تألق بشكل كبير ولافت وأصبح الكثيرون يتوقعون لهم أن يسيروا على درب آبائهم الذين لمعت أسماؤهم وتألقوا فى الملاعب.
قصة الأب والابن في عالم كرة القدم ليست حديثة، والأمثلة الناجحة كثيرة كعائلة مالديني التي لا تنجب إلا الأساطير فالأب الراحل تشيزاري فاز بأربعة ألقاب دوري إيطالي وقاد الميلان للفوز بأول لقب له في دوري الأبطال عام 1963 ثم نقل العدوى إلى ابنه باولو مالديني ليحمل الراية ويشارك في 900 مباراة مع الميلان، ويحقق سبعة ألقاب دوري وخمسة في دوري الأبطال وكذلك أفضل حارس في العالم عامي اثنين وتسعين وثلاثة وتسعين ولا منافس له في تاريخ مانشستر يونايتد الإنكليزي بيتر شمايكل الحارس الذي يمتلك في رصيده جملة من البطولات الجماعية والفردية، ورّث المهنة لابنه كاسبر شمايكل، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في مانشستر سيتي وتنقل بين عدة أندية ليستقر أخيراً في ليستر سيتي، ويحقق معهم لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي العام الماضي.
الأمثلة السابقة والكثير غيرها، منها من كانت ناجحة وأخرى مازالت تحت الاختبار لكن هناك أمثلة أحاط الفشل في تجربتها على الصعيد الكروي فلم يستطع أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا توريث ابنه المهارة الكروية إذ خاض دييغو جونيور تجربة متواضعة مع نابولي، ليقرر أن يترك كرة القدم وينتقل إلى الكرة الشاطئية.
أما تجربة ابن الجوهرة السوداء بيليه فهي الأسوأ على الإطلاق فحارس سانتوس السابق محكوم عليه بالسجن لثلاثة وثلاثين عاماً بتهمة التجارة بالمخدرات.
هؤلاء كانوا أبرز أساطير الكرة الذين خلفوا وراءهم أبناء أرادوا السير على خطاهم ولكن الفشل الذريع كان حليف بعضهم، لتصبح المقولة الشهيرة (ابن الوز عوام) لا تنطبق عليهم!
{{ article.visit_count }}
لا شك في أن لعبة كرة القدم تقوم في أساسها على الموهبة، ولكن يبدو كما يقولون في المقولة الشهيرة أن (ابن الوز عوام)، فالملاعب العالمية أصبحت مليئة بأبناء نجوم تألقوا فى ملاعب الساحرة المستديرة ورغم أن هؤلاء الأبناء لايزالون فى مرحلة الشباب فإن بعضهم تألق بشكل كبير ولافت وأصبح الكثيرون يتوقعون لهم أن يسيروا على درب آبائهم الذين لمعت أسماؤهم وتألقوا فى الملاعب.
قصة الأب والابن في عالم كرة القدم ليست حديثة، والأمثلة الناجحة كثيرة كعائلة مالديني التي لا تنجب إلا الأساطير فالأب الراحل تشيزاري فاز بأربعة ألقاب دوري إيطالي وقاد الميلان للفوز بأول لقب له في دوري الأبطال عام 1963 ثم نقل العدوى إلى ابنه باولو مالديني ليحمل الراية ويشارك في 900 مباراة مع الميلان، ويحقق سبعة ألقاب دوري وخمسة في دوري الأبطال وكذلك أفضل حارس في العالم عامي اثنين وتسعين وثلاثة وتسعين ولا منافس له في تاريخ مانشستر يونايتد الإنكليزي بيتر شمايكل الحارس الذي يمتلك في رصيده جملة من البطولات الجماعية والفردية، ورّث المهنة لابنه كاسبر شمايكل، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في مانشستر سيتي وتنقل بين عدة أندية ليستقر أخيراً في ليستر سيتي، ويحقق معهم لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي العام الماضي.
الأمثلة السابقة والكثير غيرها، منها من كانت ناجحة وأخرى مازالت تحت الاختبار لكن هناك أمثلة أحاط الفشل في تجربتها على الصعيد الكروي فلم يستطع أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا توريث ابنه المهارة الكروية إذ خاض دييغو جونيور تجربة متواضعة مع نابولي، ليقرر أن يترك كرة القدم وينتقل إلى الكرة الشاطئية.
أما تجربة ابن الجوهرة السوداء بيليه فهي الأسوأ على الإطلاق فحارس سانتوس السابق محكوم عليه بالسجن لثلاثة وثلاثين عاماً بتهمة التجارة بالمخدرات.
هؤلاء كانوا أبرز أساطير الكرة الذين خلفوا وراءهم أبناء أرادوا السير على خطاهم ولكن الفشل الذريع كان حليف بعضهم، لتصبح المقولة الشهيرة (ابن الوز عوام) لا تنطبق عليهم!