يوسف ألبي
الجميع يعلم أن النادي الإيطالي الشهير إي سي ميلان كان محط أنظار أبرز النجوم والأساطير الذين مروا على تاريخ كرة القدم، حيث يعد هذا النادي من أنجح الأندية في العالم نظراً لإنجازاته الكبيرة محلياً وأوروبياً وعالمياً.
ألمع النجوم حطوا رحالهم في الروسونيري، بداية بجيل نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، بقيادة المدرب العبقري آريغو ساكي الذي كان يملك الثلاثي الهولندي، و الإيطالي المقاتل باريزي وغيرهم من النجوم الذين حققوا لقب الأبطال مرتين متتاليتين عامي 1989 و 1990، بالإضافة إلى تحقيق البطولات المحلية.
ومن بعد ذلك تولى الداهية فابيو كابيلو دفة قيادة الفريق، واستمر في مواصلة النجاح مع عدة لاعبين مميزين مثل دونادوني، ألبرتيني، ماسارو، ديساييه وغيرهم من اللاعبين، وتمكنوا من حصد بطولات عدة أهمها الفوز التاريخي على برشلونه، بقيادة مدربه الأسطوري يوهان كرويف في نهائي أبطال أوروبا عام 1994 بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ثم مر النادي الإيطالي العريق ببعض العثرات، إلى أن أتى المدرب الكبير كارلو أنشيلوتي الذي كانت حقبته متميزة بكل معانيها، فقد حقق لقب الأبطال مرتين عامي 2003 و 2007، بالإضافة إلى تحقيقه عدة بطولات محلية خلال فترة توليه النادي. وكان الفريق الإيطالي أنذاك يملك مجموعة مرعبة من اللاعبين وعلى رأسهم مالديني، نيستا، أنزاغي، بيرلو، شيفتشينكو، سيدورف، كاكا، روي كوستا، ستام وغيرهم من الأسماء البارزة في ذلك الوقت.
ولكن في الآونة الأخيرة وبالتحديد منذ تحقيقه لقب الأبطال موسم 2007، غاب النادي الإيطالي عن الساحة الكروية، وذلك لعدة أسباب أهمها الأزمة الإقتصادية التي ضربت إيطاليا وأثرت على الرياضة وبالأخص كرة القدم، بالإضافة إلى تخبطات رئيس النادي السابق المثير للجدل بيرلسكوني الذي كان يشغل في فترات سابقة منصب رئيس الوزراء في إيطاليا، حيث يعد أنجح رئيس في تاريخ اي سي ميلان في فترة رئاسته الممتدة لواحد وثلاثون عاماً، وخلال هذه الفتره حقق مع الروسونيري مايفوق الخمسة وعشرين بطولة محلية، قارية، إلا أنه لم يكن يهتم بميلان في الفترة السابقة، وأصبح النادي بالنسبة له وسيلة لتحقيق رغباته وزيادة شعبيته السياسية، وقد يعود السبب إلى تشبعه من الإنجازات التي حققها مع النادي.
ولكن بعد شراء النادي من قبل شركة روسونيري سبورت للاستثمار المملوكة لمجموعة من المستثمرين الصينيين بدأ النادي يتنفس الصعداء تدريجياً حيث دخل اي سي ميلان بقوة على سوق الانتقالات الصيفية الحالية لتدعيم الفريق، حيث أبرم عدة صفقات مع الأرجنتيني موساكيو، والبرتغالي اندري سيلفا، والسويسري رودريغز، والإيفواري كيسي، و الإيطالي بوريني، إضافة لإعلنها عن إجراء التركي هاكان تشالهان أوغلو الفحوصات الطبية تمهيداً لإنتقاله ليصبح الصفقة السادسة حتى الآن.
كما تحاول إدارة النادي بشكل جدي إبرام صفقات من العيار الثقيل كالجابوني أوباميانغ والأسباني موراتا، لإعادة ميلان قوي، وقادر على إعادة الألقاب والإنجازات محلياً وأوروبياً.
الجميع يعلم أن النادي الإيطالي الشهير إي سي ميلان كان محط أنظار أبرز النجوم والأساطير الذين مروا على تاريخ كرة القدم، حيث يعد هذا النادي من أنجح الأندية في العالم نظراً لإنجازاته الكبيرة محلياً وأوروبياً وعالمياً.
ألمع النجوم حطوا رحالهم في الروسونيري، بداية بجيل نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، بقيادة المدرب العبقري آريغو ساكي الذي كان يملك الثلاثي الهولندي، و الإيطالي المقاتل باريزي وغيرهم من النجوم الذين حققوا لقب الأبطال مرتين متتاليتين عامي 1989 و 1990، بالإضافة إلى تحقيق البطولات المحلية.
ومن بعد ذلك تولى الداهية فابيو كابيلو دفة قيادة الفريق، واستمر في مواصلة النجاح مع عدة لاعبين مميزين مثل دونادوني، ألبرتيني، ماسارو، ديساييه وغيرهم من اللاعبين، وتمكنوا من حصد بطولات عدة أهمها الفوز التاريخي على برشلونه، بقيادة مدربه الأسطوري يوهان كرويف في نهائي أبطال أوروبا عام 1994 بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ثم مر النادي الإيطالي العريق ببعض العثرات، إلى أن أتى المدرب الكبير كارلو أنشيلوتي الذي كانت حقبته متميزة بكل معانيها، فقد حقق لقب الأبطال مرتين عامي 2003 و 2007، بالإضافة إلى تحقيقه عدة بطولات محلية خلال فترة توليه النادي. وكان الفريق الإيطالي أنذاك يملك مجموعة مرعبة من اللاعبين وعلى رأسهم مالديني، نيستا، أنزاغي، بيرلو، شيفتشينكو، سيدورف، كاكا، روي كوستا، ستام وغيرهم من الأسماء البارزة في ذلك الوقت.
ولكن في الآونة الأخيرة وبالتحديد منذ تحقيقه لقب الأبطال موسم 2007، غاب النادي الإيطالي عن الساحة الكروية، وذلك لعدة أسباب أهمها الأزمة الإقتصادية التي ضربت إيطاليا وأثرت على الرياضة وبالأخص كرة القدم، بالإضافة إلى تخبطات رئيس النادي السابق المثير للجدل بيرلسكوني الذي كان يشغل في فترات سابقة منصب رئيس الوزراء في إيطاليا، حيث يعد أنجح رئيس في تاريخ اي سي ميلان في فترة رئاسته الممتدة لواحد وثلاثون عاماً، وخلال هذه الفتره حقق مع الروسونيري مايفوق الخمسة وعشرين بطولة محلية، قارية، إلا أنه لم يكن يهتم بميلان في الفترة السابقة، وأصبح النادي بالنسبة له وسيلة لتحقيق رغباته وزيادة شعبيته السياسية، وقد يعود السبب إلى تشبعه من الإنجازات التي حققها مع النادي.
ولكن بعد شراء النادي من قبل شركة روسونيري سبورت للاستثمار المملوكة لمجموعة من المستثمرين الصينيين بدأ النادي يتنفس الصعداء تدريجياً حيث دخل اي سي ميلان بقوة على سوق الانتقالات الصيفية الحالية لتدعيم الفريق، حيث أبرم عدة صفقات مع الأرجنتيني موساكيو، والبرتغالي اندري سيلفا، والسويسري رودريغز، والإيفواري كيسي، و الإيطالي بوريني، إضافة لإعلنها عن إجراء التركي هاكان تشالهان أوغلو الفحوصات الطبية تمهيداً لإنتقاله ليصبح الصفقة السادسة حتى الآن.
كما تحاول إدارة النادي بشكل جدي إبرام صفقات من العيار الثقيل كالجابوني أوباميانغ والأسباني موراتا، لإعادة ميلان قوي، وقادر على إعادة الألقاب والإنجازات محلياً وأوروبياً.