براءة الحسن
لم يخطئ من قال إن كرة القدم أقوى من السياسة، ربما سياسات بعض الدول تتعلق بكرة القدم أصلاً، كما باتت تتعلق اقتصاديات الدول بها.
ولايزال الحديث عن مونديال قطر 2022، وإمكانية سحب البطولة من الدوحة حاضراً، وتتسع رقعته باتهامات لفساد تلاحق قطر من جهة، وأزمتها مع جيرانها في الخليج العربي من جهة أخرى.
وبالنظر لآراء الصحافة الغربية متمثلة في بعض الصحافيين الذين التقينا بهم، فقد ساد اعتقاد بأن كل ما يقال مجرد توقعات وافتراضات، بيد أن ذلك لم يمنع البعض من التأكيد على وجود أزمة تواجهها قطر وعليها إيجاد حلول لها.
رادنيرج جوناثين، وهو صحافي في شبكة وورلد سبورت الإنجليزية، قال إن الأزمة الحقيقية التي تواجهها قطر، هي في علاقتها الدبلوماسية ببعض الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وأضاف «الأزمة التي تواجهها قطر ليس الخوف من سحب المونديال، بل في أزمتها الدبلوماسية وعلاقتها ببعض الدول كالسعودية، أنا أثق أنه حتى عام 2022 هناك الوقت الكافي لإصلاح الأمور».
وأضاف «حتى اللحظة لم يقدم أحد أدلة مثبتة تمنع قطر من استضافة كأس العالم، لكن الفيفا سيدرس الموضوع فقط في حال وجد بين أيديه إدانة واضحة لفساد قطر».
لكن ماركو جابرييل، الصحافي في شبكة إي إس بي إن أمريكا، شدد على أن مقاطعة قطر ليس بالأمر الهين، مؤكداً «بعض الدول العربية المقاطعة قد ترفض اللعب في قطر إن تأهلوا للمونديال، وهو ما قد يتسبب في أزمة، لكن حتى هذه اللحظة كل ما نقوله توقعات لا أكثر والقرار عائد للفيفا».
من جانبه استبعد الصحافي في كيكر الألمانية، رالف هالمان، سحب تنظيم البطولة من قطر، مشدداً على حقها في الأمر، بقوله «أولاً تنظيم كأس العالم في قطر حق مشروع للدولة والفيفا قال كلمته. نتمنى أن يبقى المونديال في قطر لأنها استحقت ذلك رغم الخلافات السياسية».
وتابع «بالنسبة للدول الأوروبية، فأنا أستبعد مقاطعتها للمونديال، لأنه بإشراف الفيفا، وانسحابها سيعرضها لعقوبات قاسية، أما الوضع في المنطقة فأعتقد سيكون مستقراً عندما يأتي موعد المونديال، وهذا ما سيعمل من أجله الجميع. بالنسبة لحرارة الجو فهناك حلول ستجدها قطر والفيفا وهي ليست بالمشكلة الكبيرة، العالم يتقدم والحلول ستوجد».
ووافق ماتس فاندات، الصحافي في قناة دويتشه فيله الألمانية، مواطنه هالمان في الرأي، قائلاً «لا أتنبأ بما سيحدث في المستقبل، لكن على أرض الواقع وبناء على معلوماتي فالفيفا لا يفكر في سحب تنظيم كأس العالم من قطر».
«تم تداول فكرة تأجيل البطولة من الصيف إلى الشتاء، لكن لا أعرف إن كانت هذه مجرد اقتراحات أم الأمر بات رسمياً».
أما الحافز الرياضي سيلعب دوراً في عدم مقاطعة المنتخبات الأوروبية لمونديال قطر، وهذا ما يعتقده الصحافي في راديو بافاريا، أوسي مولر.
وقال مولر «لا أعتقد أن الأمور قد تصل إلى نقطة صعبة بسحب التنظيم، لأن ذلك سيكون له عواقب صعبة ربما أيضاً سيفتح ملف المستفيدين من فوز قطر، لذلك فإن أفضل الحلول هو استمرار قطر في التنظيم وهو الحل الأقرب لأنه يقود لاستقرار لمنظومة كرة القدم العالمية».
وتابع «الفرق الأوروبية ستشارك لأن كأس العالم هو قمة الحضور الكروي، والفرق الأوروبية ترغب في المنافسة على البطولة، وبنظرة أخرى فالفوز بالبطولة في أرض عربية وآسيوية ولأول مرة يعتبر أمراً جديداً عليهم. والقوى الكروية الأوروبية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا كمثال يعتبر عدم مشاركتها تراجعاً للخلف وهي فرق تنظر دوماً للأمام».
وبدوره يرى، الصحافي في موقع جول العالمي، محمود عبدالرحمن أن على قطر بذل المزيد من الجهد لإعادة الأمور لنصابها الطبيعي في محيطها الإقليمي كي تضمن قدرتها على تنظيم البطولة بشكل جيد.
حيث قال «قطر بحاجة لإعادة المياه لمجاريها مع الدول الخليجية المقاطعة لها، لأنها تعتمد على بعضهم في خطتها لاستضافة المونديال، والمقاطعة تلك بما تتضمنه من إغلاق الحدود والمجالات الجوية ستجعل الأمور صعبة جداً على قطر، وربما لن تنجح البطولة».
وأتم «بعض الدول الخليجية المقاطعة لقطر، قاطعت قطر رياضياً أيضاً، وفي مصر، النادي الأهلي رفض المشاركة في مونديال اليد، لذلك إن استمرت المقاطعة حتى موعد حلول مونديال القدم 2022، قد نجد الأمر نفسه من بعض الدول العربية إن تأهلت، وهو ما يجعل الكثير من التكهنات والأسئلة تطرح حول الأمر».
لم يخطئ من قال إن كرة القدم أقوى من السياسة، ربما سياسات بعض الدول تتعلق بكرة القدم أصلاً، كما باتت تتعلق اقتصاديات الدول بها.
ولايزال الحديث عن مونديال قطر 2022، وإمكانية سحب البطولة من الدوحة حاضراً، وتتسع رقعته باتهامات لفساد تلاحق قطر من جهة، وأزمتها مع جيرانها في الخليج العربي من جهة أخرى.
وبالنظر لآراء الصحافة الغربية متمثلة في بعض الصحافيين الذين التقينا بهم، فقد ساد اعتقاد بأن كل ما يقال مجرد توقعات وافتراضات، بيد أن ذلك لم يمنع البعض من التأكيد على وجود أزمة تواجهها قطر وعليها إيجاد حلول لها.
رادنيرج جوناثين، وهو صحافي في شبكة وورلد سبورت الإنجليزية، قال إن الأزمة الحقيقية التي تواجهها قطر، هي في علاقتها الدبلوماسية ببعض الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وأضاف «الأزمة التي تواجهها قطر ليس الخوف من سحب المونديال، بل في أزمتها الدبلوماسية وعلاقتها ببعض الدول كالسعودية، أنا أثق أنه حتى عام 2022 هناك الوقت الكافي لإصلاح الأمور».
وأضاف «حتى اللحظة لم يقدم أحد أدلة مثبتة تمنع قطر من استضافة كأس العالم، لكن الفيفا سيدرس الموضوع فقط في حال وجد بين أيديه إدانة واضحة لفساد قطر».
لكن ماركو جابرييل، الصحافي في شبكة إي إس بي إن أمريكا، شدد على أن مقاطعة قطر ليس بالأمر الهين، مؤكداً «بعض الدول العربية المقاطعة قد ترفض اللعب في قطر إن تأهلوا للمونديال، وهو ما قد يتسبب في أزمة، لكن حتى هذه اللحظة كل ما نقوله توقعات لا أكثر والقرار عائد للفيفا».
من جانبه استبعد الصحافي في كيكر الألمانية، رالف هالمان، سحب تنظيم البطولة من قطر، مشدداً على حقها في الأمر، بقوله «أولاً تنظيم كأس العالم في قطر حق مشروع للدولة والفيفا قال كلمته. نتمنى أن يبقى المونديال في قطر لأنها استحقت ذلك رغم الخلافات السياسية».
وتابع «بالنسبة للدول الأوروبية، فأنا أستبعد مقاطعتها للمونديال، لأنه بإشراف الفيفا، وانسحابها سيعرضها لعقوبات قاسية، أما الوضع في المنطقة فأعتقد سيكون مستقراً عندما يأتي موعد المونديال، وهذا ما سيعمل من أجله الجميع. بالنسبة لحرارة الجو فهناك حلول ستجدها قطر والفيفا وهي ليست بالمشكلة الكبيرة، العالم يتقدم والحلول ستوجد».
ووافق ماتس فاندات، الصحافي في قناة دويتشه فيله الألمانية، مواطنه هالمان في الرأي، قائلاً «لا أتنبأ بما سيحدث في المستقبل، لكن على أرض الواقع وبناء على معلوماتي فالفيفا لا يفكر في سحب تنظيم كأس العالم من قطر».
«تم تداول فكرة تأجيل البطولة من الصيف إلى الشتاء، لكن لا أعرف إن كانت هذه مجرد اقتراحات أم الأمر بات رسمياً».
أما الحافز الرياضي سيلعب دوراً في عدم مقاطعة المنتخبات الأوروبية لمونديال قطر، وهذا ما يعتقده الصحافي في راديو بافاريا، أوسي مولر.
وقال مولر «لا أعتقد أن الأمور قد تصل إلى نقطة صعبة بسحب التنظيم، لأن ذلك سيكون له عواقب صعبة ربما أيضاً سيفتح ملف المستفيدين من فوز قطر، لذلك فإن أفضل الحلول هو استمرار قطر في التنظيم وهو الحل الأقرب لأنه يقود لاستقرار لمنظومة كرة القدم العالمية».
وتابع «الفرق الأوروبية ستشارك لأن كأس العالم هو قمة الحضور الكروي، والفرق الأوروبية ترغب في المنافسة على البطولة، وبنظرة أخرى فالفوز بالبطولة في أرض عربية وآسيوية ولأول مرة يعتبر أمراً جديداً عليهم. والقوى الكروية الأوروبية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا كمثال يعتبر عدم مشاركتها تراجعاً للخلف وهي فرق تنظر دوماً للأمام».
وبدوره يرى، الصحافي في موقع جول العالمي، محمود عبدالرحمن أن على قطر بذل المزيد من الجهد لإعادة الأمور لنصابها الطبيعي في محيطها الإقليمي كي تضمن قدرتها على تنظيم البطولة بشكل جيد.
حيث قال «قطر بحاجة لإعادة المياه لمجاريها مع الدول الخليجية المقاطعة لها، لأنها تعتمد على بعضهم في خطتها لاستضافة المونديال، والمقاطعة تلك بما تتضمنه من إغلاق الحدود والمجالات الجوية ستجعل الأمور صعبة جداً على قطر، وربما لن تنجح البطولة».
وأتم «بعض الدول الخليجية المقاطعة لقطر، قاطعت قطر رياضياً أيضاً، وفي مصر، النادي الأهلي رفض المشاركة في مونديال اليد، لذلك إن استمرت المقاطعة حتى موعد حلول مونديال القدم 2022، قد نجد الأمر نفسه من بعض الدول العربية إن تأهلت، وهو ما يجعل الكثير من التكهنات والأسئلة تطرح حول الأمر».