دعا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 بدولة قطر إلى التحلي بالشفافية الكاملة في موضوع ملف استضافة المونديال من أجل إنجاز استضافة الحدث الرياضي الكبير، في ظل التقارير التي بدأت تظهر بقوة على السطح في الوقت الراهن.
وقال مارادونا، الذي يشغل حالياً منصب سفير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في تصريحات خاصة لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية: «تابعت التقرير الأخير للمحقق الأمريكي مايكل جارسيا، والتجاوزات الكبيرة من الجانب القطري في التعامل مع تنظيم البطولة، ولا بد أن تكون قطر أكثر شفافية ووضوحاً فيما يقال بشأن ما قدموه من أموال لمسؤولين بدأ يتكشف القناع عنهم يوماً بعد الآخر». وأضاف: «أقول للمسؤولين القطريين عن ملف مونديال 2022، بأن أمامكم متسعاً من الوقت لتوضيح كافة الأمور في هذا الشأن حيث يجب عليكم قول الصدق والصراحة، وما تم تقديمه لكافة المسؤولين، وتصويتي سيكون بـ»لا» لتنظيم قطر لمونديال، 2022 إذا لم يتعاملوا معنا بشفافية كبيرة في هذا الشأن، وعلى قطر أن تقول لمن دفعت الأموال ولن أتهاون في هذا الأمر بحكم علاقتي حالياً مع «فيفا» والدور الذي منحني إياه رئيس الاتحاد الدولي السويسري جيان انفانتينو الذي يبحث عن شفافية كاملة للعبة خلال السنوات المقبلة بعد سنوات من ظلام الرشاوى في هذا الصرح الكروي الكبير».
وانتقل مارادونا إلى نقطة أخرى قائلاً: «أعتقد أن رغبة السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق بالاقتراع على تنظيم مونديالي 2018، و2022 معاً وهو ما يحدث لأول مرة، جاء في المقام الأول لجني الكثير من الأموال، حيث كان بلاتر يدرك أنه لن يعيش كثيرا في حال اختياره لبطولة 2018 فقط، وبالتالي لعب بالمال من أجل استضافة مونديال 2022».
وعن الاتهامات الحالية لبلاتر تجاه الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). قال مارادونا: «وجد بلاتر نفسه غارقاً، فأطلق ما في جعبته حتى لا يغرق بمفرده، أضف إلى ذلك لماذا لم يقم بلاتر بتوضيح كل الملفات التي معه منذ فترة، ولماذا اختار هذا التوقيت، إنها إدانة جديدة ليس لبلاتر بمفرده، ولكن أيضاً معه بلاتيني وعدد كبير من أعضاء الاتحاد الدولي وقت الاقتراع على مونديالي 2018، 2022، وعندما تأتي لحظات الغرق يحاول الغريق الاستنجاد بأي قشة لكي ينجو، وهو ما يفعله بلاتر حالياً».
ووجه مارادونا رسالتين قويتين إلى بلاتر وبلاتيني قائلاً: «طالما أنا على قيد الحياة، لن أسمح لبلاتر بدخول أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم مجدداً، أما بلاتيني فمن الممكن أن أدعوه فقط للعب مباراة لكرة القدم».
وقال مارادونا، الذي يشغل حالياً منصب سفير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في تصريحات خاصة لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية: «تابعت التقرير الأخير للمحقق الأمريكي مايكل جارسيا، والتجاوزات الكبيرة من الجانب القطري في التعامل مع تنظيم البطولة، ولا بد أن تكون قطر أكثر شفافية ووضوحاً فيما يقال بشأن ما قدموه من أموال لمسؤولين بدأ يتكشف القناع عنهم يوماً بعد الآخر». وأضاف: «أقول للمسؤولين القطريين عن ملف مونديال 2022، بأن أمامكم متسعاً من الوقت لتوضيح كافة الأمور في هذا الشأن حيث يجب عليكم قول الصدق والصراحة، وما تم تقديمه لكافة المسؤولين، وتصويتي سيكون بـ»لا» لتنظيم قطر لمونديال، 2022 إذا لم يتعاملوا معنا بشفافية كبيرة في هذا الشأن، وعلى قطر أن تقول لمن دفعت الأموال ولن أتهاون في هذا الأمر بحكم علاقتي حالياً مع «فيفا» والدور الذي منحني إياه رئيس الاتحاد الدولي السويسري جيان انفانتينو الذي يبحث عن شفافية كاملة للعبة خلال السنوات المقبلة بعد سنوات من ظلام الرشاوى في هذا الصرح الكروي الكبير».
وانتقل مارادونا إلى نقطة أخرى قائلاً: «أعتقد أن رغبة السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق بالاقتراع على تنظيم مونديالي 2018، و2022 معاً وهو ما يحدث لأول مرة، جاء في المقام الأول لجني الكثير من الأموال، حيث كان بلاتر يدرك أنه لن يعيش كثيرا في حال اختياره لبطولة 2018 فقط، وبالتالي لعب بالمال من أجل استضافة مونديال 2022».
وعن الاتهامات الحالية لبلاتر تجاه الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). قال مارادونا: «وجد بلاتر نفسه غارقاً، فأطلق ما في جعبته حتى لا يغرق بمفرده، أضف إلى ذلك لماذا لم يقم بلاتر بتوضيح كل الملفات التي معه منذ فترة، ولماذا اختار هذا التوقيت، إنها إدانة جديدة ليس لبلاتر بمفرده، ولكن أيضاً معه بلاتيني وعدد كبير من أعضاء الاتحاد الدولي وقت الاقتراع على مونديالي 2018، 2022، وعندما تأتي لحظات الغرق يحاول الغريق الاستنجاد بأي قشة لكي ينجو، وهو ما يفعله بلاتر حالياً».
ووجه مارادونا رسالتين قويتين إلى بلاتر وبلاتيني قائلاً: «طالما أنا على قيد الحياة، لن أسمح لبلاتر بدخول أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم مجدداً، أما بلاتيني فمن الممكن أن أدعوه فقط للعب مباراة لكرة القدم».