ذكرت مصادر موثوقة لـextra sport أن قطر تتفاوض مع الحكومة الإيرانية لأجل توفير مواد البناء اللازمة لإنجاز الملاعب المخصصة لكأس العالم 2022، وأن الطرف الإيراني أبدى جاهزية لدراسة النواقص التي سيحتاجها الملف القطري وتوفيرها ابتداءً من الشهر المقبل ولغاية الانتهاء منها كاملاً بعد حوالي 3 سنوات ونصف السنة. ويعكس التفاوض القطري - الإيراني حالة الغموض الذي يعيق استكمال المنشآت في وقتها سواء الملاعب أو البنية التحتية المرافقة.
ويرى القطريون أن تخصيص إيران لثلاثة موانئ بحرية سيسهل كثيراً من عملية نقل مواد البناء، لكن أبدت شركات أجنبية تشرف على المشاريع (بريطانية وأمريكية) تخوفها من ألا تكون المواد الإيرانية ذات جودة عالية وتطابق المواصفات العالمية القياسية، بعكس مواد البناء التي كانت تتحصل عليها الدوحة من السعودية والإمارات سابقاً (قبل قرار المقاطعة)، الأمر الذي سيصب في نتائج عكسية وعيوب هندسية وربما هيكلية في المنشآت، في الوقت الذي قد تواجه إيران عقوبات اقتصادية جديدة بداعي دعمها المطلق للإرهاب في منطقة الخليج العربي.
ويرى القطريون أن تخصيص إيران لثلاثة موانئ بحرية سيسهل كثيراً من عملية نقل مواد البناء، لكن أبدت شركات أجنبية تشرف على المشاريع (بريطانية وأمريكية) تخوفها من ألا تكون المواد الإيرانية ذات جودة عالية وتطابق المواصفات العالمية القياسية، بعكس مواد البناء التي كانت تتحصل عليها الدوحة من السعودية والإمارات سابقاً (قبل قرار المقاطعة)، الأمر الذي سيصب في نتائج عكسية وعيوب هندسية وربما هيكلية في المنشآت، في الوقت الذي قد تواجه إيران عقوبات اقتصادية جديدة بداعي دعمها المطلق للإرهاب في منطقة الخليج العربي.