دخل منتخب ألمانيا تاريخ كأس القارات وبات سادس منتخب يدون اسمه في سجل الأبطال بعد الأرجنتين والدنمارك والبرازيل والمكسيك وفرنسا.
وشهدت النسخة الأخيرة تتويج منتخب جديد ليرتفع رصيد المنتخبات الأوروبية إلى أربعة ألقاب، مقابل خمسة لأميركا الجنوبية، ولقب وحيد لمنطقة الكونكاكاف.
قرابة 328 ألف مشجع شاهدوا البطولة من المدرجات الروسية، بمعدل 20 ألفاً و500 مشجع في المباراة الواحدة، و16 مباراة شهدت تسجيل 43 هدفاً، 12 منها سجلها الألمان الأقوى هجوماً في البطولة.
تيمو فيرنر هداف كأس القارت بثلاثة أهداف تساوى مع زميليه لارس ستيندل وليون غورتزكا، لكنه تفوق عليهما بصناعته لهدفين، كما حصل قائد المانشافت جوليان دراكسلر على لقب أفضل لاعب في البطولة.
يواكيم لوف لم يكتف بكونه أول مدرب يحقق 100 فوز مع منتخب ألمانيا، بل حقق فوزين إضافيين ويبدو في طريقه لتحقيق رقم قياسي مستحيل نظراً لعقده الممتد حتى 2020.
لوف اعتمد على تشكيلة شابة لا يتجاوز متوسط أعمار لاعبيها 25 عاما، ولعب بخمس تشكيلات مختلفة خلال مباريات البطولة.
هذا الإنجاز سيضمن للمنتخب الألماني استعادة صدارة التصنيف العالمي الذي احتله لعام واحد عندما توج بطلاً للعالم في يوليو 2014.