قال متحدث إن حلبة سيلفرستون التي تستضيف جائزة بريطانيا الكبرى قد تُفعل بنداً يسمح لها بفسخ التعاقد مع بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الأسبوع المقبل لكن المحادثات مستمرة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.

ويمتد عقد سيلفرستون، التي كانت قاعدة جوية خلال الحرب العالمية الثانية واستضافت أول سباق في فورمولا 1 عام 1950، حتى 2026 ويتضمن بنداً يسمح للطرفين بفسخه اعتباراً من 2019 لكن يجب أن يتم تفعيله قبل عامين من ذلك التاريخ.

ويقام سباق بريطانيا هذا العام في 16 يوليو، لكن الخميس 13 يوليو هو أول يوم في أنشطة السباق ويجب اتخاذ قرار قبلها.

وأبلغ نادي سائقي السباقات البريطاني أعضاءه في خطاب في ديسمبر الماضي بأنه يفكر جدياً في تفعيل بند فسخ العقد بسبب "المخاطر الهدامة المحتملة" التي تشكلها رسوم الاستضافة والتي تزيد سنوياً.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن سيلفرستون ستدفع حوالي 17 مليون جنيه استرليني (22 مليون دولار) من أجل استضافة السباق هذا العام وسيزيد هذا المبلغ إلى 26 مليون جنيه استرليني في نهاية العقد.

ويسمح تفعيل هذا البند بالتفاوض حول عقد جديد.

واجتذبت الحلبة 139 ألف متفرج يوم السباق العام الماضي رغم أن أقل من 100 ألف دفعوا مقابل حضور السباق.

وقالت ليبرتي ميديا التي تملك فورمولا 1 إنها ترغب في حماية الحلبات التاريخية لهذه الرياضة لكنها قلقة أيضاً من أن هذه التحركات قد تدفع حلبات أخرى لطلب الحصول على عقود أفضل.