أحمد التميمي
في 12 يوليو 1998، ومن قلب العاصمة الفرنسية باريس، استطاعت فرنسا أن تقهر أقوى منتخبات العالم وتهيمن على كرة القدم العالمية بعد إطاحتها بزعماء الكرة -البرازيل- بثلاثة أهداف نظيفة في سهرة كروية مازال يتغنى بها كل عشاق الديوك.
عادت فرنسا بعد ثمانية أعوام للوصول لنهائي العالم في مواجهة الأزوري، وكان الجميع في حالة ترقب واستعداد للفوز بالكأس الثانية وتتويج أسطورة فرنسا «زيزو» باللقب الثاني ليختم به مسيرته، لكن الأمر انقضى بنهاية تراجيدية بعد طرده من المباراة، وخسارة المنتخب لكأس العالم ليتبدد الحلم باللقب الثاني.
عاشت الجماهير بعدها خيبة أمل وإحباط شديدين، وكادت آمالها أن تتبخر وتذهب قيد الرياح لولا ظهور منتخبها الشاب في 2013 ليفوز بكأس العالم للشباب في تركيا لتدق فرنسا مرةً أخرى ناقوس الخطر في أرجاء كرة القدم العالمية. وتضم قائمة المنتخب الفرنسي مواهب فوق العادة وهم بول بوغبا وانقولو كانتي وشنايدرلين وسيسوكو وليمار في الوسط وغريزمان ومارسيال ولاغازيت والشابين ديمبيلي ومبامبي في خط الهجوم، إضافة للمدافعين أومتيتي وفاران وظهيري موناكو سيديبي و ميندي.
العديد من التساؤلات تشغل بال جمهور النقاد في فرنسا، هل تواجد هذه الأسماء في الكتيبة الفرنسية كافية الآن للعودة للهيمنة؟ أم أن هناك المزيد من العقبات التي لا بد من تجاوزها أولاً.
أولى العقبات أمام الفريق هي مدربها المثير للجدل، ديديه ديشامب. بدأ الكثير من النقاد بالتشكيك في قدرته على الاستفادة من هذا الجيل الذي على الأغلب لن يتكرر في السنوات القادمة. فالمدرب فشل في تحقيق لقب اليورو أمام البرتغال في 2016 بعد أن كان المرشح الأقوى للفوز ولم يتوقع أشد المتشائمين في فرنسا أن يهزم فريقهم في النهائي أمام فريق مغمور كالبرتغال. وزادت حدة وتيرة التشكيك عندما خسر المنتخب مباراته أمام السويد في تصفيات كأس العالم بهدف لهدفين!
ولعل أبرز الأسماء المطروحة لتولي زمام الأمور خلفاً له هو زين الدين زيدان، بعد نجاحاته المبهرة مع ريال مدريد في فترة تدريب وجيزة ولشعبيته الكبيرة في أوساط الجماهير، واللاعبين بل وحتى الإداريين حيث لمح رئيس الاتحاد الفرنسي مراراً بأن أبواب المنتخب مفتوحة أمام الاستعانة بجهود زيزو.
يبقى هنا الخوف من دخول شباب فرنسا في مقبرة كرة القدم «الغرور». فالعديد منهم متهم بها، ليتبقى الدور في هذه المرحلة بيد المعالج النفسي للمنتخب الفرنسي، فالفريق يحتاج لإعداد نفسي أكثر من البدني في المرحلة القادمة حتى لا تنتهي قصة هذا الجيل قبل بدايتها.
في 12 يوليو 1998، ومن قلب العاصمة الفرنسية باريس، استطاعت فرنسا أن تقهر أقوى منتخبات العالم وتهيمن على كرة القدم العالمية بعد إطاحتها بزعماء الكرة -البرازيل- بثلاثة أهداف نظيفة في سهرة كروية مازال يتغنى بها كل عشاق الديوك.
عادت فرنسا بعد ثمانية أعوام للوصول لنهائي العالم في مواجهة الأزوري، وكان الجميع في حالة ترقب واستعداد للفوز بالكأس الثانية وتتويج أسطورة فرنسا «زيزو» باللقب الثاني ليختم به مسيرته، لكن الأمر انقضى بنهاية تراجيدية بعد طرده من المباراة، وخسارة المنتخب لكأس العالم ليتبدد الحلم باللقب الثاني.
عاشت الجماهير بعدها خيبة أمل وإحباط شديدين، وكادت آمالها أن تتبخر وتذهب قيد الرياح لولا ظهور منتخبها الشاب في 2013 ليفوز بكأس العالم للشباب في تركيا لتدق فرنسا مرةً أخرى ناقوس الخطر في أرجاء كرة القدم العالمية. وتضم قائمة المنتخب الفرنسي مواهب فوق العادة وهم بول بوغبا وانقولو كانتي وشنايدرلين وسيسوكو وليمار في الوسط وغريزمان ومارسيال ولاغازيت والشابين ديمبيلي ومبامبي في خط الهجوم، إضافة للمدافعين أومتيتي وفاران وظهيري موناكو سيديبي و ميندي.
العديد من التساؤلات تشغل بال جمهور النقاد في فرنسا، هل تواجد هذه الأسماء في الكتيبة الفرنسية كافية الآن للعودة للهيمنة؟ أم أن هناك المزيد من العقبات التي لا بد من تجاوزها أولاً.
أولى العقبات أمام الفريق هي مدربها المثير للجدل، ديديه ديشامب. بدأ الكثير من النقاد بالتشكيك في قدرته على الاستفادة من هذا الجيل الذي على الأغلب لن يتكرر في السنوات القادمة. فالمدرب فشل في تحقيق لقب اليورو أمام البرتغال في 2016 بعد أن كان المرشح الأقوى للفوز ولم يتوقع أشد المتشائمين في فرنسا أن يهزم فريقهم في النهائي أمام فريق مغمور كالبرتغال. وزادت حدة وتيرة التشكيك عندما خسر المنتخب مباراته أمام السويد في تصفيات كأس العالم بهدف لهدفين!
ولعل أبرز الأسماء المطروحة لتولي زمام الأمور خلفاً له هو زين الدين زيدان، بعد نجاحاته المبهرة مع ريال مدريد في فترة تدريب وجيزة ولشعبيته الكبيرة في أوساط الجماهير، واللاعبين بل وحتى الإداريين حيث لمح رئيس الاتحاد الفرنسي مراراً بأن أبواب المنتخب مفتوحة أمام الاستعانة بجهود زيزو.
يبقى هنا الخوف من دخول شباب فرنسا في مقبرة كرة القدم «الغرور». فالعديد منهم متهم بها، ليتبقى الدور في هذه المرحلة بيد المعالج النفسي للمنتخب الفرنسي، فالفريق يحتاج لإعداد نفسي أكثر من البدني في المرحلة القادمة حتى لا تنتهي قصة هذا الجيل قبل بدايتها.