بالعودة إلى سن الطفولة، يتذكر كثيرون ممارستهم لرياضيات وهوايات مختلفة، وتحديداً لهوهم وقفزهم على الحبل.

ومع التقدم في السن، يتخلى كثيرون عن هذه الرياضة، ويستبدلونها بأخرى تناسب أعمارهم.

لكن واقع الحال يشير إلى أن هؤلاء ليسوا دائماً على صواب نظراً للفوائد المتعددة لرياضة القفز عبر الحبل.

فيقدم القفز على الحبل مجموعة من الفوائد للعظام وللعضلات ولتوازن الجسم، وهذا غالباً ما لا يتوفر في معظم أنواع التمارين الرياضية الأخرى.

​ويقول تيم تشرش، الأستاذ في مركز بنينغتون للبحوث الطبية الحيوية التابع لجامعة ولاية لويزيانا، إن الشخص الذي يمارس هذا النوع من التمرين يستطيع الشعور بمدى ضخ القلب، مضيفاً أن الشخص يستطيع التحكم بقوة التمرين أو التخفيف من حدته.

وتتيح هذه الرياضة إمكانية حرق سعرات حرارية متعددة. وبالمقارنة مع الركض لمدة نصف ساعة، تستطيع رياضة القفز عبر الحبل حرق سعرات حرارية أكثر.

وتستطيع هذه الرياضة تحسين كثافة العظام. في هذا السياق، يقول الدكتور دانيال باري، وهو أستاذ مساعد في جامعة كولورادو إن أفضل التمارين لتحسين كثافة العظام هي القفز.